أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - في مجتمع متعدّد الأديان















المزيد.....

في مجتمع متعدّد الأديان


ماريو أنور

الحوار المتمدن-العدد: 1337 - 2005 / 10 / 4 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة: المفردات
• التعليم بالعموم

هناك ألفاظ تستعمل كأنها, وهي غير واضحة التحديد حتى في المعاجم اللغوية:

- التعليم - التثقيف

- التربية - التوعية - التهذيب

- "فالتعليم" له معنيان في قاموس "المنجد":

1"- تلقين أنواع المعارف – والتدريس

2"- الإرشاد والتوجيه إلى قواعد السلوك أو الدين أو الأخلاق.

- والتثقيف حُدد في هذا القاموس بثلاث ألفاظ متمايزة عادة هي:

1"- التربية

2"- التعليم

3"- التهذيب

- أما التربية فحُددت:

تنمية الوظائف الجسميةوالعقلية والخلقية كي تبلغ كما لها.

- والتوعية:

- جعل الإنسان الآخر واعياً أي مدركاً الأمور على حقيقتها.

- والوعي:

- إدراك الذات والأحوال والأفعال على حقيقتها.

- والتهذيب:

- التنقية من كل شائبة وعيب,

- تطهير الأخلاق.





• العالم الديني, أو عناصر الدين

فإذا انحصر المعنى بالشؤون الدينية, كان لا بدّ أيضاً من تحديد الألفاظ المستعملة في هذا العالم الديني, وكأنها مترادفة, وهي عناصر متمايزة من مكوِّنات الدين أي:

- الإيمان - العقائد - الروحية - الأخلاق - القيم

- الشعائر - الشرائع - المؤسسات, لا سيما السلطة

- العادات - التقاليد - الأعراف - اللغة والثقافة

- فالإيمان هو:

- اعتقاد بالله ووحيه, اعتقاداً داخلياً, قد يظهر أو لا يظهر إلى الغير,

- وفضيلة فائقة الطبيعة بها نؤمن بكل ما أوحاه الله.

- والروحية هي:

- الحياة المنبثقة من الإيمان والمؤثرة في جميع نواحي الحياة

- والعقيدة هي:

- ما عقد عليه القلب والضمير

- ما يؤمن به الإنسان

- مذهب ديني أو فلسفي

- حكم لا يقبل المعتقد به الشك فيه

- والخُلق هو:

- الطبع, والسجية, وطريقة التعرف والسلوك

- والأخلاق هي:

- مجموعة الأحكام السلوكية المبدئية والعملية

- والقيم هي:

- الصفات الثمينة, الجديرة بالتقدير

- أو المبادئ المعتمدة في مجتمع أو جماعة أو جمعية

- الشعائر هي:

- العلامات أو الممارسات الطقسية

- مظاهر العبادة وممارسة الواجبات الدينية







- الشرائع هي:

- ما شرعه الله من السنن والأحكام

- الطرق والمناهج والقوانين العامة

- المؤسسات هي:

- المنشآت المقامة لعمل ما,

- يمكنها أن تكون تربوية – صحية – إجتماعية – إقتصادية – سياسية ودينية...

- العادات والتقاليد:

- هي من العناصر التي تؤثر بالدين وتتأثر به,

- الأعراف:

- وهي متوارثة بطريقة طبيعية, أو مفروضة من السلطة

- اللغة والثقافة هما:

- من العناصر التي تؤثر بالدين وتتأثر به,

- ويتماهيان بعض الأحيان بالدين كأنهما التعبير الأوحد له.



• المجتمع
- الجمع:

- اللقاء بين عدد من الناس, عفوياًّ أو إرادياًّ,

- المجتمع:

- جمع من الناس بينهم روابط ومصالح مشتركة,

- الجمع من الناس الخاضعين لقوانين ونظم عامة,

- الجماعة:

- المجموعة من الناس الذين لهم روحية واحدة وأهداف واحدة

- المجموعة:

- عدد من الناس لا روابط بينهم,



- التجمع:

- عدد من الناس أو الهيآت أرادوا الإجتماع لغرض ما, (تجمع الهيآت الأهلية التطوعية).

- الجمعية:

- الهيئة التي أخذت صفة معترفاً بها في بلد ما, لها نظامها الأساسي والداخلي وهيئتها الإدارية وهيئتها العمومية.





• المتعدد الأديان
يمكن للمجتمع أن يكون:

- مدنياًّ:

• بدون أي علاقة مع الأديان,

• أو من دين واحد, يندمج فيه المجتمع المدني بالمجتمع الديني,

• أو في حرب مع الأديان, ليحتفظ بحرية التحرك والإلتزام.

- طائفياً:

• يلتزم بجميع عناصر الدين التي ذكرت سابقاً,

• أو بعناصر مختارة من بينها,

• فيكون دين الدولة محدّداً ومهيمناً,

• أو دين رئيس الدولة من دين محدَّد,

• وتكون قوانين الدولة جميعها مأخوذة من دين واحد, أو بعض قوانينها دينية, وبعضها وضعية مدنية, ومن ثم تتنوع المجتمعات المنتمية إلى دين واحد, كما هي الحال مع ما يسمى بالبلدان الإسلامية.

- علمانياً:

• علمانية شاملة حيادية, يحترم جميع الأديان ويتفاعل معها,

• علمانية آخذة بالنمو تدريجياً,



• التعليم الديني في المجتمع
بعد هذه المقدمة التحليلية لمعاني المفردات, تتبين الأبعاد المختلفة التي يجب التنبه لها عند التطرق إلى الموضوع المطلوب عرضه موجزاً ليتمكن الحاضرون من الإشتراك في التباحث من دون خطر الإلتباس والخلط بين معاني الألفاظ ومستويات الأحكام التي ستصدر بشأن الموضوع:

ونبدأ في الجزء الأول من الموضوع: التعليم الديني في المجتمع بالعموم, ثم نأتي إلى واقع هذا التعليم في المجتمع اللبناني, وننتهي بالمقترحات المطلوب التباحث حولها: كيف الأفضل أن يتم التعليم الديني في هذا المجتمع.



1- التعليم الديني في المجتمع بالعموم
يمكن أن يكون هذا التعليم:

- غائباً تماماً:

• عن وسائل الإعلام الرسمية والخاصة,

• عن المدارس الرسمية, ممارساً المدارس في الخاصة فقط,

• عن العائلة, حيث الوالدان لا مباليان, أو أميان في الدين, أو ملحدان مسالمان أو محاربان له.

- حاضراً بطريقة عشوائية أو منظمة:

• في وسائل الإعلام الرسمية و/أو الخاصة,

• في المدارس الرسمية والخاصة,

• في العائلة, حيث الوالدان متدينان, متفقان أو مختلفان في التعبير عنه وفي ممارسته.

- حاضراً بطريقة مسيئة للإيمان الصحيح و/أو للوحدة الوطنية

• في وسائل الإعلام, يشدّد على النواحي الجامدة من الدين التقليدية, الناقدة للأديان الأخرى,

• في المدارس الخاصة, حيث أحد الأديان هو دينها المنغلق على الذات, المحارب لكل دين غيره.

• في المدارس الرسمية, حيث التلاميذ يجمعون في "ساعة الدين" وفقاً لطوائفهم, فينشأون على الطائفية والتعصب.

• في العائلة, حيث تتغذّى الطائفية بل المذهبية والفئوية والعدائية لجميع المختلفين دينياً.





2- المجتمع اللبناني متعدد الأديان

حتى الآن تكلمنا عن المجتمعات بالعموم وعن التعليم الديني بالعموم, ولكننا بطريقة غير مباشرة تكلمنا عن المجتمع اللبناني والتعليم الديني القائم في هذا المجتمع. فلنحاول أن نفصل ما أمكن عن الموضوعين.

