أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -لماذا تدينونا مذابح -الاتراك- ضد الارمن ولآ تدينونا مذابح -داعش-ضد المسيحين















المزيد.....

-لماذا تدينونا مذابح -الاتراك- ضد الارمن ولآ تدينونا مذابح -داعش-ضد المسيحين


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**فى الذكرى المئوية لإبادة الحضارة الأرمينية على يد الأتراك، وتهجير شعب أرمينيا عام 1915، وارتكاب جرائم كثيرة فى حق الشعب أرمينيا من قتل وتعذيب واغتصاب ومقابر جماعية للأطفال بكل قسوة وبدون رحمة، وذلك من أجل فرض سيطرة الدولة العثمانية بعد مراحل انهيارها التى كانت تسمى فى تلك الفترة "رجل أوروبا المريض"، ..قال ابناء الجالية الارمنية المقيمة فى الاسكندرية أن الأتراك قرروا التخلص من الشعب الأرمينى بالتشريد والتهجير وقتل مليون ونصف شخص، ومن عاش منهم سار على قدميه فى الصحراء بحثا على وطن بديل وصل بعضهم إلى سوريا واليونان ومصر، ومنهم من مات جوعاً فى الصحراء. فى نفس الوقت أنكرألاتراك المذابح والإبادة لحضارة أرمينيا ووصفتها بالحرب الأهلية، خوفاً من تدخل أرمينيا لصالح أعداء الدولة العثمانية فى الحرب العالمية الأولى،
**وقالت سيران فهران، أحد أفراد الجالية الأرمينية بالإسكندرية إنها ولدت فى مدينة الإسكندرية بعد ما جاء والدها هاربا من اضطهاد الأتراك مع أخواتها الاثنين بعد ما قتل جميع أفراد عائلته فى مأساة أمام عينيها، وفر إلى اليونان، ومنها إلى مصر عبر مركب دخل مدينة بورسعيد وقرروا بعدها السفر والاستقرار بمدينة الإسكندرية. وأضافت أن والدها عندما جاء إلى الإسكندرية وعمل خياطاً مع اليهود فى محلات هانو واحترف فن التفصيل، وكان معظم زبائنه من البشوات وكبار رجال الدولة بدءاً من الملك فاروق الذى كان يطلب منه ملابسا بمواصفات خاصة. وطالبت سيران الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة اعترف الحكومة المصرية بأن الأتراك أبادوا الشعب الأرمينى واستولوا على حقه مثل الدول التى اعترفت بالإبادة، وأنها ليست حربا أهلية لكنه اغتصاب لحقوق الأرمن وتعذيبهم وتشريد آلاف الأسر، واستشهاد مليون و500 ألف مواطن من الشعب الأرمينى.
**بينما يحكى مشير بصمنديان، أن أصعب المشاهد التى قيلت لهم فى رحلة العذاب بعد إبادتهم من أرمينيا، أن مجموعة الفارين من اضطهاد الأتراك كانوا مختبئين فى أحد الخنادق بالجبال، وكان معهم سيدة تحمل طفلا رضيعا يبكى من شدة الجوع، وطالبوا بمحاولة إسكاته لكى لا يشعر بهم الجنود الأتراك ويتخلصوا منهم وبعد صمت الطفل فوجئوا أن السيدة تخلصت من طفلها بكتم أنفاسه لكى يعيش 30 فردا ولا يروا العذاب من الجنود الأتراك. وأضاف أن هناك مآسى كثيرة عانى منها الشعب الأرمينى الذى كان يطالبهم الجيش العثمانى بحفر قبورهم بأيديهم، وفتح بطون الأمهات الحوامل واللعب بأطفالهن وتعذيبهم أمام أعينهم، بالإضافة إلى اغتصاب النساء والأطفال وهتك عرضهن أمام الجميع وهناك صور موثقة لإبادة الشعب الأرمينى وتعذيبه.
وطالب مصر بضرورة الاعتراف بالإبادة ضمن 30 دولة اعترفت بها وأدانت تركيا بالمجزرة التى افتعلتها بحق الشعب الأرمينى وسفك الدماء الذى وقع عام 1915 وتشريد الأطفال والعائلات.
**هذا وقد احتفلت الكنائس الأرثوذكسية الأرمنية مساء الجمعة، لإحياء ذكرى مرور مائة عام على المجازر التركية ضد الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى.
قال أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك في مصر كريكورأوغسطينوس، "إن الكنائس الأرمنية في كل أنحاء مصر، ستدق أجراسها 100 مرة في تمام الخامسة والربع مساءً، وذلك لتكريم الذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبها العثمانيون ضد الأرمن"، بحسب موقعCairo post المصري.
أجراس الكنائس المائة تشير إلى مرور 100 عام على الإبادة الجماعية للأرمن، في حين أن وقت 19:15 يشير إلى عام 1915 عندما شرعت الدولة العثمانية في المجازر ضد الأرمن المدنيين، يقول أوغسطين.
المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر الأب رفيق جريش يقول، إن كنيسة مارمينا القبطية الأروثوذكسية في مصر القديمة، ستشارك في إحياء الذكري المائة، ردًا على طلب البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك، من الكنائس التضامن مع الشعب الأرمنى الشقيق فى ذكرى الإبادة الجماعية، وستقام صلاة خاصة مع قرع 100 جرس.
عاصمة أرمنيا ستعقد نفس الفاعلية في كنائسها بمشاركة قادة العالم ورؤساء الكنائس، منهم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المصرية ..كما أكد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، الأحد 12 أبريل/نيسان، خلال ترأسه قداسا احتفاليا بكاتدرائية القديس بطرس في روما أن المجازر التي ارتكبت إبان السلطنة العثمانية بحق الأرمن "إبادة".
