أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد الجمعة - إليها














المزيد.....

إليها


اياد الجمعة

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


في غيابكِ تُهاجمني جيوشْ الكلمات...
وينسابُ في أمُ رأسي سيل جارف من المفردات...
احياناً, أشتهي بُعدكِ, اشتاق الى لعبة الانسان المُهمل,
صاحب الحاجات المُبعثرة والاوراق المُتناثرة...
ياليتها تفهم ذلك,,, يَدُكِ المُنظمة...
إبقَيّ على مسافة امِنْةَ منها, منطقة العملياتْ,
فدائما ما تَنفُشين احلامها التي لم تنجز بعد, كم تمنيت أن أُوحي لكِ بذلك...
ولكني ألوذ حَانِقاً بِجبلاٍ من الصمت, لمعرفتي بالدور الذي تلعبينهُ مُرغمةً, بما اودعه بارئكِ من طيبةٌ معجونةٌ بقلبكِ الحاني...
تُحاولين متقمصةً جلباب الفلاح الصبور تطويع ذلك الطفل الذي ارتديه, او يرتديني, لافرق عندكِ في ذلك...
تحلُمين إن النصرَ سيكون اّجلاً لكِ, وليتكِ لم تَحّلُمي...
ومن ثم, وما ان تمضي سويعات على ذهابكِ,
حتى اختنِقُ في صمت لا متناهي...
ارى اثارُكِ فقط, كالشواهِدْ الموضوعة على نواصي القبور...
تَنّعدِم حياتي فجأة...
أتمنى لو تتصِليّ, مُعلِنةَ عن رغبتُكِ في العودة, او اتصل بكِ لتعودي, ولكنهم هناك!,
أولئك الذين فُرِض عليً مشاركتهم ....
"أبويكِ"
بالرغم من كل الضوضاء التي تحدثها من حولي, حركاتكِ السريعة,
والمواضيع التي تحدثيني بها’ فأوّمِئ مُدعيا الاصغاء, حيث لا اصِغاء!
في يوم ينقضي نصفه في عملاٍ رتيبْ وواقعٍ كئيبْ...
لن أُخفي عنكِ بعد الان تجاربي السرية...
فانا العربي الوحيد االذي جَرَبَ النظرية...
ثَبُتَ لي إنً اروع المواضيع التي استلهمتها,
كانت بقربكِ
وان افضل اللوائح التي كتبتها كانت بفضل كتاب,
قربته يديّكِ
تعالي واحرقي وحدتي, فقد ظَهَرَ جنوني
بكِ او منكِ
لم يعد ذلِكَ مُهما...

3/6/2014



#اياد_الجمعة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكاديمية الشك


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد الجمعة - إليها