أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - ذكريات معركة مصر مع الإرهاب الأسود..!














المزيد.....

ذكريات معركة مصر مع الإرهاب الأسود..!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إذا داست الأصابع على الزناد لا يستطيع أحد أن يعيد الرصاصة إلى ماسورة البندقية ..وهكذا الإرهاب .الذى نجحت مصر شعبا وجيشا وشرطة فى بتر اصبعة يوم 30 يونيو .بل استطاعت مصر ان تبتر ألاصابع التى كانت تدوس على الزناد وتحطيم سلاحة الذى كان يروع الامنين , ويعكر صفو الهدوء والطمأنينة فى ربوع الوطن.ونجحت مصر فى ذلك لأن الدولة قررت بعد تردد طويل أن تتعامل مع الارهابين كقتلة يزهقون أرواح الأبرياء بخسة ونذالة , حدث ذلك بعد ان كادت ان تضيع مصر نتيجة تراخى النظام الاسبق فى التعامل مع الأرهاب سنوات طويلة فى التماس الأعذار للمسلحين على انهم شباب مسلم لا يريدون إلا "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"حتى افقنا على جريمتهم الكبرى عندما انطلقت الثورة المزعومة فى 25 يناير 2011 ليس لتسقط النظام بل لتسقط الدولة بالكامل.فكان ضروريا ان يستيقظ الشعب ليعيد الدولة الى مسارها الوطنى .نهض الشعب المصرى ووقف بجوارة جيش مصر العظيم بعد تغلغل هذة الجماعات الارهابية فى اعماق البلاد وكادوا ان يغوصوابها فى مستنقع الظلام والجهل والتخلف .والعودة بمصر إلى القرون الوسطى فى مشهد يشبة السيناريو الحزين الذى حدث فى العراق وليبيا وسوريا وقبلهم ما حدث فى أفغانستان التى اختطفوها من أهلها وشعبها وأذاقوهم كل أنواع الذل والهوان
**.وبعد ان تخلصنا منهم يبدوا ان الجميع قد تناسوا هذة الذكريات فصرنا نتعامل مع الإرهابين كأنهم اصحاب الوطن وليس الشعب المصرى فمن فعل فينا كل ذلك من الذى يحاول ان يسمح مرة أخرى بعودة هؤلاء القتلة الى الشارع المصرى
**الحكومة .لست ادرى اين دورها فى القضاء على الارهاب وبترة من جذورة أعتقد انة لا دور فمازال رئيس الوزراء لا يدرك ما معنى الحرب التى تقودها مصر ضد الارهاب بعد ان تخلص الشعب منهم .فلا قرارات ولا أى شىء يبعث على الطمأنينة رغم المجهود الخرافى الذى يبذلة السيد رئيس الدولة .أصبحنا نتلمس لهم العذر مرة اخرى وهم يقتلون ابنائنا ونتقاعس فى صدور الاحكام عليهم وكأننا ننتظر شىء ما قد يحدث يعيدهم لسدة الحكم .
**الاحزاب السياسية فى مصر التى لم يعد لها أى تواجد رغم انها تدرك أن جماعات العنف السياسى لا تستهدفها مرحليا ولكن دائرة الخطر سوف سوف تشملهم جميعا المعارضة فى قوائم الاغتيالات جنبا الى جنب رموز الدولة والأمن والمثقفين .والكارثة ان هذة الاحزاب عادت مرة اخرى الى لعبة ممالاة ومداهنة ونفاق الجماعات الاسلامية رغم سقوطها والقبض على كل رموز وقيادات الجماعة .وهو الدور الذى اعاد حزب النور السلفى الى الشارع المصرى والمشهد السياسى وقد سمعنا الاجتماع الذى دار بين وزير التربية والتعليم واعضاء حزب النور لوضع سياسة الحزب حول المرحلة التعليمية والكارثة انهم يتصرفون دون خجل . أو احساس بثورة التصحيح التى انطلقت فى 30 يونيو بينما سيادة الرئيس لا يتدخل واذا عليت بعض اصوات المعارضة تنبة الرئاسة ما يحدث فى مصر الان وهل الدولة تعيد الاخوان مرة اخرى لسدة الحكم تنطلق الاصوات من كل صوب واتجاة لتدافع عن دولة الرئيس لنعود بالماضى كما كنا
**واليوم نجد تلك الاحزاب تعقد الاجتماعات ليس بهدف الوقوف بجوار الرئيس وانما لمهاجمتة بزعامة حزب الوفد الذى تفكك ولم يعد لة وجود على الساحة بل مجرد فقاعات فى الهواء ولذلك فليس لديهم ملنع هم وبعض الاحزاب الكرتونية ان يقفوا ضد الدولة ويتحالفوا مع الشيطان حتى لو كان الاخوان المسلمين ليصلوا على مكاسب فورية
**القوات المسلحة المصرية تخوض الان حرب ضروس ضد الارهاب فى سيناء الذى توغل فى الجبال ووسط العائلات السيناوية تدعمهم امريكا علانية دون خجل
**أما عن الشرطة فقد اعتبرت الحرب ضد الارهاب هى معركة تحرير الوطن فقد تصدى رجال الشرطة الابطال للعصابات المسلحة التى تحصنت فى الجبال والكهوف ووضع الارهابين هدفا محددا هو قتل رجل شرطى كل 6 ساعات وسقط فى المعركة شهداء ابرار من رتبة اللواء حتى رتبة المجند بعد ان ترملت زوجاتهم وتيتم أولادهم ولكنهم تحملوا التضحية بأرواحهم عن طيب خاطر , حتى تعيش مصر وهو ما افصح عنة الرئيس السيسى فى أحدى خطاباتة
**لقد تحمل الجيش المصرى ومازال والشرطة المصرية ما لم يتحملة بشر حتى تعيش مصر وطنا للأمن والسلام والفنون والحضارات وهو ما يرفضة حتى الان خفافيش الظلام , وطنا لا يعرف الغل ولا الحقد ويكرة التشدد والانغلاق والعودة لعصور الظلام
**هذة الدروس التى عادت تطل علينا يجب الا ننساها لأن الإرهاب ليس هو فقط الرصاصة التى تخرج من فوهة البندقية ولكنة ايضا الأصابع القذرة التى تدوس على الزناد..فهل ينتبة السيد رئيس الدولة ان مصر تعود لنفس المستنقع الذى خرجت منة ؟؟!! هل ينتبة سيادة الرئيس الى دور بعض الصحف التى تروج للأكاذيب للعودة لنشر الفوضى فى الشارع المصرى ؟!!هل ينتبة السيد الرئيس الى دور السيد المهندس رئيس الحكومة الذى لا يدرى ما معنى اللحظة المرة التى تمر بها مصر للخروج الى النور بعد ان كادت تسقط فى الظلام ؟؟!!نحن الشعب المصرى الذى قام بأعظم ثورة فى التاريخ فى 30 يونيو ننتظر قرارات السيد رئيس الجمهورية قبل ان يعود الارهاب ليطل علينا بوجهة القبيح
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أوباما، يطلب من الكونجرس تفويضًا لأحتلال سيناء !!!!
- السيد الرئيس هل يعود ...القتلة والإرهابيين يحكمون مصر؟؟؟!!!! ...
- هل الكنيسة الأرثوذكسية ...تدعو للفتنة الطائفية ؟؟!
- فى حى عين شمس ..-الدعارة والتعليم - ..أيد واحدة !!!
- -لماذا تدينونا مذابح -الاتراك- ضد الارمن ولآ تدينونا مذابح - ...
- -عبدة مشتاق -حلم حياته..لقب -نائب برلمانى -
- -المتهم الأول فى اغتيال الضباط والجنود هى -وزارة الداخلية-
- -غرام الافاعى- بين..العاهرة امريكا والأخوان المسلمين
- عار .. الأنوثة ..فى مصر...!!
- الثمن الباهظ الذى يدفعة الجميع..!!!
- -العدالة-..تمارس -الرذيلة-...فى الطريق العام
- عاجل!! هل -مصر- تقترب ..من سيناريو ...-العراق-
- -رامبو- يقود قداس عيد القيامة مع قداسة البابا
- -وصايا السيد -المسيح- السبع وهو على -الصليب-
- -رسميا- ...ألازهر الشريف يدعم ألارهاب.!!!
- دولة العمائم ...تهدد الرئيس عبد الفتاح السيسى..!!
- -فتاوى بأهدار دم -اسلام البحيرى- ..والعودة الى محاكم التفتيش
- ألى رئيس مصر -عبد الفتاح السيسى-..أحذر من فحيح الافاعى الامر ...
- زمن حيتان -النصب والاحتيال والسرقة- .. هل يعود ؟!!
- عودة الحنين ..الى زيارة .. -القدس-


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - ذكريات معركة مصر مع الإرهاب الأسود..!