أسود تقودها حملان والنموذج محمد سلمان !

عبادي زلزلة

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 23:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

النظام السعودي قاد حربه ضد الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين ؛ لأسباب خاصة به صرفة ؛
وأما ما يشاع عن دعمه للشرعية في اليمن فيسقطه دعمه لانقلاب العسكر في مصر ؛
وزير الدفاع السعودي المراهق جنوده في الجبهة وعلى الحدود يقاتلون ؛ أما هو ففي باريس يعقد قرانه ويقضي أيام عسل !! يستعرض ببذخ ؛ وللأسف الساسة الفرنسيون سخروا له حماية عسكرية رسمية ترافقه في استعراضاته الخائبة ؛ بعد عقود شراء الأسلحة الضخمة مؤخرا ؛ باريس من أجل حفنة من المال رضخت لنزوات ابن سلمان واستعراضاته الصبيانية في شوارع باريس !! ؛ وتعطيله لحركة السير في أكثر من مكان ومناسبة ؛ وإزعاجه سكان باريس إرضاء لهذا المراهق المعتوه ؛ هذا الحمل المراهق يقود أسود الجيش !!
في الحرب العالمية الثانية كان الجند الألمان يتهكمون من القادة العسكريين البريطانيين ؛ لكنهم كتبوا مئات قصائد الشعر وصفا في شجاعة أقرانهم من الجند البريطانيين وبسالتهم العالية ؛ بسالة نادرة وشجاعة عجيبة دفعت قائدا عسكريا ألمانيا للقول : أسود تقودها حملان !! ؛
فكيف لو اجتمع بالحمل غباء وكبر وغرور ؟!! ؛ وعقلية مراهق !! تطمح للملك ولو على حساب الوطن والشعب !! ؛ واليوم جماعة الحوثي الإرهابية والانقلابية أعلنت أنها سيطرة على موقع في مدينة جيزان الحدودية أو قريب منها !! وبالتزامن مع فاجعة استشهاد 22 مواطنا وأكثر في المنطقة الشرقية جراء عمل إرهابي إجرامي غادر تم في مسجد وفي أثناء صلاة الجمعة !!
وولي العهد وزير الداخلية ووزارته نائمون في العسل ؛
كارثة وطنية وفاجعة كبرى تضرب الشرقية للمرة الثانية في غضون أشهر قليلة ؛
وبالطبع البركة بالتحريض في الإعلام والجوامع والمساجد ؛
تنظيم داعش هدد قبل أسابيع وها هو يتبنى أول عملية إجرامية بعد تهديده ؛ كما أن سيطرته على جل أراضي البادية السورية في تدمر مع توسعه في المنطقة الغربية للعراق في الأنبار تعني قرب مهاجمته لحدود السعودية الشمالية الشرقية !!
فعلا أسود تقودها حملان من الماعز !!!.

#عبادي_زلزلة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل