العراق بحاجة الى صدام جديد؟!!!

يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يبدو ان مشكلة العراق لن تحل الا بولادة صدام جديد شريف يقطع ايادي السراق بالسيف، لكن بشرط ان لا يكون له اية اقارب او ابناء او بنات او اولاد اعمام، ولا تكون ولادته من اي مدينة عراقية. كذلك ان يكون بدون دين او مذهب او قومية او عشيرة،( او ان لا يعلنه في حالة الوجود اي منها ) حتى لا يرحم أحد ولا يحتاجهم أيضا.

اعتقد إذا وجد صدام الجديد في المستقبل القريب او البعيد، يجب ان يتم تشريع قانون مهم جدا جدا، حينما يلقي صدام الجديد الخطب ممنوع التصفيق له بتاتا (كلا يتشجع اللوكية والحرامية للتقرب منه ويحلسون اقدامه ويحصلون على البقشيش والعلاوات)، وعندما يتحدث صدام الجديد او يقود اجتماعا معينا، لا يسمح للمشاركين في الاجتماع بالجلوس حتى لو كانوا بدرجة الوزراء، كي يفرض قوته على العراقيين اكثر من صدام القديم ب 10 أس 10)،10 ترليون مرة.

بالاختصار نحن الان بحاجة جـــــــــــلاد عـــــــــــــــــــــــــــــــادل والا لا يوجد حل، لان لم يبق.........؟.

ايضا يجب ان يتم محاكمة الحكومات السابقة كلها منذ تأسيس الجمهورية العراقية من الاحياء والاموات، ان يتم القاء القبض على رئيس جمهورية ووزراء ووزير ونائب ورؤساء جميع الاحزاب) كي ينال كل واحد حقه العادل من الاكرام والاهانة او الرزالة والاستحقار، حسب تاريخه الشخصي. ويتم وضعه في السجن او الاقامة الجبرية حسب نوع التهمة كل الاحياء الموجودين لحين تقديمه للمحكمة وفي حالة تبرئتهم من سرقت المال العام يعود أي موقع ويكرم عشرة اضعاف ما كان يحصل عليه

اخواني القراء نريد تعليقاتكم بكل حرية.

#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل