اول ملكة فى التاريخ

عبدالمنعم عبدالعظبم

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قراءة جديدة فى اوراق قديمة

خنتاكاوس
اول ملكة فى التاريخ
هاهى مصر رائدة الحضارة الإنسانية وفى عصر من ازهي عصورها عصر بناة الأهرامات تقدم أول تجربة إنسانية ترفع شان المرأة وتنظر اليها كمساوية للرجل وترفعها الى مصاف الريادة وترفعها على عرش مصر سيدة الدنيا فى وقت كان يعيش فيه العالم فى غيابات البربرية والتخلف والجهالة
إنها خنتا كاوس أخر ملوك الأسرة الربعة
توفى والدها منكاو رع (منقرع) صاحب الهرم الثالث دون ان يعقب وريث له من الذكور
فقامت ابنته منكا و رع باعتلاء عرش مصر باعتبارها ابنة الملك والتى يجرى فى عروقها الدم الملكى وتلقبت بملك الوجهين القبلى والبحرى وإلام الملكية بنت الإله وكل شيء تامر له ينفذ من أجلها
واثناء حكمها تزوجت من كبير كهنة منف دون ان تشركه فى الحكم وأنجبت منه اوسر كاف الذى خلفها فى الملك بعد ان حكمت عشرون عاما
بدأت باتمام بناء الهرم الثالث الذى بناه والدها ومات دون ان يتمه وبنت لها هرما بجوار هرم أبيها وان خالفت فى بنائه طراز العمارة السائد فبنته على شكل قاعدة مربع فوقها تابوت
كانت منكاورع من أجمل نساء عصرها هيفاء شقراء وردية الوجنتين كما وصفها مانتون
زكرها هيرودوت فى تاريخه باسم نيتو كريتس وقال لنها بذلت من السعى كل مافى طاقتها لتحتفظ بعرش أبيها وقال انها كانت انبل واحب واجمل نساء عصرها
ولقد عايشت نزاعا قويا فى سبيل وصولها لسدة الحكم مؤكدة حقها الشرعى فيه
ولما تزوجت عاش زوجها فى الظل ولم يرد اسمه بحوار اسمها واستمرت فى الحكم حتى بلغ ابنها سن الرشد فتوجته ملكا
وفى الرواية ان هذه الملكة أرادت الانتقام من معارضيها فابتنت قاعة واسعة تحت الأرض وأقامت حفل كبير لافتتاحها دعت اليه عدد كبير من المصريين منهم من تأمر على قتل أخيها ومنهم من تأمر لكى لاتصل الى الحكم
وإثناء التهامهم للطعام أطلقت عليهم ماء النهر من قناة واسعة صنعت خصيصا لإغراقهم وبذلك تكون أول من تخلص من معارضيها دفعة واحدة قبل ان ينفذ محمد على مذبحة القلعة للتخلص من المماليك

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل