أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - الحكيم البابلي - وفاء سلطان وإحتمال عودتها للنشر في موقع الحوار المتمدن !.















المزيد.....

وفاء سلطان وإحتمال عودتها للنشر في موقع الحوار المتمدن !.


الحكيم البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 11:43
المحور: مقابلات و حوارات
    


تعرفتُ بالسيدة د. وفاء سلطان قبل خمس سنوات أو أكثر، وكانت بيننا رسائل كثيرة وعلاقة أخوية متينة بسبب تشابه وتقارب أغلب أفكارنا ومفاهيمنا الحياتية وخاصةً تلك التي تتعلق بالأديان!. لكن لم يسبق لي أن إلتقيتها وجهاً لوجه إلا قبل أيام قليلة في بيت الصديق (عادل بقال) الذي قام مشكوراً بدعوتها ومجموعة صغيرة من شُلة الأصدقاء وزوجاتهم للتعارف ولتناول وجبة غداء شهية في بيته الجميل الواقع على ضفاف إحدى بحيرات ولاية مشيكان الأميركية، وذلك أثناء زيارة السيدة د. وفاء إلى ولاية مشيكان في رحلة عمل خاصة.
كنتُ أعرف مُسبقاً ومن خلال كل اللقاءات والمحاضرات والمقابلات والمقالات التي قدَمَتها د. وفاء خلال السنوات الماضية، نوعية ونمط الشخصية التي تحملها هذه السيدة الجليلة، لكني عرفتُ من خِلال اللقاء بها -وجهاً لوجه-أنها أكبر بكثير مما عرفتهُ أو عرفناه عنها سابقاً. كنتُ أعرف مثلاً أنها مثقفة ومتحضرة وواعية بكل ما يدور حولنا من أمور محلية وعالمية، وكنتُ أعرف أنها مفوهة ومتكلمة بارعة لبقة تملك سرعة البديهة والنباهة ودقة الإجابة وعدم التلكؤ الذي يُسبب الحرج لبعض من لا يملكون خلفية فكرية كافية، كذلك تُحسن الإصغاء بصورة غير مُصطنعة، وينطبق عليها قول أحد الحكماء: أقول ما أعتقد .. وأعتقد ما أقول. ولكن بالإضافة لكل ذلك وجدتُ أنها سيدة تحمل الكثير من الود والأخلاق والرحمة والمحبة والسمو والمشاركة الوجدانية لكل ما يمر به الوطن الشرقي اليوم من مآسي ودمار وفواجع، وكان ذلك ينضح تماماً من كل كلمة أو موضوع تكلمت فيه هذه السيدة المتواضعة التي لا تتكبر إلا على الباغي المتجبر المتكبر، بالضبط كما يقول الإمام علي: "التكبر على المتكبرين هو التواضعُ بعينه" !.
وغالبية هذه المزايا الأصيلة يُمكن أن نجدها عند الكثير من المثقفين حولنا، ولكن … ربما البعض لا يمتلك هذا الحجم المُدهش من (الشجاعة والجرأة) في مواصفاتهم كما عند هذه السيدة !!، والحق .. فقد كانت شجاعتها دائماً السبب الأول لإعجابي بها منذ تلك المقابلة التي أجرتها لها قناة الجزيرة سنة ( 2006 ) التي أدارها د. فيصل القاسم، يوم الجَمَت هذه السيدة الشيخ ( ابراهيم الخولي ) وصفعته مرات ومرات من خلال منطقها وحُجَجِها وثقافتها وشجاعتها وقالت له وبإختصار شديد رأيها بالإسلام والديانات والحق والباطل، ووضحت له بدقة وبساطة وبدون كذب وتمويه وتزويق ولف ودوران معنى "الحضارة" التي يتشدق بها الإسلام تعكزاً على بضعة آيات من سَلَة "حمال الأوجه" يُحاول الحرس القديم بها ومن خِلالها تجميل القبيح في ذلك الدين الذي يرفض أن يعيش بسلام مع كل أديان الكرة الأرضية قاطبةً!!، وكانت تبدو في تلك المقابلة كاللبوة التي راحت تُدافع عن الحق بمخالبها وأنيابها وبكل ما تملك من أسلحة فكرية ومنطقية عَرَت ذلك الشيخ المُتشدق الذي كان يمثل الدين والخرافة والجهل والتستر على الحقيقة الكبرى من أن الإسلام ما هو إلا آيدلوجيا فاشية دكتاتورية قمعية عنصرية دمرت البشر عبر التأريخ في هذه الرقعة التأريخية من الأرض، مما دفع ذلك الشيخ في نهاية المقابلة للإفصاح علانية وبكل عريه المُخجِل عن الفكر السلفي الحقيقي للأسلام، وذلك بقوله: " أية حضارة للغرب تلك التي تُبيح الشذوذ واللواط وزواج المثليين وضياع الأنساب!، أن أغلب من يحكمون الغرب هم أولاد زنا ولُقطاء" !!. ونسي شيخنا الشاطر أو تناسى أن للإسلام أفعال وأعمال قد يبدو عندها الغرب كتلميذ في مدرسة الإسلام الذي برر كل قباحاته وجَيَرَها بإسم الله والمقدس!!!.
يومها لم تُعقِب السيدة وفاء بكلمة على زناخته تلك، لإنها أدركت أنها نجحت تماماً في إنتزاع رأي الإسلام والمسلمين بالعالم حولهم من الفم الأبخر لهذا الرجل، حين وضعته على المحك بعد أن أحرَجَتهُ وأخرَجَتهُ من جلده وأطواره وتصنعه لدرجة أنه خلع القناع وتعرى متبرعاً قُدامَ ملايين العرب!!.

كان لقاؤنا بالسيدة وفاء سلطان مُمتعاً لجميع الأخوة وزوجاتهم من الذين حضروا بتلهف ملبين دعوة الصديق (عادل بقال) للقاء هذه السيدة التي طالما تمنينا لو كان لنا على شاكلتها بضعة سيدات أخريات في مجتمعاتنا العربية والشرقية، ولا أعتقد إنني أُبالغ لو قلتُ بأن الكثير الكثير من أبناء أوطاننا الشرقية تأثروا نسبياً بأفكار وشجاعة هذه السيدة وهي تواجه أعتى آيدلوجية قذفها الجهل في وجوهنا عبر تأريخ المنطقة، وكما يقول الغربيون: "الشجاعة مُعدِية"، وهي حقيقة تُثبت نفسها دائماً!. ولكل ذلك كان قد تم قبل عدة سنوات إختيار السيدة د. وفاء سلطان من ضمن مئة شخصية عالمية أخرى أثرت على مسار مجتمعات العالم، وذلك في مجلة ال ( Time magazine ) الأسبوعية، وهي من أشهر المجلات الأميركية !.

أثناء اللقاء كان الحديث والحوار بيننا جميعاً لا يحمل الصبغة الدينية التي ربما يتوقعها البعض عند أي لقاء مع د. وفاء سلطان، بل كانت أغلب أحاديثنا تدور حول الأمور الإجتماعية العامة، خاصةً تلك التي نُمارسها يومياً من خِلال وجودنا في مهاجرنا الغربية الجميلة التي أتاحت الفرص الذهبية التي لا حصر لها لأولادنا وبناتنا كي يكونوا ( الأحسن والأجود ) من خلال وتحتَ رعاية قِيَم الحرية والعدالة الإجتماعية المتاحة لهم في مجتمعاتهم الجديدة.

* بعد ذلك اللقاء الجميل بأيام قليلة، إتصلتُ هاتفياً بالسيدة وفاء سلطان من أجل مقابلة -قصيرة نوعاً ما- وأخبرتها عن رغبتي في نشرها على صفحات موقع الحوار المتمدن، فرحبت السيدة وفاء بالفكرة وثمنتها، وعليه كان بيننا الحوار أدناه:

طلعت: قبل كل شيئ سيدة وفاء أطلب منكِ بإسمي وإسم كل أحرار الفكر وغالبية كُتاب وقُراء موقع الحوار المتمدن من الجنسين أن تعودي للكتابة في هذا الموقع الجميل، لأنه أحد أهم المواقع العربية الحالية بكل المقاييس، وقد سبق لي شخصياً أن إنسحبتُ منه لمدة سنتين، ولكن .. بعد أن جَربتُ عدة مواقع أخرى وجدتُ أن موقع الحوار المتمدن هو أحسن -نسبياً- من غالبية تلك المواقع، حتى رغم وجود بعض السلبيات فيه، حيث ليس هناك في كل الحياة ما هو كامل وإيجابي 100٪-;-، ومن يُدير الموقع هم مُجرد بشر وليسوا من نوعية السوبر "على كل شيئ قدير" الذي صورته لنا الخرافة !!!.

