تحذير ورجاء للشعب المصرى بخصوص كارثة غرق 500 طن فوسفات فى نهر النيل..!!؟؟ بقلم دكتور سيتى شنوده

سيتى شنوده

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حتى تتضح حقيقة الكارثة التى حلت بمصر نتيجة غرق 500 طن من الفوسفات الذى يحتوى على الرصاص واليورانيوم والكادميوم والزئبق وغيرها من السموم الخطيرة فى نهر النيل فى محافظة قنا فجر يوم الثلاثاء 21/4/2015 , أعتقد انه من الأفضل للشعب المصرى – فى الفترة الحالية على الأقل - تجنب شرب مياة الحنفيات , والإستعاضة عنها بالمياة الجوفية " الطلمبات " او بالمياة المعدنية , وذلك تجنباً لمضاعفات هذه المواد الخطيرة والتى تؤدى الى الفشل الكلوى والفشل الكبدى والعمى وغيرها من المضاعفات الخطيرة , التى قد تؤدى الى قتل ملايين المصريين فى خلال شهور قليلة ..

اما الأقوال والتصريحات التى يطلقها الوزراء وكبار المسئولين عن عدم وجود أى ضرر من هذه السموم الخطيرة , وعن إنتشال ال 500 طن الغارقة , فهى لا تخرج عن كونها مجموعة من الأكاذيب والبهلوانيات و " فقه الإستعباط " , التى برع فيها هؤلاء المسئولين للرد على كل الكوارث التى تحل بالشعب المصرى ..!!؟؟؟؟؟؟

ومن الغريب والمريب حالة الصمت التام عن هذه الكارثة الخطيرة التى حلت بكل الصحفيين والإعلاميين والسياسيين ورجال الأحزاب و النشطاء و منظمات حقوق الإنسان , فلم نسمع واحد منهم يُحذر او يُعلق على غرق 500 طن من الفوسفات والمواد السامة فى النيل , هذا بخلاف عملاء الأجهزة الأمنية و " المطبلين " الذين ينفون أى خطورة من هذه المواد السامة , بل يتغنوا بفوائدها للشعب المصرى ..!!؟؟؟؟؟

وقد صرح وزير الرى ووزير التنمية ومحافظ قنا - وكرروا مرات عديدة - بأنه سيتم إنتشال المركب الغارق فوراً , ولكن مرت 8 أيام ولم يتم إنتشال المركب حتى الآن , فهل الهدف هو إبقاء المركب الغارق أطول فترة ممكنة حتى يتم إمتصاص ال 500 طن من السموم كلها فى مياة النيل , وتتم الكارثة - التى قد يكون تم التخطيط لها مسبقاً !؟ - و التى لم تحدث فى تاريخ مصر طوال 7000 سنة , بل لم تحدث فى تاريخ العالم كله ..!!؟؟؟؟؟؟

دكتور سيتى شنوده
28/4/2015

#سيتى_شنوده (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل