أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم كنبور - قصة قصيرة :لعب المعركة














المزيد.....

قصة قصيرة :لعب المعركة


مريم كنبور

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


جدران غرفة صغيري ذو التسعة أعوام مملوءة بدمى العسكر و الجنود و المحاربين.. خزانته تزينها الدبابات و البنادق و المسدسات القادمة من بذخ التكنولوجيا الأوربية، كما من إعادة التدوير الصيني. لم أنتبه إلى هذه الترسانة إلا و ابني يرشقني برشاشه ذو الصوت المزعج....
- "أنا أكره الحرب " قلت باقتضاب و تضايق، و في نفسي تابعت و "التلفاز أيضا".
قهقه باستغراب و قال :نحن فقط نلعب ؟؟!!
صمت ...فكر قليلا ثم أردف :
- تقولين ذلك كي أكره أنا بدوري الحرب ؟؟؟
سرني- في خاطري- أنه يعي دوري بالنسبة إليه، و أن حديثي يقع من نفسه موقعا ما....
حملقت في الغرفة و كأني أراها لأول مرة ...من أين جاءت هذه الترسانة؟؟؟ اجتمعت في غفلة من الزمان، بعضها بمناسبة عاشوراء و بعضها هدايا و بعضها نتيجة مقايضة مع أطفال العائلة.....نجح شرطي العالم وتسلل إلى أحلامي ...غطاء السرير يتسلقه "spiderman " و الوسادة أيضا..و الستائر..و الصور...
طيبون جدا هم أولئك الذين يضعون النظريات التربوية ،و أطيب منهم نظراءهم في ال" marketing "، أو كما قال ريتشارد لمصطفى سعيد في "موسم الهجرة إلى الشمال ":
"كل هذا يدل على أنكم لا تستطيعون الحياة بدوننا. كنتم تشكون من الاستعمار، و لما خرجنا خلقتم أسطورة الاستعمار المستتر، يبدو أن وجودنا بشكل واضح أو مستتر ضروري لكم كالماء و الهواء." و لم يكن بطل الطيب صالح و ريتشارد – و العهدة على الراوي - غاضبين ،"كان يقولان كلاما مثل هذا و يضحكان على مرمى حجر من خط الاستواء،تفصل بينهما هوة تاريخية ليس لها قرار".
توقيع :مريم كنبور



#مريم_كنبور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة
- قصيدة -المركب-
- قراءة في كتاب-دوائر الخوف...لنصر حامد أبو زيد
- المرأة و العنف -الطبعة الثالثة


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم كنبور - قصة قصيرة :لعب المعركة