أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - السيستاني الوشاء ...مؤسس وممنهج الوشاية في العراق














المزيد.....

السيستاني الوشاء ...مؤسس وممنهج الوشاية في العراق


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 00:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



جاءت «الوشاية» على ذمّها بالإطلاق. فهي تلازم في أحيان كثيرة، عنوان الغدر، أو الطعن من الخلف، والكذب على الآخرين. وقد نعِتت بأقذر النعوت، حتى في زمن الجاهلية ذاته، كونها خلاف المروءة، وكمال الرجوليَّة والشهامة. وبعد أن جاء الإسلام، نهى عنها وجرَّم فاعليها، كما جاء في الأثر، حول وصف الأشرار، على أنهم: المشّاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبّة، الباغون للبراء العيب.
وهناك وشايات تستعر أثناء الصراعات الدينية والقومية والسياسية، حيث تموت النفوس، وينزاح الضمير، وتتفسَّخ الأخلاق، أمام صراعات الغريزة، وشهوة الانتقام،وكم من نوائب حصلت جرَّاء التصديق المطلق للواشين، وكم من ظلامات وقعت من دون أن يكون لها أصلٌ صحيح، وخصوصاً إذا كان الأمر متعلقاً بمرجع دين نصبه الاعلام المزيف امثال السيستاني وابنه وحاشيته الخاصه به حيث كانوا من اعظم الوشائين النمامين الى النظام السباق نظام صدام وكانوا من السابقين لهذه الصفة المذمومة في الشرع والاخلاق والضمير والانسانية ما فعلوه مع السيد الصدر الثاني عندما كانوا يسارعون ويتسابقون هم وكبيرهم السيستاني الصفوي عندما يشتكون على السيد الصدر انه يزعجهم ويجب الخلاص منه ؟؟؟!! وبسبب نفاقهم ونميمتهم النفعية المصلحية قتل السيد الصدر شهيداًمضرج بالدماء يشكوا الى ربه من ظلم الظالمين ولم تنتهي افعالهم الرذيلة القبيحة اعادوا الكرة مع المرجع العراقي العربي السيد الصرخي حيث كانوا كل فترة واخرى يتزاحموا على ابواب ولدي صدام (عدي وقصي )ليقدموا الشكايا والوشايا بأمر الكاهن الكبير السيستاني بنفس التهمة والطريقة ان السيد الصرخي يزعج العلماء او انه يتصدى للدرس الاصولي ويهين مقام العلماء وو وتُهم ما انزل بها من سلطان .
وهذا الكلام اكده السيد الصرخيعندما اجاب على سؤال وجه له من قبل جريدة الشرق الاوسط بخصوص السيستاني مفاده ....
* كيف تقرا فتوى السيستاني بالجهاد والى أي مدى هناك ضغط إيراني باتجاه تحقيق نقل للسلطة الدينية من كربلاء الى قم؟
الشق الثاني من الجواب ((أنا اعتقلت ثلاث مرات من قبل النظام السابق نظام صدام ، والسبب وشايات وشكاوى من المرجع السيستاني وابنه ومن يمثله شخصيا باتصالات مباشرة مع قصي وعدي وضباط الحرس الخاص...والتهمة هي نفس التهمة التي سجّلت على سيدنا الأستاذ الشهيد الصدر الثاني رحمه الله وتسببت في اغتياله... والتهمة هي تسبيب الازعاج للمرجع السيستاني بادّعاء الصدر وادّعائي الاجتهاد والاعلمية وإصدار البحوث الأصولية والفقهية الى الساحة العلمية والأسواق وهذا يربك ويزعج مرجعية الوشاية والفراغ العلمي التي لا تمتلك أي اثر علمي لا فقهي ولا اصولي ولا غيرها من علوم ...وهذا الارباك والازعاج للمرجعية يعتبر ارباكا وازعاجا بل وتهديدا لنظام صدام وأمن العراق بل وأمن العرب وإسرائيل والغرب والاميركان من حيث انخداعهم ان وجودَ ودعمَ وبقاءَ تلك المرجعية ضروري لوجودهم وأمنهم القومي لانه يخلق التوازن مع مرجعية قم ايران ولكي لا تنتقل السلطة الدينية من العراق الى ايران...ولكن هذا تفكير الاغبياء.!! وبعد هذا هل نتوقع ان تكون الفتوى خارج الإرادة الإيرانية ومصلحة امبراطوريتها المزعومة ؟!!!))
واليكم نص الحوار كما ورد في موقع الصحيفة
http://cutt.us/LsPn
وهنا نقول الى من يعتقد بالسيستاني الوشاء

عليكم بمراجعة معلوماتكم عن هذا الرجل الذي بسببه تم تدمير العراق وبسبب هوسه بالسلطة الدينية المزيفة تم قتل الشرفاء من بلدي ومفكريهم وعلمائهم وبسبب هذا الوشاء مؤسس الوشاية وممنهجها تم تهجير العوائل وهتك الاعراض ونهب الممتلكات الخاصة فهل يستحق ان يمجد هذا الكاهن الذي ابتليَ به العراق ومذهب التشيع !!!



#باسم_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...
- قائد الثورة الإسلامية يعود آية الله نوري همداني
- من سيكون بابا الفاتيكان المقبل؟ ترقب قبل أيام من بدء أعمال م ...
- البابا فرانسيس أوصى بتحويل -عربته- إلى عيادة لعلاج أطفال غزة ...
- الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى
- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو مجلس النواب للتصويت ب ...
- صحيفة روسية: باريس وواشنطن تخوضان صراعا في الفاتيكان
- تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN ...
- ’إيهود باراك’ يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى والكيان من ’ ...
- ما قصة الحرس السويسري ذي الملابس الغريبة؟ وكيف وصل إلى الفات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - السيستاني الوشاء ...مؤسس وممنهج الوشاية في العراق