وفاء: أتفق مع رأيك في الموضوع، ولعلمك فأنا بصدد العودة للكتابة والنشر في موقع الحوار المتمدن قريباً جداً، خاصةً بعد أن تبادَلتُ والسيد الزميل الفاضل رزكار عقراوي عدة رسائل حول إحتمال عودتي للنشر في الموقع، وكنتُ قد عَبَرتُ لهُ من خِلالها عن مدى إستيائي للطريقة التي تعامَلَ بها الموقع مع مقالاتي في السابق، وكان ذلك سبباً رئيسياً أرغمني على الإنسحاب والتوقف عن النشر في الموقع يومذاك!.
وقد أبدى الرجل إهتمامه بالأمر، ورحب بيَ، ووعدني بأنه شخصياً سيضمن لي حسن المعاملة، وبكل عدالة ونزاهة، كبقية الكُتاب والكاتبات، لا أكثر ولا أقل. وبرأيي أن هذا بالضبط ما يطمح فيه أي كاتب-ة مُتحضر-ة حياتياً اليوم، حيثُ يتوضَحَ لنا دائماً أن عدم توفر أو ممارسة (العدالة الإجتماعية) كان من أكبر أسباب المآسي والنكبات في كل المجتمعات البشرية !.
ولعلمك أخي طلعت فأنا ورغم إنسحابي من النشر في هذا الموقع قبل سنوات لكنني كنتُ دائماً افكر بإمكانية العودة له في المستقبل، خاصةً لعلمي بأن الأخ والزميل رزكار عقراوي إنسان مُهذب وطيب القلب، ويهمه جداً تقديم خدماته ورعايته وحبه للجميع بلا إستثناء أو تفرقة، وهو رجل متفاني جداً في عمله، وقد سبق له أن عَبَرَ عن إعجابه بقلمي وفكري وتوجهاتي أكثر من مرة، ولكن … ربما بعض العاملين معه لا يستحقون ثقته بهم !!، من يدري!؟، حيث نراهم أحياناً يتصرفون وكأن هناك عداءً مُستحكماً بينهم وبين بعض الكُتاب والكاتِبات أو حتى المُعلقين !!، الأمر الذي يُسيء إلى الموقع عموماً، من حيث يدري الزميل رزكار بما يحدث أحياناً أو لا يدري!، بسبب مشاغله الكثيرة وإستحالة علمه وإطِلاعه على كل صغيرة وكبيرة تدور في الموقع على مدار الساعة، لإن هذه أمور قد تكون تعجيزية مع حجم مسؤوليته في الموقع!!.
****************
طلعت: متى ستنشرين أول مقال لك بعد عودتك الميمونة، وماذا سيكون عنوان وموضوع المقال ؟.

وفاء: آمل أن يكون ذلك في بداية الشهر القادم ( May ) أو بعده بقليل. وسأبدأ بنشر كتابي الجديد وهو بعنوان "دليلكَ إلى حياة مقدسة"، وسيكون النشر على شكل حلقات. عموما الكِتاب يختلف في مضمونه عن كتاباتي السابقة، فهو لا يتطرق إلى الإسلام إلا نادراً !، أسعى من خلاله لبناء جهاز أخلاقي قِيَمي كي يسد الفراغ الذي خلفته وستخلفهُ التعاليم الاسلامية التي تتعارض جملةً وتفصيلاً مع حقوق الإنسان !.
***************
طلعت: ما الغرض من إستعمالك لمصطلح أو كلمة "حياة مقدسة" في عنوان كتابك هذا، وهل تعطي نفس مفهوم (القدسية الدينية) المتداول إستعمالها بين الناس، وهل تُريدين لكِتابك هذا أن يكون مقدساً مثلاً !!؟.
وفاء: لا شيئ مقدس في حياتنا غير الحياة نفسها، وجوابي هو لا، لا أبغي لكتابي أن يكون مُقدساً وإلا لكنتُ عنونته (( دليلك المقدس إلى الحياة ))!. والقدسية التي أطرحها في كِتابي هذا هي حتماً لا تحمل المفهوم الساذج للقداسة في الكتب والمفاهيم الدينية !.
**************
طلعت: الكُتاب والقُراء العرب وحتى الأجانب عرفوك من خِلال فضحك المتواصل لتناقضات وخزعبلات ومتاهات تعاليم الدين الإسلامي اللا معقولة، فهل ستقومين من خِلال كِتابك الجديد وفصوله بتقديم أية أفكار أو مفاهيم أخرى تقودنا أو تُدخلنا في مواضيع تختلف عن مواضيعك السابقة حول الإسلام !؟. 
وفاء: سأحاول جاهدة أن أكتب حالياً في مواضيع لا يكون فيها الدين الإسلامي محور الموضوع، وهناك مثل أميركي معروف يقول: "لا تضرب حصاناً ميتاً" وبرأيي الشخصي فالإسلام يحتضر، وليس مُجدياً ضربه وهو في أنفاسه الأخيرة !.

