أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف طانطو - نعم نحن دولة متخلفة سياسيا وديمقراطيا ، والحل في الملكية البرلمانية














المزيد.....

نعم نحن دولة متخلفة سياسيا وديمقراطيا ، والحل في الملكية البرلمانية


أشرف طانطو

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم نحن دولة متخلفة سياسيا وديمقراطيا ، والحل في الملكية البرلمانية :

في الدول ، الديمقراطية ، التي تحترم نفسها ومواطنيها نجد السلطة تستمد من الشعب فهو من يقرر كيف تدار شؤونه العامة ويختار من سيديرها ...في قمة تطبيق فسلفة ربط المسؤولية بالمحاسبة.

ذات الدول أيضا ولكونها شفافة ونزيهة مع الشعب نجد رئيس الحكومة فيها لا يخلط بين صفة تدبير الشأن العام وبين الأمانة العامة للحزب ، حتى لا تختلط الأمور على الناس وكي لا يسقط رئيس الحكومة في الشعبوية وتظليل الناس بحملات إنتخابوية دائمة.

أما نحن كدولة متخلفة ذات نظام حكم رجعي متحكم في كل شيء ، نجد برلمان ومؤسسات صورية بشعارات رنانة كاذبة كدولة المؤسسات والحق والقانون.

حيث المخزن يحكم والحكومة توضع كأثاث في إطار ما يسمى بالمكياج السياسي الخارجي أو ديمقراطية الواجهة.

ولدينا أحزاب جلها إن لم أقل كلها أصبحت ممخزنة وعميلة ، فمن كان شيوعيا بالأمس أصبح اليوم حملا وديعا مساهما في عملية إيهام الشعب بشعارات العدالة الإجتماعية والتقدمية ، واخر كان ينادي بالملكية البرلمانية أصبح موقفه يبكي حتى الخصوم من تشردم وفلسفة إشتغال مبنية على التحكم وطرد المخالفين في الرأي.

وحزب اخر كان يدعي الملائكية ولبس طاقية الورع والإيمان لسنوات حتى تمكن من خداع بسطاء الناس من أصحاب الإسلام الشعبي...أستعمل كمضاد لأمواج رياح التغيير وحرم المغاربة ، بطكتيك كبير من مهندسي المخابرات المخزنية ، من فرصة وحلم العيش في جو ديمقراطي كريم.

نحن في دولة حيث يستبلد فيها المواطن ولايحترم ذكاءه ، لتجد رئيس الحكومة يجمع بين صفته التشريعية كرئيس حكومة وبين صفته الحزبية كأمين عام...

خلط تكثر معه الشعبوية وخطابات البروباغاندا الفارغة التي تجعل من الرجل ينسى نفسه كثيرا في البرلمان ويتكلم بلسان الأمين العام عوض رئيس الحكومة .

وخطاب السفاهة الأخير شاهد على ما أقول...خطاب للأسف أظهر السيد رئيس الحوكمة بثوب المهرج الأحمق الذي حتى الان لم يستوعب ما معنى أن تكون رجل الدولة.

لكن سألتمس له العذر فالرجل مجرد واجهة لمؤسسة صورية إسمها الحكومة تتشتغل بالريموت كونترول والقرارات الفوقية.


خلاصة القول مشكل المغرب ليس في الموارد الطبيعية والطاقية ، بل في طريقة الحكم المستبدة بالثروات في خلط بشع بين الممارسة السياسية وما هو إقتصادي.

والحل يكمن في ملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم ، حتى يتسنى للشعب حينها محاكمة المفسدين من مدبري الشأن العام والمسؤولين على القرارات السيادية والخارجية المتعلقة بالبلاد.

فاليوم من يجرأ على محاسبة النظام ، هل الأحزاب المدجنة ؟ أكيد لا .

وبالتالي وحدها الملكية البرلمانية وتحديد السلط كفيلة بتحويل هذا البلد الذي نحب إلى فضاء فيه شروط وميكانزمات توفر الإنتماء النفسي للوطن، الإنتماء النفسي السيكولوجي قمة المواطنة والوطنية.
وإلا سنظل ، دولة المفقرين والمغبونين ، إلى يوم يبعثون.

https://www.facebook.com/achraf.tanto.real.madrid
أشرف طانطو



#أشرف_طانطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة “شارل إيبدو بباريس” ، أتعرفون الان لماذا أكره الجماعات ...
- تقنين الدعارة ! نعم لما لا :
- الإسلاموفوبيا والحركات الإسلاموية الإرهابية :
- نحن‬-;- حكومة جلالة الملك ، أي منطق هذا ؟! ومن سنحاسب ...
- ‏منير‬-;- الحدادي و الوطن ، حيثما ترعرع الفرد وتلقى تن ...
- فلورنتينو بيريز ، مدرسة إقتصادية تدرس !
- التطبيع العربي الإسرائيلي حقيقة ، ولا داعي لسياسة - كبش الفد ...
- خطاب العرش : ذكاء قائد وطنيا ، ومواقف خارجية ثابتة ، وماذا ب ...
- تخلف العرب ، نابع من طريقة تفكيرهم العاطفية
- العقلية‬-;- الشرقية، عقلية قاتلة، ومن الصعب أن ترى الأ ...
- الشعب يريد مشاريع إجتماعية ، فوفروا قففكم وصداقاتكم الرمضاني ...
- الإفطار جائز بالنسبة للاعبين المحترفين
- كأس العالم ، البرازيل ، بين الرهانات التنظيمية والإحتقانات ا ...
- العهدة الرابعة : العسكر، الديمقراطية والشعب الجزائري :
- دم المصريين برقابكم ايها الاخوان، فأحقنوه :


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف طانطو - نعم نحن دولة متخلفة سياسيا وديمقراطيا ، والحل في الملكية البرلمانية