**وترفض تركيا حتى الآن الاعتراف بأن هذه المجازر كانت عملية تصفية ممنهجة نفذتها السلطنة العثمانية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم في العام الماضي عندما كان رئيسا للوزراء تعازي بلاده "إلى أحفاد الأرمن الذين قتلوا في 1915". لكن أرمينيا رفضت تعازيه مطالبة بالاعتراف بإبادة الأرمن في تركيا والتعبير عن "الندم" عليها.
**كما صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الأحد 12 أبريل/نيسان، أن تصريحات البابا فرنسيس حول الإبادة الجماعية للأرمن "متحيزة" و"غير لائقة". في المقابل صرح مسؤول تركي الأحد 12 أبريل/نيسان، أن تركيا استدعت سفير الفاتيكان بأنقرة إثر تصريحات البابا فرنسيس التي وصف فيها "مذبحة الأرمن" التي وقعت قبل قرن بالإبادة الجماعية.
**الاعجب ان ينطلق حملة تدين الاتراك من معظم دول العالم وآخر هذة الدول الرئيس الامريكى الذى آدان المذابح على استيحاء كالعادة ..ولم يسئل أحد نفسة سواء موقف الدولة المصرية والكنيسة الارثوزكسية الام التى ادانت المجازر التركية أو اى دولة فى العالم الاوربى ..لماذا الاهتمام بمذابح وقعت منذ مائة عام وتناسو جرائم الذبح التى حدثت فى ليبيا للأقباط المسيحيين والذين بلغ عددهم 21 مواطن مصرى وقد تمت الجريمة بصورة بشعة يندى لها الجبين بل ان هذا التنظيم الارهابى المدعوم من الرئيس الامريكى والتى وافق عليه كل الشعب الامريكى قامت هذة المنظمة الارهابية الامريكية بذبح وأعدام 28 اثيوبيا مسيحيا في ليبيا ولم يهتز جفن واحد لامريكا هذا ناهيك عن جرائم امريكا فى العراق من قتل لأغتصاب لاحرق الكنائس فى عمليات ابادة جماعية لم يعرفها العالم ,,ثم ينتقل السيناريو من العراق الى ليبيا ثم سوريا والان اليمن والأبادة بالألاف فأين ضمير العالم لمحاكمة هذة الدولة العاهرة التى يرأسها الرئيس السفاح "باراك حسين اوباما" اين موقف العالم مما تفعلة التظيمات الامريكية الارهابية وعلى رأسهم هذا التنظيم الدموى الامريكى الارهابى المسمى داعش ..هل الهدف من ادانة العالم لهذة الجرائم الوحشية التى ارتكبها الاتراك ضد الارمن هى ابعاد العالم عن الجرائم الامريكية الاكثر بشاعة ودموية من جرائم الاتراك ..هل العالم مغيب حتى لا يدين جرائم امريكا ضد مسيحى الشرق الاوسط بذبح الاقباط وحرق كنائسهم وهدم الاديرة وذلك عن طريق تنظيمات ارهابية تخضع كلياُ للأدارة الامريكية ..لماذا تصمت الكنيسة الارثوذكسية فى مصر على ادانة امريكا ونشر فضائحها وجرائمهم ضد المسيحيين وضد المواطن فى العالم العربى لماذا يصمت العالم على جرائم امريكا ضد الدول العربية هل يحتاجون لأدلة أكثر مما تعلنة امريكا من تدخلاتها السافرة فى شئون كل الدول ..هل ينتظر مسيحى الشرق الاوسط مرور مائة عام على المذابح فى ليبيا على ايدى تنظيمات امريكا الارهابية حتى يعلنوا ادانتهم لتلك المذابح ؟؟!!هل افتقد العالم حماسة للدفاع عن المظلومين والمطحونين والمضطهدين من المسيحيين والفاعل "امريكا الارهابية"
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عبدة مشتاق -حلم حياته..لقب -نائب برلمانى -
- -المتهم الأول فى اغتيال الضباط والجنود هى -وزارة الداخلية-
- -غرام الافاعى- بين..العاهرة امريكا والأخوان المسلمين
- عار .. الأنوثة ..فى مصر...!!
- الثمن الباهظ الذى يدفعة الجميع..!!!
- -العدالة-..تمارس -الرذيلة-...فى الطريق العام
- عاجل!! هل -مصر- تقترب ..من سيناريو ...-العراق-
- -رامبو- يقود قداس عيد القيامة مع قداسة البابا
- -وصايا السيد -المسيح- السبع وهو على -الصليب-
- -رسميا- ...ألازهر الشريف يدعم ألارهاب.!!!
- دولة العمائم ...تهدد الرئيس عبد الفتاح السيسى..!!
- -فتاوى بأهدار دم -اسلام البحيرى- ..والعودة الى محاكم التفتيش
- ألى رئيس مصر -عبد الفتاح السيسى-..أحذر من فحيح الافاعى الامر ...
- زمن حيتان -النصب والاحتيال والسرقة- .. هل يعود ؟!!
- عودة الحنين ..الى زيارة .. -القدس-
- -الصليب- وصمة عار .. و اظهارة هى كارثة بكل المقاييس
- -امريكا- ..تلاعب الخليج والعالم العربى ... بايران
- من يحاكم بهلوانات زيارة اثيوبيا..-البدوى-..-مصطفى الجندى- -ح ...
- البلطجية يحكمون حى -عين شمس- ..وحى -مصر الجديدة-
- -كلاكيت للمرة المليون-..أمريكا الراعى الرسمى للأرهاب فى العا ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -لماذا تدينونا مذابح -الاتراك- ضد الارمن ولآ تدينونا مذابح -داعش-ضد المسيحين