أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلك محمد - إرهاب مارك أو فوضى الصفحة الزرقاء














المزيد.....

إرهاب مارك أو فوضى الصفحة الزرقاء


فلك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 22:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل يمكننا الحديث عن الإرهاب الأزرق ودكتاتورية زرقاء بعد أن انتشر مصطلح الصفحة الزرقاء، الحب الأزرق، الصداقة الزرقاء؟
إن لم يكن الحظر المؤقت بحجة انتهاك سياسات الفيس بوك على خلفية نشر صور الشهداء وصور المقاتلات والمقاتلين الكرد، شكلا من أشكال الإرهاب الفكري ودكتاتورية زرقاء فكيف تكون هي الدكتاتورية.
الصفحة الزرقاء وضمن قوانين وضعها عدد من الافراد المُؤتمرين بسلطة رأس المال يعتمدون على سيل من المخبرين السريين والذين يعملون في اغلب الأحيان بشكل مجاني بالتبليغ عن المنشور السياسي ان كان تعليقا او صورة.

الدكتاتورية الافتراضية أو الزرقاء تفتح أبوابها، وبما توفرها الثورة المعلوماتية وتكنلوجيا الاتصالات للمتصفح أن يمارس دور المخبر السري، إن كان فرداً لا يقبل الآخر والمُختَّلف أو أجهزة امنية ترصد الامن الأزرق للنظام.
جيش من الدكتاتورين الاقزام، غير مرئيين، بعضهم يتسلل في صفحاتنا الزرقاء كأصدقاء، لان عملية الاختراق سهلة ولا يتطلب منه غير أن يضغط زراً وموافقة مُكلِفة في هذا العالم الافتراضي.
دكتاتورية الصفحة الزرقاء تنشر والى حد كبير الوعي الزائف بدليل حركة اللايكات التي هي لصالح طقطوقة لا تجمعها بالقصيدة جامع، أو صباح خير فتاة جميلة، وليست لصالح قامات فكرية وابداعية.
مؤشر مؤلم هي حركة اللايكات وإشارة الى تدني الوعي من وجهة نظر البعض واعتبار الامر حالة طبيعية تعكس حالة هروب المواطنين الزرق من عالم القمع بغرض التخفيف من توتر السياسة وضغوط الحياة.
بين ان نصفها بفوضى الديمقراطية الزرقاء أو الدكتاتورية الافتراضية الزرقاء وجهات نظر مختلفة ولكل وجهة نظر تملك نصف الحقيقة لاننا نعيش زمن انصاف الحقائق.



#فلك_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار
- بانوراما كوبانيكراد
- حوار مع الناطق باسم لجنة الشؤون السياسية في برلمان كانتون ال ...
- داعش اعلى مراحل القاعدة
- لقاء مع مسؤول العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا وعضو ...
- نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»
- الجذور التاريخية للمثلة
- المبارزة الإعلامية بين الأحزاب الكوردية


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلك محمد - إرهاب مارك أو فوضى الصفحة الزرقاء