أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد الجمعة - شوشرة














المزيد.....

شوشرة


اياد الجمعة

الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


شوشرة (1)
كانت تتحدث مع رفيقتها, بصوت جهوري وواثق, وبفضول يدعمه سَمِعْ سابق, تَسَمّعْتُ.
كان مظهرها وطريقة كلامها يساعدانك لتُدرك؛ بأنها تحاول اضافة القراءة وحضور الندوات الى اكسسوارتها الخاصة !.
حديث طويل مُفرغ من المضامين, عن قصائد او خربشات مَمّدوحة !, بسيطة التراكيب حد المياعة, معسولة ومتسيلة من دون هدف, وجدت طريقها للنشر, بطريقة او بأخرى, لِتُمنح صاحبتها لقب مثقفة !.
مازال بودي أنْ اصرُخ: أيُها الغشاشون, يااصحاب الغايات الدفينة, لقد صنعتم ورماً تظنه المسكينة شحماً !.

شوشرة (2)
حدثني صديقي حُسين عن صديق له. عراقي مُقيم في السويد ومتجنس بجنسيتها, بمناسبة نقاش دار بينهما حول الوضع السياسي في العراق, كان لهما رأيان مختلفان, يستشفهُ السامع. صديقي مثقف او اسفنجة تتقبل كل الآراء, وناشط مدني لايَكِلّ, واسع الإلمام بمايدور في الداخل العراقي. صديقهُ مغترِب او فار من البلد!, لاصِلة فعلية له بالواقع العراقي. يقول صديقي, بعد مدة من النقاش شعرتُ بأنَّ صاحبي يتهكم مُستهزئاً, تُلّمِحْ عباراتهُ الى رُقيه الأوربي وسويديته!, وأنا متخلف, اعيش بين جدران وطن تملأهُ العُثَّة ويسوطهُ الأرهابْ!. عند هذه الصورة, قررت تغير الموضوع, وتغير صديقي ايضاً !.
ذكرني ذلك, بحديث دار بيني وبين عراقية مغتربة في اوربا, قبل فترة ليست بالبعيدة, عَرَضَّتْ ذات العرض الذي ذكره صديقي عن صديقه !.
ياللمغتربين, رَبو اوهاماً كاللِحى عن فرارهم المقدس, ثم حدجونا بدونية !.
لاتنسو بأننا نعيش في بلد نحتاج كل يوم فيه الى شجاعة من نوع خاص!.

شوشرة (3)
وأنا أكتب لسموكِ الكلمات, سقط جنودي المائة والأربعون غدراً في ناظم الثرثار, فَخَبَتْ شهية الكلام, وإختلت الحركة في تلافيف عقلي.
إعذريني إذا كانت عباراتي ركيكةٍ وباهتةٍ, لاتستثير الدواخل, ولاتستلطف الأنامل. فسيدة بِملاحتُكِ, أحتاج إلى عقودٍ من التأمل ليقول رقيعٌ مثلي؛ كلمةٌ بحقها.
مع ذلك, مازال بإمكاني ترديد عبارة قديمة, سمعتها من جدتي عشتار, عندما زارتني تلك الليلة, حين فجر التافهون مخدعها. أذكر إنها قالت " كل الدنيا لا تساوي لحظة حب, حين تكون على وشك الهدم".
أما انتي, فجذورك في قلبي
إلعبي ماشئتي
لن يهدمكِ أحد
فأنا الحارس.



#اياد_الجمعة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات طائفية
- منبوذ حكومي
- صّانِعْ الفرح
- رسالة جُندي هارب
- قانون صناعة الدكتاتورية
- كيف صُنِعت داعش
- في ساحة الخليفة
- داعش وحلفاؤها
- لغز الطبان
- إليها
- اكاديمية الشك


المزيد.....




- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد الجمعة - شوشرة