أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحكيم البابلي - نقد وتثمين لقصة -الرقص على الأحزان- للسيدة الأديبة فاتن واصل .















المزيد.....



نقد وتثمين لقصة -الرقص على الأحزان- للسيدة الأديبة فاتن واصل .


الحكيم البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


المعذرة لتأخري في تقديم هذا النقد ، بسبب أن موقع الحوار المتمدن قام بمنعي من التعليق لمدة ثلاثة أيام ، والحق نسيتُ عدد المرات التي كرموني بها وعلى طريقتهم المدرسية اللا حضارية هذه ، لأنني كنتُ طفلاً مدرسياً مُشاغباً كما يتصورون ، ضاربين عرض الحائط بكل حريتي وحقوقي كإنسان ، وبكل ما قدمتهُ لهم من خدمات على مدى ثلاثة سنوات !!!!، ولا بأس … حين نفهم بالكامل الحكمة من قول الإمام علي : الولاياتُ مضاميرُ الرجال !.


نقد وتثمين لمقال السيدة فاتن واصل : "الرقص على الأحزان" .

نادراً ما يجد القارئ المعرفي الذواق ما يروق له من الكتابات المنشورة بصورة إعتباطية وغير إنتقائية في مدى صلاحيتها للنشر ليس في هذا الموقع فقط بل في أي موقع يحترم مستوى النتاجات الكتابية من كل نوع التي تُنشر على صفحاته !. ويبدو من خلال كل ذلك إننا نعيش زمن تفضيل الكمية على النوعية !!! وهذا مُحبط لكل كاتب جيد ومُفرح لكل كاتب مُبتدئ !.
قحط وقلة وجود النتاج المُرضي للذوق المعرفي السليم أصبح لازمة وصفة لحقل "مروج التمدن" بعموديها الأيمن والأيسر مما يدعوني كناقد وقارئ يعتز بذوقه السليم إلى إختزال قرائتي لصفحة مروج التمدن وإقتصار المرور عليها كسحابة صيف . كوني لا أتوقع أن أجد فيها الكثير المُرضي من الذي يستحق أن نقول عنه : أدب أو شعر أو قصة أو أي محاولة تحمل بين حروفها وسطورها أسباب نجاحها !.
اليوم لفت نظري إسم السيدة فاتن واصل ، وهي من القلة القليلة من كاتبات موقع الحوار التي شدتني وإستقطبت إهتمامي كتاباتها مؤخراً ، لا فقط بسبب مقارنتها مع بقية النتاجات الأدبية النسوية في الموقع ، بل لإقتراب كتاباتها من أن تكون أدباً يستحق النقد والبحث والتحليل الجاد ، أي يستحق التعب .
أدناه رابط موضوع ( الرقص على ألأحزان ) وأقترح على القراء قرائته قبل قراءة مقالي الناقد والمثمِن له
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=325240

بداية أقول : كان من المفروض نزول هذا الموضوع الجديد للسيدة فاتن واصل تحت باب ( القصة القصيرة ) ، لأنني ولحين وصولي تقريباً إلى نهاية الموضوع كنتُ أحسب أن السيدة فاتن تتكلم عن تجربة حقيقية حدثت لها في صباها وشبابها ، أي ما نسميه ب ( سيرة ذاتية ) ، لكني تفجأتُ بأن إسم السيدة التي تروي القصة هو نجوى وليس فاتن ، عندئذٍ فقط علمتُ بأن الموضوع هو قصة قصيرة وليس سيرة ذاتية
ما أعجبني في قصة السيدة فاتن وقبل كل شيئ هو البساطة والوضوح التام اللذيذ والكلي في الأسلوب الكتابي ونقل الأحداث ، والذي أصبح من مميزات أسلوب الكاتبة فاتن واصل ، وهذا من أكثر الأمور التي تُقرب أي عمل كتابي لنفسية وذائقة وإعجاب وفهم المتلقي الذي لا يريد أن يدخل حقل ألغام وهو يقرأ الكثير من النفطازيات والسرياليات والمتاهات من خلال أدب كسيح يعجز عن فتح باب دماغ المتلقي ، بالضبط كأدب : "تقشير البصل في العسل" !!! وبلغة "أكلوني البراغيثُ " !.
كذلك أعجبني أن القصة هذه أغنت القارئ عن قراءة مقال أو بحث طويل يُدققُ في أحوال المرأة الشرقية والمجتمع المحيط بها من كل الجوانب ، وكيف يتم التعامل مع نسبة مئوية كبيرة من نساء مجتمعنا الشرقي ، والقصة كانت تكثيفاً ورمزاً لكل ذلك ، وهذه هي الرسالة التي حاوَلَت أن تنقلها لنا الكاتبة بكل إخلاص ، وقد نجحت في رسالتها تماماً . وهذا لعمري إبداع وإختزال وتكثيف قدمتهُ لنا السيدة فاتن على شكل قصة ممتعة يتشوق القارئ لمعرفة خاتمتها ويتعاطف جداً مع بطلتها أو بألأحرى الضحية الأنثى في مجتمع الرجال "الفحول" !!!!!.