طلعت: قد لا أتفق معك في أن الإسلام أو أي دين آخر هم في حالة "النزع الأخير" كما ترين وتتصورين، وهذا ليس دفاعاً عن الإسلام أو أي دين آخر!، حاشا ومحشوم!!، ولكن برأيي أنه ما دام هناك جاهل واحد في هذا العالم فالأديان مستمرة وباقية، لأنها تنتعش دائماً في أوساط السذاجة والخرافة والجهل، فكيف لو عرفنا بأن نسبة الجهل بمفهومه العلمي وليس بالمفهوم الكلاسيكي الذي ينحصر في (مَن يقرأ ويكتب) تُمثل برأيي 75 أو حتى 80 ٪-;- أو أكثر من سكان العالم!، مثلاً .. حاولي أن تتفقدي الناس حولنا في حياتنا اليومية، وقولي لي: كم منهم قرأ أكثر من عشر كتب في كل حياته، أو حتى كتاباً واحداً فقط !؟، وماذا كانت (نوعية) تلك الكتب!؟. وكم من هؤلاء الناس لم يتعرض لعملية إستعمار فكري قسري بعد غسيل ديني متعمد لدماغه وأفكاره ومفاهيمه منذ صغره، وبغض النظر عن نوعية الدين!؟، وكم منهم سَلَمَ على كيانه وشخصيته من تأثير الوراثة لنوعية ونمطية الدين من عائلته!؟. لهذا لا أعتقد شخصياً بأن الإسلام أو غيره من الأديان يحتضرون أو حتى يغصون أو يشهقون حالياً!، بل على الأكثر هم يمرون اليوم بحالة (مد وجزر) وبحسب المعطيات العلمية ونسبة تقدم وتحضر بعض المجتمعات، وحتماً سينتصر العلم في النهاية وبصورة شاملة وصاعقة، إذ في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وليس هناك أصح من العلم ومعجزاته وإثباتاته التي تزداد وتتسيد كل يوم، ولكن … الإنتصار النهائي لن يكون في زمننا الحالي للأسف، بل ربما من خِلال الأجيال القادمة، حيث سيقوم العِلم بتطويق ومحاصرة الدين وتقديم الإثبات العلمي الكُلي الذي سيُقنعُ ضِعاف المعرفة والسُذَج وحتى الأغبياء نسبياً، من أن الدين والله والمقدس هي صناعة أرضية بشرية وليس العكس!.

وفاء: اتفق معك إلى درجة ما. الغرب متفق على إنهاء ما يسمى "الإسلام السياسي" ظناً منه أنه لو قضى على الإسلام السياسي فلن يبقى من الإسلام شيء!.
الإسلام بشكله الاصولي الإرهابي سينتهي في المستقبل القريب، وما سيبقى منه يتوقف على المؤمنين بتعاليمه وبرغبتهم في اصلاحه وتدجينه أو إلجامه وتحجيم أذاه على الأقل!، ولا أعتقد أن عجلة الزمن ستعود إلى الوراء !، وحتماً هناك فرق بين أن يبقى الإسلام حياً في أذهان بعض السُذَج، وبين أن يسعى ليكون دولة وطريقة حياة في القرن الواحد والعشرين وما بعده!.
*******************
طلعت: هل ستقومين بطبع ونشر وتسويق كتابك فيما بعد، حين حلول الفرصة المناسبة، أم ستكتفين بنشر فصوله في موقع الحوار المتمدن، وربما بعد حين في مواقع أخرى ؟.
وفاء: سأكتفي بنشره على المواقع الالكترونية فقط، حيث مَن سيقبل أو سيُجازف بطبع ونشر وتسويق كِتاب لوفاء سلطان في المطابع العربية !؟، وربما لن أتوانى يوم سأجد داراً للنشر توافق على نشره !، لكني لا أرى ذلك في القريب العاجل.
لِذا سأنشر الكتاب حالياً على شكل حلقات متسلسلة، فنحن نعيش في زمن السرعة وعصر الفيسبوك، وقليل مِنا مَن يملك نَفَساً طويلاً ليُمسك كِتاباً معيناً ويقرأه من أوله إلى آخره بمتعة وشوق!
لقد حرصتُ على أن تكون في مواصفات كِتابي عناصر (السهولة والسلاسة والتشويق)، وإبتعدتُ عن تزاويق وزخارف والقوالب المُملة للغة العربية التي يشترطها البعض، فما يهمني هو إيصال الفكرة إلى رأس المتلقي، وليس كمال اللغة، أي المضمون وليس الشكل، فأنا كاتبة وباحثة ولستُ نحوية ولغوية متخصصة!، وكما هو معروفٌ عني .. فأنا أحاول جهدي أن أكتب لعامة الناس في المجتمع وبإسلوب مبسط، وليس فقط للنخبة التي أوهَمَتْنا بأنها "مثقفة"!!، والتي حَبَسَت نفسها في برج حديدي صديء، بعد خروجها من البرج العاجي !!!. 
*********************
في النهاية لا يسعني إلا أن اُقدم جزيل شكري للسيدة د. وفاء سلطان على الوقت والجهد الذي منحته لنا من خِلال هذه المقابلة القصيرة، وعسى أن نقرأ لها قريباً جداً على صفحات الحوار المتمدن الذي يُليق بها وتُليق به، وشكراً لإدارة الموقع وللقراء والمعلقين.

ملاحظة: وعدتني السيدة د. وفاء سلطان بالإجابة على بعض الأسئلة التي سترد من قِبِل المُعلقين، والموجهة لها شخصياً، في حال تعلقها بموضوع المقال أو المقابلة.

المجدُ للإنسان.
طلعت ميشو.
April - 25 - 2015



#الحكيم_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور تذكارية قديمة حانَ زمن دفنها !.
- جذور العنف والفوضى، الضاحِكُ الباكي. (3) .
- جذور العنف والفوضى، وأثرها في إضطهاد مسيحيي العراق. (2).
- جذور العنف والفوضى - البيت، المدرسة، الدين . (1).
- مُُفردات سومرية أكدية آرامية لا زالت مستعملة في اللسان العرا ...
- مُفردات سومرية آكدية آرامية لا زالت مُستعملة في اللسان العرا ...
- بابا نويل أسيراً عند داعش !.
- كيف تعامل الرافدينيين مع الموت والمصير ؟.
- (( قصيدة للموت والسيف المكسور ))
- حينَ يصبح التهريج سيد الفنون !.
- البحث عن اللآلئ .. تأريخي مع الكِتاب.
- الجذور التأريخية لشخصية الشيطان الغيبية .
- وضاح اليمن .. الشاعر الذي غُيِبَ لأنه أحب زوجة الخليفة !.
- هَلَوينهم وهَلَويناتِنا !.
- سفينة نوح ... زبدة سخافة الأديان الأرضية !.
- مُذكرات حزينة على هامش دفتر الوطن.
- الكائنات الدينية الخيالية الطائرة !!.
- نقد .. من أجل موقع للحوار أكثر ديمقراطيةً وعدلاً !.
- نقد وتثمين لقصة -الرقص على الأحزان- للسيدة الأديبة فاتن واصل ...
- أسباب هجرة مسيحيي العراق ، ومن كان روادها الأوائل ؟.


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - الحكيم البابلي - وفاء سلطان وإحتمال عودتها للنشر في موقع الحوار المتمدن !.