نصير العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 01:11
المحور:
الادب والفن
خاطرة لانثى عراقية وقفت بشموخ الانثى العراقية لتصف باسلوب ادبي رائع حال القتل والدمار في بلدها ... انها خواطر الاسنتاذة ريماس العطار ... الانسانة التي يملؤها حب العراق
اليكم ما سطرت احاسيس امراة واعية تعلم انها نصف المجتمع
تتنقل نظراتي فوق الشريط الاخباري علی-;- شاشة التلفزيون ، فتلفني الاخبار كأذرع اخطبوط ضخم ..ولكن .. ثمة همسات اخری-;- تملأ عقلي ..أبيات قرأتها ذات مرة : ماذا اذا ليس لك اختيار
غير طريق النار
غير جحيم الرفض
حين تكون الارض
مقصلة خرساء او اله .
كلمات تخاطبني مباشرة ، تقول لي : نعم ايها المتابع لذلك الشريط ، ليس لك سوی-;- الخضوع ، عليك ان ترضخ وتقنع ..فأنت ضحية كبری-;- ..عليك ان تنجو بسرعة ، ولا طريق هناك غير طريق النار او جحيم الرفض ، وكلاهما يفضي الی-;- الفشل ، ستسقط سريعا حيث الارض مقصلة لا تعي ..انت وحدك تشهد الطوفان جارفا يجتاح عالما بلا جدران يدمر كل مفهوم للسكينة ...لكن طيف امل يدفعك لا تتقدم ..لان تتحدی-;- ، وانت تدحرج قارة الرفض علی-;- خارطة هذا العالم المتآكل ..انت سجين لا يتذمر ، يصنع بيده قيده ويقفل بيده باب سجنه هروبا من فزع اعظم ...لعل الخلاص يجئ مضيئا في يوم آخر لينير العتمة ...وبعدها سنصلي مرة اخری-;- عندما تنحر عالمنا نكبة جديدة ...)
إ
#نصير_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