أولاً, المجتمع اللبناني متعدد الأديان. ويعني ذلك, كما هو معروف من دون ذكره, ومن المنير لموضوعنا ذكره ولو كان معروفاً:

- أن فيه المنتمين إلى دينين: الإسلام والمسيحية ولكن فيه أيضاً المنتمين إلى أديان أخرى, غير معترف بها رسمياً:

• البوذية, الهندوسية, والسيخية, بأعداد كبيرة,

• البهائية بعدد غير معروف,

• شهود يهوه, وهي ديانة محظورة رسمياً وناشطة عملياً,

• مع بعض اليهود الباقين من عشرة آلاف تركوا في الحرب الأخيرة.

- وأن الدينين الأكبرين عددياً هما منقسمان إلى مذاهب:

• المسيحية إلى كاثوليك, وأرثوذكس, وبروتستانت وهؤلاء إلى طقوس مختلفة, فالكاثوليك مثلاً هم: موارنة ولاتين وروم وأرمن وسريان, وكلدان وأقباط.

• والإسلام إلى شيعيين وسنيين وعلويين واسماعيليين, وإلى جماعات وإلى طرائق روحية متعددة, متنافرة ومتناقدة في بعض الأحيان, مثل: الوهابيين – والأحباش – والنقشبنديين – والعرفانيين الإيرانيين...



3- التعليم الديني في المجتمع اللبناني حالياً

كل مذهب له تعليمه الديني, المنغلق على ذاته, المهاجم غيره في كثير من الأحيان, وكأن القرآن يصف هذا الواقع بهذه الآية:

* "فتقطّعوا أمرهم (أي تفرقوا في دينهم كما يفسر الجلالان) زُبراً (أي أحزاباً), كل حزب بما لديهم فرحون" (المؤمنون 43 )

- المسيحيون والمسلمون لديهم مدارسهم الخاصة, يعلمون فيها التعليم الديني كما يظنونه التعليم الأفضل. فيحاولون أن يطوروا في المناهج والتعابير والوسائل التشويقية, ولكن يظهر أن ساعات التعليم الديني, في أكثر الأوقات, غير مشوّقة, بل مضجرة, لا سيما في الصفوف التكميلية والثانوية.



- وفي المدارس الرسمية لديهم الإذن بأن يدرسوا كل "فريق" ساعة أسبوعياً أتباع دينهم, كما سبق القول, فيظهر هكذا الإنقسام الطائفي لدى جميع التلاميذ منذ حداثتهم, ويصبح المجتمع اللبناني أكثر طائفية.



- أما غير المسيحيين وغير المسلمين المسجلة طوائفهم كجمعيات ذات علم وخبر في وزارة الداخلية, فهم ممنوعون من التعليم الديني في المدارس الرسمية. فيكتفي المسؤولون الدينيون لديهم بتنظيم التعليم الديني قي نطاقهم, ولا شك أن ذلك يجعل لديهم عقداً, كأنهم مواطنون من درجة ثانية, بل كأنهم غير مواطنين, وإذا كانوا لم يحصلوا على الجنسية اللبنانية, كأن ليس لديهم جميع الحقوق التي أقرتها شرعة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.



هذا من حيث واقع التعليم الديني وشرعيته في المدارس الخاصة والرسمية. فماذا عن مضمونه,

ومستواه, وتطوره بالنسبة لمتطلبات العصر, ومستلزمات الإيمان في هذا العصر الذي تغيرت معالمه وقيمه وإمكاناته العلمية والمعلوماتية بالنسبة لواقع الحال الذي كان لا يزال سائداً منذ عشرين سنة؟



4- متطلبات العصر الحالي المؤثرة في الشؤون الدينية
منذ أن بدأت "الثورة المعلوماتية" تكمل الثورة العلمية والتكنولوجية, أخذت المجتمعات تتأثر بطريقة سريعة وعميقة. فانفتحت المجتمعات طوعاً أو كرهاً على ما لم تكن أوضاعها أو مبادئها أو أعرافها تخوِّلها الإنفتاح عليه.

- وأخذت الحضارات والثقافات العريقة في القدم أو الحديثة تتفاعل, فتتصادم أو تتكامل, أو , على الأقل, تتحاور فيما بينها.

