أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب اليسار الشيوعي العراقي - بيان - روح الأول من أيار














المزيد.....

بيان - روح الأول من أيار


حزب اليسار الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 20:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عن روح الاوّل من أيار .. عيد العمال
لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي ميزةٌ خاصةٌ، وفي العراق اكتسب هذا اليوم معنىً نضالياً كبيراً ، وكان لشيوعي العراق ومناضليه السبقُ في جعل هذا اليوم مناسبة تزخر بالحياة وبنضالات كبيرة وتاريخية ما زال عمالُ العراق وشغيلتُه وعموم كادحيه يتذكرونها بفخرٍ كبيرٍ ، ولقد شكّلت مَعْلماً مهماً في الذاكرة العراقية.
المجد للأول من أيار عيد العمال ..
ولكن ما الذي نتمناه لهذا اليوم في حياتنا الراهنة؟
لاشك ان الطبقة العاملة العراقية والكادحين جميعهم يعانون كل يوم من الاهمال والتهميش ومصادرة الحقوق دونما استثناء ، ولقد اظهرت الايام القليلة الماضية صورة من صور العداء الاعمى لحقوق العاملين في مؤسسات الحكومة ومرافقها حينما ابتكرت الحكومة تأخير مستحقات العاملين أو منعها في بعض المؤسسات فضلاً عن تصريحات ساسة الصدفة الطارئين المخزية بهذا الشأن ، بينما يتمتع المتحكمون بالسلطة بكل الامتيازات المالية والسلطوية ، وتزداد هذه الامتيازات وتتضخم وفقاً لسياسة المحاصصة والنهب المنظم الذي تشارك فيه القوى الاجنبية وشركاتها التي تنهب اليوم ثروتنا النفطية. وما هجمة داعش الظلامية وتخلف الحكومة عن ردعها والقضاء عليها وعلى جيوبها في انحاء متفرقة من العراق إلاّ من باب اهمال ومصادرة حقوق الناس وتقاسم المغانم ونهب ثروة العراق . وقائمة الجرائم التي ترتكبها القوى الحاكمة والشركات النفطية الاجنبية من جهة والقوى الظلامية من جهة اخرى تطول وتطول إلى حد مذهل.
فما الذي يجب عمله ؟
ان رسالة هذه المناسبة تتوجه إلى قوى اليسار الماركسي ، تتوجه إلى روح النضال الطبقي لهذه القوى من اجل النهوض.. من اجل التخلي عن التقاعس واهمال الواجبات النضالية ، الوطنية منها والانسانية .. رسالة من اجل وحدة الموقف ورص الصفوف . رسالة للنضال الفعلي.
نحن في ( الحزب الشيوعي العراقي – اليسار ) نبّهنا قوى اليسار الماركسي ودعوناهم إلى ضرورة العمل المشترك ورص الصفوف ، واليوم نعيد هذه الدعوة مرة اخرى بقوة واصرار، فليس هنالك تفضيلات اسمى من العمل المشترك ، ليس هنالك من هو افضل من الآخرين ، وما ادعاء الأفضلية ومحاولات الاقصاء والحزبية الضيقة إلاّ خسارة كبيرة لليسار الماركسي لاتعوّض أبداً.
ندعوكم اليوم رفاقنا ، ندعوكم للتراص والعمل المشترك لإنقاذ ما يمكن انقاذه بعد سيادة التخريب وهيمنته على حياة العاملين وعموم ابناء الشعب .. ندعوكم بقوة لاعادة بناء الحياة ، ونتمنى على الروح النضالية للأول من ايار أن تنهض بقوة في دمائنا جميعاً ، وأن نتقدم دونما خشية إلى أمام .. نحن من اختطّ طريق النضال هذا بدمائنا عبر السنين المرة الطويلة ، ولا يليق بهذا التاريخ النضالي أن يتنحى جانباً ويدع الطارئين والكومبرادور واعداء الشعب يعيثون في البلاد تخريباً . لننهض . لنعمل معاً .. لنعمل معاً.. لنعمل معاً ..
عاشت الشيوعية ..
عاش الاول من أيار رمز نضال الطبقة العاملة وعموم الكادحين
عاش عمال العراق وكادحوه..
الحزب الشيوعي العراقي – اليسار
الأول من أيار 2015



#حزب_اليسار_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الأول من آيار المشترك
- بيان 2 التلاحم وعدم الاتكالية مسؤولية ابناء الشعب العرا ...
- بيان
- لماذأ الشيوعية؟
- في الذكرى 78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- في الأول من أيار ، عيد أم ماذا ؟


المزيد.....




- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء
- -فاجعة الكوت-.. العراق يعلن نتائج التحقيق الأولية بالحريق
- قاض أمريكي يرفض دعوى ترامب ضد الصحفي بوب ودورد مفجر فضيحة -و ...
- المبعوث الأمريكي يعلن -اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق ال ...
- السويداء.. بين المطرقة الإسرائيلية والدعم الأميركي للشرع
- إيران تعيد ترتيب أوراقها.. مؤشرات العودة إلى المواجهة


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب اليسار الشيوعي العراقي - بيان - روح الأول من أيار