كذلك كانت واحدة من أسباب نجاح هذه القصة القصيرة هي كون الكاتبة إختارت لنا أبطال قصتها من الوسط الشعبي الذي يعيش واقعيته غالبية المجتمع المصري أو العربي بصورة شبه عامة . وهنا لا بد لي من التطرق إلى أن إختيار بعض الكتاب والكاتبات لأبطال قصصهم من مجتمعات خاصة مخملية أرستقراطية قد يمنع العمل من التفاعل التام مع المتلقي أو القارئ الذي هو عموماً من نفس المجتمع والوسط والبيئة المتواضعة التي يعيشها 90 ٪ أو أكثر من شعوبنا الشرقية . لهذا أحسستُ حين واجهتني شخوص هذه القصة بأنهم كانوا من أقاربي أو جيراني أو أبناء محلتي الشرقية القديمة أو الطالبة التي أعجبتنا في أيام الدراسة ثم إختفت فجأةً ربما لظروف مشابهة للتي حصلت لسلمى في قصة السيدة فاتن واصل !.
مسألة أخرى طرحتها قصة السيدة فاتن وهي قضية الكثرة من طبقة الخريجين وكذلك الشغيلة ( الأيدي العاملة ) الذين يعملون في دول الخليج الغنية ، وحال المرأة المصرية التي عاشت سنيناً طويلة في واحدة من تلك الدول وخاصةً في وصف لباسها : (( "إمرأة منقبة ترتدي السواد" ، كفها المغطى بقفازٍ أسود" )) ، وهنا تتجلى براعة الكاتبة في تقديم الصورة لنا بطريقة بعيدة جداً عن "التقريرية" التي يبتعد عنها الكاتب الحاذق المُلم بصنعته ، ولشرح قصدي أكثر أقول أنه ربما كان كاتب أو كاتبة أخرى ستذهب في شرح تفاصيل مُمِلة عن المرأة القادمة من دولة خليجية ، وهذه هي التقريرية ، بينما وصفت لنا السيدة فاتن ببضعة كلمات لباس المرأة لنعرف أنها قادمة من دولة خليجية متخلفة !!، وتكون قد إبتعدت عن التقريرية التي ينفر منها القارئ أو الناقد الجيد ؟
السيدة فاتن فصَّلَت قصتها بتوقيت زمني مناسب جداً للقصة القصيرة ، فلا هي كانت طويلة مُمِلة ولا قصيرة زومية [ من كلمة زوم ( zoom ) الإنكليزية والمستعملة في لغة العصر تعبيراً عن السرعة الخاطفة وخاصةً في تكتيكات وإصطلاحات لغة الكاميرا ] .
وكم أعجبني وصفك لشخصية وجسد صديقتك سلمى وخاصةً في قولكِ : "جمال سلمى كان جمالاً مصرياً مُلفتاً"…. الخ . والذي أيد كلامك حول مصريته هو التفاصيل التي أعطيتينا إياها في جمال سلمى من خلال نفس المقطع . نعم … فأنا اؤمن بأن لكل منطقة جغرافية في العالم سمات وجمالية خاصة بتلك المنطقة ، وللجمال المصري نكهته وشكله المُميز الذي يُميزه البعض عن بعد ميل أو أكثر .
في بناء القصة القصيرة يُرَكِزُ الكاتب الجيد على العقدة ( الحدث ) أو الصراع داخل الحدث مع محاولة تصعيد الحدث ودفعه للذروة في الخاتمة ، وقد نجحت السيدة فاتن لحد ما في كل ذلك .
وبما أن لكل محاولة نقد وجهان الأول هو تقييم المقال وقد قمنا بذلك ، والثاني هو البحث عن نواقص العمل الأدبي بغية تلافيها في المستقبل ، وكما يُقال : تشخيص المرض هو نصف العلاج ، لِذا توجب عليَ كناقد تبيان الأخطاء في المقال لنتعلم منها جميعاً .
في قصة السيدة فاتن هناك أخطاء عديدة متنوعة سأحاول التطرق لها مع تقديم البدائل المناسبة والصحيحة والمُريحة وهذا من واجب النقد البناء الذي يبحث ويعتمد على الدقة والدقة ثم الدقة !. .
أكبر الأخطاء في قصة السيدة فاتن هي نفس الأخطاء التي يقع فيها 90٪ من كاتبات وكتاب الحوار المتمدن ، ربما لقلة النقد وندرته في موقع الحوار المتمدن ، والذي يقوم بمحاربته ليس فقط الكاتب المنقود .. بل حتى الموقع ، وهذا حدث بالضبط حين قرر الموقع عدم نشر مقالي الناقد الأخير على مقال السيدة ( لمى محمد ) وبحجة : "الحدة في الأسلوب" !!!، وعند جهينة الخبر اليقين !.
أهملت السيدة فاتن واصل إستعمال : ( التنقيط ويُسمى أيضاً الترقيم ، والحركات والهمزة ) لدرجة لن يتساهل معها أي ناقد ومهما كان مستواه وقابلياته وأذواقه . علماً بأن عدم إستعمال التنقيط والحركات والهمزة يُقلل من قيمة وجمالية أي مقال أو قصة أو مشروع كتابي ، عدى ذلك فهناك حتماً أخطاء إملائية ونحوية وبلاغية وتعبيرية وتوقيتية تخص تسلسل تسجيل الأحداث في القصة .
الهمزة مهمة جداً جداً في الكتابة ، وشخصياً أُفضل أن يستعملها أي كاتب ويخطأ في إستعمالها على أن لا يستعملها نهائياً ، وسأقدم هنا بعض الأخطاء المختلفة التي جاءت في قصة السيدة فاتن واصل :

* تقولين : "لا أعرف إن كان قراري هذا مُصيبا أم خاطئا" !، والصحيح أن نستعمل الشارحتين فوق الألف الممدودة في كلمتي ( مصيبا + خاطئا ) ، فتصبح الجملة : ( لا أعرف إن كان قراري هذا مصيباً أم خاطئاً ) !.
* سامح يقول لكِ على التلفون : "نحنُ محتاجين لكِ قوى" ، ، والصحيح ( قوي ) وليس "قوى" !.
* تكتبين : "فقلتُ دون تردد : أهلاً يا سامح تعالى … تعالى للعيادة .. الخ
وهنا كان المفروض بكِ أن تستعملي كلمة ( تعالا ) وهي لغة التخاطب مع شخصين المفروض أنهما سامح والرجل الذي معه ، وعلى فرض إنك كنتِ تخاطبين سامح فقط فكان المفروض أن تكتبي ( تعالَ إلى العيادة ) وهي لصيغة المفرد . أما إستعمالك لكلمة "تعالى" فهو إستعمال مغلوط لأن هذه الكلمة تستعمل لكلمة الجلالة فقط ( الله تعالى ) !.
* تقولين : "وكانت تفضل البقاء بالكويت" ، والصحيح هو : وكانت تفضل البقاء في الكويت .
* تقولين في قصتك : "لم يكن ممكناً الوصول لأم سلمى أو حتى الاستفسار عن أحوالها" !!!، وكان المفروض بكِ أن توضحي أو تشرحي للقراء : لماذا أصبح الوصول لأم سلمى أو حتى الإستفسار عن أحوالها غير ممكن ؟ وهذا أثار تساؤلاتي ، لأنني كقارئ فمن حقي أن أعرف كل تفاصيل ومُلابسات القصة وبكل دقة : ( أين ولماذا وكيف ومتى ؟ ) . بالمناسبة .. كان المفروض أن تكتبي كلمة "الاستفسار" هكذا : الإستفسار ، أي بإضافة الهمزة تحت حرف اللام .
* كذلك نراكِ تكتبين : " فقد كنت أعيش حياتي كلها في سلسلة من الألم" !!، لكنك وهنا أيضاً لم توضحي للقارئ أسباب آلامك تلك !. وإلا لماذا حشرتِ هذه الجملة عن آلامك والتي لم تقدم أو تؤخر في مفهوم أو سياق القصة !.
ثم أن ( نجلاء ) وهي الراوية للقصة لم تكن تتحدث أو تستعرض حياتها هي ، بل حياة سملى ، فلماذا إذن تتطرق لآلامها والتي ليس لها أي دخل أو علاقة في القصة ؟ تمام ؟ .
* تقولين : "طلبتُ منهما الخروج من الغرفة" ، وسؤالي لكِ : من كنتِ تقصدين ؟ لأنه كان في الغرفة ثلاثة أشخاص ( سلمى وأخوها وزوجها ) وممكن جداً أن يكون طلبك موجهاً لأي إثنين من هؤلاء الثلاثة !، وكان من المستحسن أن تكتبي : طلبتُ من الرجلين مغادرة الغرفة ، وقد يعترض البعض على دقتي هذه ، ولكن .. الدقة مطلوبة دائماً .
* كتبتِ : "الجو العائلي المتزمت الذين كانت تعيش فيه" ، وأعتقد أن كتابة "الذين" بدل ( الذي ) كان غلطة مطبعية ليس إلا .
* تكتبين : "وخاصةً أخوها الأصغر - الفنان الرقيق الحالم … الخ ثم تُغلقين الشارحة التي فتحتيها ولكن بعد سطرين من الكتابة !!، وهذا ممكن ولكنه غير مستحب ، لأن الشوارح ( - … - ) وتسمى أيضاً الخط ( - ) مهمتها حصر الجملة الإعتراضية بين دفتي الخطين أو الشارحتين ، وأعني بالجملة الإعتراضية هي الجملة التي يُمكن حذفها دون أن تؤثر أو تخل بالمعنى العام للنص أو الفقرة الكتابية ، ولهذا يُفضلُ عدم حصر الكثير من الكلام بين الشارحتين أو الخطين ( - … - ) ، بل القليل منه ، والقليل جداً .
* تكتبين : "ويرتدي أفخر الثياب ويتعطر حتى لو كان هذا على حساب إحتياجات الأسرة" ، وهنا كان الأفضل لو قلتِ ( لو كان ذلك ) وليس "لو كان هذا" ، لأنك تتكلمين بصيغة الماضي وليس الحاضر !.
* سبق لي أن نبهتك زميلتي العزيزة فاتن ولعدة مرات سابقة عن ضرورة إستعمال الفارزة ( ، ) للفصل بين الجمل التي يتكون منها المقطع الكتابي الواحد المتصل الفكرة . وقد لاحظتُ دقة إستعمالك لها في قصتك هذه ، ولكن ليس بنسبة 100% ، وصدقيني أن متعة وجمالية قراءة قصتك زادها القاً إستعمالك للفارزة ، إستمري .
* من الأخطاء التعبيرية هذا الخطأ : "لم أكن أحس انها سعيدة رغم أنها كانت باستطاعتها … الخ ) !، والصحيح هو : ( كان ) وليس "كانت" ، و ( بإستطاعتها ) وليس "باستطاعتها" ، أي بإستعمال الهمزة !.
* نُلاحظ في السطر التالي وجود خطئين : "أن تمنح إبنيها ما يجعلهما دائماً ضاحكين فرحين يحبان بعضها بعضاً" ، الخطأ الأول كان في قولكِ : (إبنيها) والمفروض قولنا : إبنتها وولدها . والخطأ الثاني في قولك : "يحبان بعضها بعضاً" ، والصحيح : يحبان بعضهما بعضاً ، وأعرف أنه خطأ مطبعي .
* فنظرت لإبنتها بلوم من يقول لماذا فتحتي هذا الموضوع ؟ ، كلمة "فتحتي" خطأ إملائي والصحيح هو ( فتحتِ ) .
* "ونادى عالي على زوجتهِ باسم ابنها لتأتي وتصطحبني" ، لاحظي سيدة فاتن أولاً أن كلمتي "نادى عالي" هي إستعمال لغوي ركيك أو ربما شعبي ، وصحيحه هو : ( ونادى بصوت عالي على زوجتهِ ) أو ( ونادى بأعلى صوتهِ على زوجتهِ ) .
ثانياً "نادى على زوجتهِ باسم ابنها" ، وأتصور أنك كنت تقصدين ( بإسم وليس باسم ) وهنا تتجلى أهمية الهمزة تحت الألف الممدودة .
ثالثاً "على زوجته باسم ابنها" جملة مغلوطة وغير مفهومة وكان المفروض أن تُكتب هكذا : ( نادى على زوجته بإسم إبنها .. أُم سامح ) .
* تقولين "حَصَلَت على مجموع كبير يؤهلها" .. الخ ، مجموع ماذا !؟. هذه الجملة فيها تعبير أو إستعمال شعبي نوعاً ما والصحيح قولنا الفصيح : ( حصلت على درجات عالية تؤهلها … الخ .
* تكتبين في مقطع آخر : "لقد كانت تعتبر الفنانة فريدة فهمي مثلها ألأعلى" ، وهنا نرى أنه ليس كل الشرقيين أو العرب يعرفون من هي فريدة فهمي ، وأنا أحدهم ، وكان المفروض بكاتبة القصة توضيح من هي فريدة فهمي ؟ لأنك لا تتكلمين عن أم كلثوم أو فيروز أو وردة الجزائرية ، بل فنانة قد تكون معروفة عند البعض وليس الكل ، شخصياً لا أعرف من هي !! ربما لكوني مغترب منذ أربعين سنة .
