أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - أعلام دح و كخ !!














المزيد.....

أعلام دح و كخ !!


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 04:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلام دح و كخ !!
ماذا يحدث فى الأعلام ألآن وقد أصبح يتعامل مع السامعين والمشاهدين على نفس طريقة أطفال ما قبل الحضانه وهى التى تعلم فيها الطفل كلمة دح للحاجات الحلوة وكلمة كخ (بضم الكاف) للأشياء التى لا تناسب الطفل أو تضره مثل الكهرباء أو النار ... ولكن كون الأعلام يتعامل مع الجماهير المتابعه فتلك خطورة ... ليست فقط تضر المتابعين وتجعلهم أما أن يعيشوا فى دور الطفل أو يصابوا بالعته ومسح كل مايعرفوه بعد تكرار الغباء الأعلامى على القنوات الفضائيه والأذاعات والصحف الصفراء وكل برامج – التوك شو – أو برامج التحدث والمفروض أنها تعلم شىء جديد أو معلومه جديده تفيد المشاهد أو حتى تستحوذ على أهتمامه بنفايات ما أنزل الله بها من سلطان وبشكل مقزز فج فى الأنحطاط ... سواء السيناريو أو الأخراج وصور قبيحه ولو تحت عنوان – للكبار فقط – مكتوبه على يسار الشاشه وكأن المعد والمخرج والمذيع أو مذيعه ... كلهم من الأجانب ولا يعرفون أننا شعوب لها أخلاقيات صلبه قديمه عميقه فى التاريخ فى عصور ما قبل الديانات والرسل ، ولكن الخطاب الأعلامى فى مجتمعات تزيد فيه نسبة الأميه الى 75% فى بعض المناطق !! ومما يجعل كلمة الأغلبيه كلمة هزليه ليس لها شكل الى جانب أنها تقود ... عن طريق الأميه الى أسفل السافلين أجنماعيا وخلقيا ، وهذا ما عناه برناردشو بقوله أن الحريه مع شعوب جاهلة تقود الى أغلبيه من الحمير !! وقول برناردشو ربما لم يتعرض للأنهيار الأخلاقى الذى نعيشه الآن وجر المشاهدين الى الغث الممج .. والمصيبه التى تحياها الأمه العربيه والتى الى أنهيار كل يوم أكثر من الناحيه الماليه أستنزافا على معارك تقود الجيوش ... الباقيه من العرب الى منحدر الحرب مع عصابات من المرتزقه ... وهى حرب صعبه على أعتى جيوش العالم وعلى مر التاريخ كله ، الجيوش ليست لحرب الشوارع أو لمقاتلين بأحدث أسلحة الخراب ... وهم يرتدون الجينز أو – التىشيرت !! – وتلك كلها قد أعدت من سنين للقضاء على الجنس العربى نهائيا وتفتيته الى دويلات متناحره وبنفس الأسلوب الذى نجح فى السودان وسوريا وليبيا !! وكأن العرب لا يفقهون أو كما قال البهود : أن العرب لا يقرأون وأن قرأوا لا يفهمون وأن فهموا لا يطبقون !! وهو كلام أصبح شبه واقع موجود وكأن العرب فعلا لا يفهمون !! وكأنهم نيام منذ تقسيم السودان ثم ليبيا وسوريا ، والعرب جميعا يعرفون : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !! ومع ذلك لدغ العرب مرات كقيره سواء العراق وسوريا وليبيا واليمن بنفس السيناريو المتكرر بحذافيره كلمه كلمه والعرب .. منومين تنويما لا صحوة فيه الى الآن ومع ملاحظة أن – الحفاظ على الكرسى – لكل عربى قد أهتز !! العرب مذعورين مرتاعين بعد مشاهدة فيديوهات الخراب الدائرة الآن ... فى كل بلد عربى !! الخراب شائع سواء فى أستنزاف الدول العربيه جيوشا وماليه ... والكل الآن يشترى السلاح ... من أوربا وأمريكا ... وروسيا الأموال العربيه تستنزف فى السلاح ... وسقوط باقى الأنظمه العربيه ... الباقيه مع أستنزاف الجيوش فى حروب عصابات الجينز وهبوط التعليم فى كل الدول العربيه وأنهيار أخلاقى وأنهيار أعلامى وظهور جرائم لم تكن تخطر على بال فى كل المنطقه العربيه وتصعيد الأحاديث التى تفضح العرب أمثال العمليات التى تجريها داعش لكل بنت حتى تعود عذراء فى كل مرة يدخل بها أحد افراد التنظيم !! وامثال ذلك من الفضائح التى تدل على ضحالة العقل والفكر والتدبر والتصرف العربى ولا شك أن التصرف الأعلامى بطريقة دح و كخ تسهل وتساهم فى أستكمال الخراب العربى ... الذى أصبح قاب قوسين أو أدنى ... الا قد أبلغت أللهم فاشهد ... اللهم فأشهد .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقراض ... حمرة الخجل
- نسيتنى أقولك باحبك (شعر)
- الزمن والموظفين
- رحل الخال الكبير الأبنودى
- النار ... بتحرق المؤمن
- قاسم أمين محرر المرأة
- الوقوف أمام القطار !!
- حلم واحد ...مستحيل
- الساديه ... فى المعاشات
- الأسعاف وبنوك الدم .... مسخره
- التكفير يشمل مصر وثلاث ارباع الدنيا !!
- النصب الألكترونى
- حرق ترام الغلابه ...كفر
- العلم ... لا يكيل بالبدنجان
- رخص المرور والرقم القومى والماء والكهرباء
- كيس بلاستيك
- أسلمة ... الحداثه
- طق حنك و فنجرة بق !!
- أنا و أول صينيين فى مصر
- فانوس فى رقبة كل مواطن


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - أعلام دح و كخ !!