أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم حماد - من هو الذي يقف على قمة هذا القدر من السيطرة !؟














المزيد.....

من هو الذي يقف على قمة هذا القدر من السيطرة !؟


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصبحنا نرى ونعي الان ان بعض الأدوات الاعلامية تفسد الذوق وتجعله يتوحش وتفسد الاخلاق وتجعل منها طاغية - وأصبح الكل يتكالب على الكل !!
حتى اننا بتنا نرى التوجه لهدم القيم الاجتماعية والأخلاقية يتسارع وتزداد وتيرة الاجرام الاحمق . وباتت الدعايات والجانب الدعائي لسين وص تأخذ الحيز الاكبر من تفكير الناس،
وتناسى المجتمع العقل واستأصل نصفه نتيجة التحيز واستبدل العقل بالتعبد للشخص.
أن التأثيرات الخفية في حياتنا توضحت اكثر بل ويمكن اعادتها لهذا الردم المقصود للأخلاق - للعقل - للقيم - للشخصية - للدين ايضا-
ليس من السهل إذن أن يصبر الإنسان حتى يدرك الحكمة. ويكون كمال الصبر عندما يتحقق كمال ألإحاطة !! والذي لن يكون في عالم القصور البشري.
من هنا يكون النجاح للعقائد والأفكار التي تقدّم المعرفة والدليل ويكون النجاح لصاحب الفكر و للمربي الذي يغرس في العقول والقلوب القناعات الأقرب إلى الحقيقة،
ويكون النجاح للقائد الذي نؤمن به قائداً في عالم الفكرة، فنخلص له بمقدار ما يخلص هو للحقيقة.

ان الشعوب العربية تحديدا في ظل هذا الانفلات الكامل للعقل- للأرض للتوازن المجتمعي، نراه لا يعلم شيئا عن تلك الالة الجهنمية- وهو حتما لا يعي وضاعة ومصدر هذه الآفة ، التي تصب يوميا في عقول ملايين الشعوب وضاعتها، من المؤلم اننا نرى هذا الهدم المقصود في وقت كان من الاجدى ايقاظ الميت من قبره بدل ردم قبور اخرى فوق احياء اموات.

للأسف ان الاغلبية الساحقة من الجيل الحالي دعمت هذا الانحلال وهذا النمط المختلف بالكامل عنه ،، ولقد استطاعت بل افسحت المجال لمثل هذه المسرحيات المقصودة،
التي يجري اعدادها باستخدام التضليل لهذه القلوب العمياء.
ان الجيوش المخيفة التي تتشكل في هذا المحيط الاعلامي لهي من التفاهة والبذاءة والابتذال اللامتناهي - هي من شكل ويشكل المرحلة للقادم.

لقد استطاعت التغييرات الكبيرة في هذا المجال ان توسع في استخدام الجوانب التقنية تاركين الموهبة والعبقرية والعقل اقل ضرورة.،،
لقد ادخلونا في شهوانيات فارتفعت درجة الحقارة والقذارة ،، حتى اكتسحت عقول وقلوب الملايين.
استطاعت هذه البؤرة الفاسدة ان تروج للتألق القذر للحيوانية- واصبح هو من يمثل الطبيعة البشرية - الانسانية -
فاستطاعت بذلك ان تهزم جيل سابق من الاخلاقيات والثقافة والإنسانية- وتبث سمومها في اجيال لاحقه قادمة.

نحن امام اسابيع صعبه من الهمجية الاعلامية والتأثيرات الضخمة والطرق المستمر على عقول ورؤوس الاصحاء بل ع الاجيال القادمة كلها.
من العدل ان ننتقد ومن العدل ان نذكر وللعدل ايضا نكتب.



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتأبط سرا
- جفاف
- ظل وصدى
- في الليل
- عام على ذكراك
- ما هب ودب
- سوريا
- بين يدي العباد
- في الشرق
- لا تتأخر ..!
- مساكين وثورة
- جدلية
- جدال
- عرب.. يا الله !!
- نعشق الارض ولكن!
- خروج من دمي
- تحليق
- غفوة
- ارتجال
- بين ريح ومطر


المزيد.....




- تجبرها على إلغاء حفلاتها.. دولي بارتون تعاني من -بعض المشاكل ...
- ياسمين صبري تتألق بفستان -قشرة الأسماك- بأسبوع الموضة في بار ...
- قطر تُعلق على اعتذار نتنياهو وتطورات محادثات -خطة ترامب- بشأ ...
- لغة الصفير.. -كنز- تراثي ثقافي مهدد بالاندثار في المغرب
- دلالات نجاح الجيش السوداني في تنفيذ إسقاط جوي بالفاشر المحاص ...
- خبراء سودانيون: التمويل الخارجي فخ كبير والتعافي يكون من الد ...
- باتفاق بين الدولتين.. طهران: ترحيل عشرات الإيرانيين من أمريك ...
- الإعلان عن موعد عرض المسلسل التركي المُرتقب -ورود وخطايا-
- كيف تُقرأ خطة ترامب لـ-السلام الأبدي في الشرق الأوسط-؟
- فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين بعد انهيار مبنى مدرسة في شرق جاوة ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم حماد - من هو الذي يقف على قمة هذا القدر من السيطرة !؟