أغاني المطر

رشا السيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 10:52
المحور: الادب والفن
    

****
وسمعت ضوء القمر يلونه بيتهوفن
بجراحات قديمة
يستحضر لون باذخ العبور في مدائن الشعر
يرسم في عيني لون الوطن

وقصيدة لم تولد بعد
وموسيقا لم تسمع بعد
وصوت لقاسيون
لا أنساه لأتذكره
حلق ما استطعت في فضاءات الفيروز
وانسج الفجر قصائداً من نور
وارسم القلب بنفسجاً وياسميناً
فالكون يلتحف البراكين

فوحدها لحظة الانعتاق من تهبنا
البوبات السرية
وحدها البوبات السرية
من تدخلنا عوالم لن تجىء
فأشرب الحرف على مهل
أن كان للقلب بحيرة زرقاء
تغمره بطوفان جميل
يفرد لي النبض وطن
يحيل العالم أناشيدا فرح لا تنتهي .
وحرف أن مسه الندى تناثر أغاريد الجمان
وأن مسه الملح رفرف في شآبيب السماء
فوحه أندياح الفجر على الصباح
وجرحه تناهيد المساء

مَررتُه
فكان الحرف يتلو نغم من حريق
وكانت القصائد تستمع عذب البوح

اهمس السطور ما أعتلج به زفير الليل
ومن جديد أرفع لقبة السحر أحلام الجلنار
فلا بد من جديد يغني المطر
ويغشاك هطل من در السلام .

#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل