أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - يورغين تودنهوفر......هل البغدادي اخطاء عندما سمح له التجول في اراضي داعش؟؟؟














المزيد.....

يورغين تودنهوفر......هل البغدادي اخطاء عندما سمح له التجول في اراضي داعش؟؟؟


عقيل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يورغين تودنهوفر......هل البغدادي اخطاء عندما سمح له التجول في اراضي داعش؟؟؟
يورغين تودنهوفر هو ألماني الجنسية وخبير سابق في الشؤون الدفاعية وكاتب سياسي ،ولد في 1940 درس القانون في جامعات ميونيخ وباريس وبون وفرايبورغ. أصبح عضوا في حزب الاتحاد المسيحي الألماني الديموقراطي في ألمانيا أو ما يطلق عليه اسم الحزب الديمقراطي المسيحي من راينلاند في عام 1970 وكان عضوًا في البرلمان الألماني في الفترة من 13 ديسمبر 1972، إلى 20 ديسمبر 1990، (خمس فترات انتخابية). كما قام بدور المتحدث باسم الحزب لسياسة التنمية.
قبل فترة دخل يورغين تودنهوفر الى تخوم الدولة الاسلامية و أمنت له الحماية من قبل ابو بكر البغدادي، لقد اعتبر اول صحفي اجنبي دخل هذه الدولة ولم يصيبه اذى على عكس الذين دخلوا و امسكهم التنظيم بهم واعدمهم مثل الصحفي الامريكي جيمس فوالي، الفرنسي ايرفيه غورديل ،عامل الاغاثة البريطاني آلن هينينغ و الامريكي بيتر كاسيغ .
لم تكن الدولة الاسلامية هي الاولى ولا الوحيدة التي زارها يورغين تودنهوفر فقد زار الجزء المحتل من أفغانستان من قبل الاتحاد السوفييتي وبدأ جمع الأموال لمساعدة البلد ،كما التقى بالكثير من الشخصيات غير المرغوبة عادةً في الغرب أو ممن يخشى اللقاء بهم مثل صدام حسين.

عندما اختتم زيارته لتنظيم داعش وجهة رسالة الى زعيم التنظيم " كيف يمكن أن أصوغ لك هذا الخطاب ؟ هل أصوغه بطريقة ودّية كما فعل غاندي في خطابه إلى هتلر عام 1939 ، الذي ابتدأه بعبارة )صديقي العزيز( وأنهاه بعبارة )صديقك المخلص ...غاندي( ! لا أرغب أن أصوغ خطابي لك بهذا الودّ ، ولكن أيضاً لا أرغب أن أكون فظاً .
لقد انتقد يورغين البغدادي اشد الانتقاد وقد تمثل انتقاه ثلاث محاور الاول انتقد "الدولة الاسلامية ووصفها بانها الدولة الضد الاسلام كما ان الإسلام لا علاقة له بالإرهاب مثلما لا علاقة للحب بالاغتصاب، أنت ومقاتلوك لستم محاربين من أجل الله ولستم جنود الله ، هذا إذا كان لهذا الوصف وجود أصلاً ".
المحور الثاني انتقد شخص البغدادي" تدّعي أنك خليفة الدولة الإسلامية رغم أنك تعمل ضد الإسلام، كما يمكن ان تكون قائد حرب بارع ولكنك لست مجدداً أو مصلحاً أو رجل دين ،فالرحمة ليست من صفاتك".
اما المحور الثالث حيث كان رسالة الى المقاتلين الاجانب " أدعو كل المقاتلين الأجانب (المجاهدين) أن يتحرروا من الدولة الإسلامية ويعودوا إلى بلادهم ويسلموا أنفسهم إلى المسئولين فيها ، وسينالوا محاكمة عادلة كما أرجو من دولهم إعداد برامج تأهيلية ذكيّة لإدماجهم في المجتمع".

بقي لنا الان نجيب على السؤال هل البغدادي اخطاء عندما سمح له التجول في اراضي داعش؟؟؟
البغدادي سار على نهج الاتحاد السوفيتي عندما ادخل يورغن الى التنظيم لجمع الاموال لكنه خرج بعكس ما تنبئ البغدادي و اتبع صدام حسين في قوته ليعرف العالم ما مقدورات داعش لقد اخطاء البغدادي في قراءة الامور و الدليل خروج يورغين برسالة فاضحة لما يجري داخل هذه الدولة التي بالحقيقة بعيدا عن الاسلام و لا تعني له شيء .
بقي الان علينا ان يستفيد من يورغين لفضح ما يقوم به داعش ، العمل على الحد من تدفق المقاتلين الاجانب اضافة الى العمل على تحشيد دولي حقيقي ضد هذا التنظيم الارهابي كما يجب ان يصدر موقف موحد من جميع علماء الدين من كافة الاطياف الاسلامية بتوضيح الصورة الحقيقية لداعش.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية بين امريكا وقرار التقسيم
- الحرب العالمية الثالثة سوف تكون بالشرق الاوسط
- هل ستتكرر الثرثار؟؟؟
- داعش بين الاعلام و الحرب النفسية
- الحشد الشعبي و الدولة


المزيد.....




- عاجل: إسرائيل تشن هجوماً على مدينة الحديدة في اليمن
- وسط محبيه.. الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين في المنفى ...
- تيك توك يعمل على تطوير إصدار جديد قبل بيعه لمستثمرين
- الحكومة مهددة بعد الإعلان عن استدعاء آلاف الحريديم للخدمة ال ...
- حرائق اللاذقية تلتهم 10 آلاف هكتار وتصيب 8 من الدفاع المدني ...
- إسرائيل تعلن شن هجمات على الحديدة باليمن
- تفاصيل انطلاق أوسع حملة إيرانية لترحيل الأفغان غير النظاميين ...
- مفكر فلسطيني: المشروع الصهيوني نجح في الدعم الإمبريالي وفشلن ...
- -الموت لجيش إسرائيل-.. كيف أشعل المغني -فيلان- بريطانيا والع ...
- محللون: إسرائيل أمام خيارين بشأن غزة وحماس لن تتنازل عن 3 نق ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - يورغين تودنهوفر......هل البغدادي اخطاء عندما سمح له التجول في اراضي داعش؟؟؟