أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - مرجعيات فارغة انتهازية..تحرك الشارع الشيعي والسني














المزيد.....

مرجعيات فارغة انتهازية..تحرك الشارع الشيعي والسني


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 01:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرجعيات فارغة انتهازية..تحرك الشارع الشيعي والسني
بقلم /باسم البغدادي
الانتهازية هي السياسة والممارسة الواعية للاستفادة الأنانية من الظروف - مع الاهتمام الضئيل بالمبادئ أو العواقب التي ستعود على الآخرين. وأفعال الشخص الانتهازي هي أفعال نفعية تحركها بشكل أساسي دوافع المصلحة الشخصية. وينطبق المصطلح على البشر والكائنات الحية والجماعات والمؤسسات والأساليب والسلوكيات والتوجهات.
ومااكثرها في العراق اليوم قد ضاع بين ضباع هؤلاء الانتهازيون الذين يتلونون كالحرباء مع الظروف ومعطيات الامور بما ينفع مصالحهم الشخصية والحزبية
والمتابع للمشهد العراقي ورجال الدين والمرجعيات الانتهازية والساسة الفاسدين قد تغير خطابهم الانتهازي للدعم الدولة الفارسية وامبراطوريتها المزعومة وتراهم يشيدون بمواقف ايران التي تدافع عن مصالحها ليس حباً منها اليهم وارضهم طبعاً وهم ايضا ليس حبا منهم لها ولكن السطوة اليوم مع هذه الدولة وهي تتحكم بالامور في العراق فصار المعول عليها ولكن لاتعلم ايران ومن يقودها ان هؤلاء الذين يصفقون لها اليوم غداً عندما تنتفي الحاجة منها سيعولون على الذي يأتي بعدها لان هذا هو دينهم ومنهجهم للحفاظ على زعاماتهم الفارغة الانتهازية وعروشها الهزيلة .
من هنا لابد للدول العربية ان يحذروا هذه الفئة الضالة من علماء (الشيعة والسنة) الذين تبين انهم انتهازيون ضالون يضللون الشعب بما يصب في مصالحهم وما يحضرني هنا التشخيص الدقيق والتحذير الشديد للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في استفتاء قدم له بخصوص ايران وولاية الفقيه وامبراطوريتها المزعومة حيث تطرق فيه الى هذه الفئة الضالة الانتهازية التي تعول على جهل الشعب وتخديره تحت افيون الطائفية لتسير فيه بما يخدم مصالحهم وعروشهم وحذر الشعوب الاسلامية ان يتكرر ما حصل في العراق في بلدانها فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي وبنفس المنهج الخبيث في العراق .
مقطع من الاستفتاء للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي
جاء فيه
((3ـ بالرغم من ذلك الفشل الساحق لكن ايران نجحت وباساليب مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمّت السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع جاهلا غافلا نائما مخدَّرا نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ...))
للاطلاع على الاستفتاء كاملاً
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=413532
وختاماً نقول: لمن يريد القضاء على هؤلاء الانتهازيين

يجب تطهير البيئة و المناخ المحيط من جراثيمهم ، و أنجع طريقة ووسيلة للقضاء عليهم و الحد من خطرهم و التخلص من آثارهم هي كشف أكاذيبهم التي ينصبوها للمجتمع بكل فئاته .من خلال فضحهم وتعريف المجتمع بهم وبأساليبهم الخبيثة ليكون الوعي حاضرا لرفضهم ورفض خبثهم ومشاريعهم الهدامة الانتهازية .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني الوشاء ...مؤسس وممنهج الوشاية في العراق


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - مرجعيات فارغة انتهازية..تحرك الشارع الشيعي والسني