- وأخذت العقائد والقيم, التي كانت معتبرة ذات قيمة مطلقة, لا يجوز النظر في صحتها أو صحة التعبير عنها, أخذت تطفو على وجه الوجدان النفسي والضمير الروحي, بل على صفحات الجرائد والمجلات المتخصصة وغير المتخصصة.

- وأخذت الحوارات التلفزيونية المتنوعة تزاحم الروايات المكسيكية وغيرها من التفاهات التي شبع منها الكثيرون. وبدأت بعض هذه الحوارات تختار مواضيع دينية, إن لم يكن عقيدية إيمانية, فأقله أخلاقية, روحية, تاريخية.

- وإذا كانت بعض المجتمعات المعتبرة إسلامية لا تزال تمنع التصدّي لبعض المواضيع الدينية, التي تطرح القضايا الإيمانية بطريقة جذرية, مع العلم أن بعض علماء الدين أو التاريخ الديني, وإن قلائل أخذوا يتطرقون لها, وتُطرق أصابعهم بمطارق الخائفين على الدين من أخطار الإنفتاح الجذري على شؤونه.

- وإن المجتمعات, التي كانت من قبل معتبرة مسيحية, أخذت تتجاوز حدود العلم والنقد الموضوعي لبعض العناصر الدينية, التي ذكرناها, لتعرض بعض الأفلام المثيرة, طبعاً "بالمكسب الخسيس", كما يسميه الرسول بولس, أو تنفيساً عن كبتهم أو كبت محيطهم الذي كانت قد أرهقته وصايا الكنيسة الصارمة ووضع يد مسؤوليها الرسميين على كل عنصر من عناصر الدين, وأخذت تتجاوز الأفلام لتطرح مسائل دينية بطريقة علمية

- وأخذت الأسئلة الدينية تنهال على معلّمي الدين في المدارس الخاصة والمدارس الرسمية, وهم غير مؤهلين للإجابة عليها في أكثر الأحيان.

- وأخذت بعض الجهات الدينية الرسمية تتنبه لهذا الواقع وهذه الحاجة إلى إعداد المعلمين, لا على صعيد الدين وعناصره المتعددة فقط, بل على صعيد المنهجية المطلوب أن تكون مشوِّقة في أمور تنافسها المشوِّقات المادية الطاغية في أيامنا.



• التطور الداخلي في كل دين
لذلك, أهم ما يجب القيام به حالياً من أجل التعليم الديني في مجتمعنا المتعدد الديانات هو:

- أن يعيش المؤمنون وفقاً لمتطلبات دينهم,

- أن يتأكدوا من أن دينهم الحقيقي يتطلب ما هو الآن من متطلباته المعلنة,

- أن يرجعوا إلى الأصول الحقيقية, لا إلى " الأصولية" التي يتقوقعون عليها وهي من تفسير التفاسير المتعاقبة مدى العصور, وكل عصر يظن أنه جاء بالكلام الفصل والنهائي, ويكون قد تباين عن الأصل الموحى به,

- أن يُفتح بابُ الإجتهاد, والنقد الإيجابي لجميع العناصر الدينية التي وصلت إلى عصرنا من أجل تقييمها وتقويمها.

- أن يتم الإتفاق على المقاييس المقبول بها إيمانياً وإنسانياً وعصرياً.

- أن يتعمَّم الإكتشاف أن ما يصل إليه كل دين في آخر المطاف, أو بالأحرى في أوله وآخره, وفي عمقه الأقصى هو القول:

• لا إله إلا الله, أي لا مطلق إلا الله,

• أن الإنسان كل إنسان له قيمة مطلقة بسبب علاقته الكيانية بالله, والمعبر عنه في المسيحية كصورة الله, وفي الإسلام كخليفة الله في الأرض.

• أن كل ما يقوله العلماء واللاهوتيون عن الله وعن علاقة الإنسان به هو قول تقريبي,

• أن كل كلام ينتهي بالقول "والله أعلم", يدلّ على قصور كل لاهوت وكل علم كلام عن جوهر الحقيقة الإلهية والإنسانية والعلاقة بينهما.

- وأن يتعمم الإكتشاف أن من أعمق كلمات القرآن:

* "ويسألونك عن الروح, قل الروح من أمر ربي, وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً "( الإسراء85 )

- ومن أعمق كلمات الإنجيل:

* "الله لم يره أحد, الإبن الوحيد الذي في حضن الآب هو الذي أخبر", (يوحنا19:1)

أي هو الخبير العليم بالله, وقد علمنا ما يقدر عقلنا وقلبنا استيعابه,

- وأن اللاهوت المتقدم في المسيحية هو " اللاهوت النافي" أي المعلن بأن كل ما يقال عن الله إيجابياً, يجب أن نزيد عليه أن معرفتنا ناقصة,

- وأن علم الكلام المتقدم في الإسلام يرجع دائماً إلى الآية القرآنية الشهيرة

* "ليس كمثله شيء" , (الشورى11)



• موقف "تيار المجتمع المدني" من التعليم الديني

وقد خصص "تيار المجتمع المدني" (الذي نشأ منذ سنتين), بموجب علم وخبر من وزارة الداخلية), خصص ثلاثة لقاءات تدارس فيها أعضاؤه الموقف الممكن واللازم اتخاذه في موضوع التعليم الديني, لا سيما في المدارس الرسمية, وتوصلوا إلى النقاط التالية, التي نُشرت عندئذ ٍفي وسائل الإعلام:

- يجب التمييز بين التثقيف والتربية,

- يجب أن يتم التثقيف الديني في المدرسة, بينما التربية الدينية يجب أن تتم في العائلة وفي المؤسسة الدينية التي ينتمي إليها الطالب,

- يجب أن يكون التثقيف شاملاً وأن يقتصر لا على المسيحية أو الإسلام فقط بل أن يشمل جميع الأديان وأن يدرس لجميع الطلبة في الصف بدون أي فصل أو تمييز.

- يجب أن يقوم بهذا التثقيف أساتذة تخصصوا في "دار المعلمين الدينيين", الواجب إحداثها في إطار وزارة التربية أو كلية التربية أو أي إطار آخر يعتبر مناسباً,

- ويجب أن يتم التثقيف في كتاب موحد, تقبل به المراجع الدينية المختلفة, حيث:

• لا يوجد انتقاد لمعتقدات الغير.

• بل انفتاح على ما هو مختلف في معتقداتهم.

• وتفاعل حواري شجاع, بلا خوف من المتسلطين حالياً على مختلف المذاهب.

(والظاهر أن هناك لجنة تسعى حالياً للتوصل إلى هذا الكتاب الموحد).

ويجب أن يقدّم الكتاب بعض المواقف المتقدمة التي أخذت تصدر عن بعض الرّواد المغامرين خارج الدروب المطروقة, إنما لا خارج "الصراط المستقيم"





#ماريو_أنور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة والإسلام
- هل ظروف العلاقة الزوجيّة اليوم
- -المرأة في الإعلام والإعلان-
- أيهما أهمّ العلمنة أم الإيمان؟ أم الثاني يتبع الأول؟
- الثالوث في الإسلام
- -أمّيّة- محمّد . وهي الأساس الأوّل للإعجاز
- العَيش في عالم مُتعدِّد الأديان
- القرآن كتاب دين ، لا كتاب علم - الكونيات -
- كيف نختار شريك الحياة..؟
- الغريب فى القرآن الحلقة الأخيرة
- الغريب فى القرآن الحلقة الثانية
- الغريب فى القرآن
- الحوار بين الأديان: ثقافته ومنطلقاته
- الشرُّ وَالخطيئَة الأصلية
- فى سبيل الحوار بين المسيحيين و المسلمين
- مفهوم الخلق في اللاهوت المسيحي
- دور المسيحيين الثقافى فى العالم العربى -الحلقة الخامسة
- بين الإلحاد والإيمان
- دور المسيحيين الثقافى فى العالم العربى -الحلقة الرابعة
- حقيقة الإيمَان بالإله الواحِد


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - في مجتمع متعدّد الأديان