* كذلك تقولين في وصف جسد سلمى : "جسدها المفرود" ، وسؤالي : ماذا تعني كلمة "المفرود" ؟ شخصياً سبق وأن إستعملتُ وصف ( شعرها المفرود ) وكنتُ أقصد منه : الشعر المحلول أو كما نقصد في اللغة الشعبية : على حَلِ شعرها . كذلك في المُنجِد : شجرة فاردة : أي إنفردت عن بقية الشجر ، ويُقال أيضاً : جاءوا فراداً أو فرادى أي واحداً واحداً !، ومع هذا أبقى أتسائل : ماذا قصدتِ بقولك : "جسدها المفرود" ؟. لأن الجسد لا يُفرد كالشَعَر !.
* تكتبين : "كان بعيداً كل البعد عن أى جدية" … الخ . لاحظي عزيزتي فاتن كم تجنيتِ على كلمة ( اى ) التي تبدو عارية بلا ريش أو أجنحة ، والتي من المفروض أن تُكتب ( أي ) وليس ( اى ) ، وصدقيني لو إشتكتك هذه الكلمة لأمها اللغة العربية فسَتُحاسَبين !. الدقة في إستعمال الحرف الطباعي اللازم والمناسب مطلوبة ومهمة جداً .
* هناك نقطة جداً مهمة وأسميها ( ترتيب الأحداث ودقتها ) ، مثلاً : تقولين في أحد المقاطع : "دخل سامح فرحبتُ به بإبتسامة" … الخ ، بعدها وحسب تسلسلك تقولين عن سامح : "لم يُغلق الباب وإستأذن انه ليس وحده ، فدخل رجل ملتحِ في أواخر الخمسينيات" … الخ . ، ثم بعدها في تسلسلك تقولين : "دخلت بعده إمرأة طويلة ……. يسحبونها لداخل الغرفة وهي تُقاوم قليلاً " !!!.
ولنحاول الأن ترتيب تلك الأحداث بصورة أدق ، ولنبدأ بسؤال : من كان يسحب المرأة الطويلة لداخل الغرفة !؟ لأن سامح والرجل الملتحي ( وليس الملتحِ ) كانوا قد دخلوا الغرفة قبل المرأة الطويلة المنقبة !! ، فهل هذا يعني مثلاً إحتمال أنه كان هناك ممرضين يسحبون المرأة إلى داخل الغرفة !؟ ، ولو كان هذا التكهن صحيحاً فلماذا لم تسجله الكاتبة ولمجرد التوثيق والدقة وإعطاء المشهد معقولية وصورة كاملة للحدث ليستوعبها القارئ ويراها في مخيلته كما يرى الفلم السينمائي ؟ .
هنا نجد ثغرة كبيرة في ترتيب أحداث القصة ومدى دقتها ، ومرة أخرى أقول : القارئ العادي لن ينتبه لأمور كهذه ، لكن الناقد يراها مجسمة وبكل وضوح ، وهذا ما يجعل الناقد ناقداً .
* في مقطع آخر تقولين : " ولكن الرجل إندفع نحوها محاولاً إيقافها وهو ينبس بغضب"… الخ
وهنا أراكَ قد أخطأتِ تماماً في إستعمالك لكلمة : ( نبس أو ينبس ) والتي معناها بالضبط :
نبس بكلام : تحركت شفتاه بشيئ أشبه بالكلام .
لم تنبس شفتاه : لم يخرج عنهما أي كلام .
وتُستعمل هذه الكلمة ( لم ينبس ) لنفي أن فلان تكلم . لِذا يقولون : لم ينبس ببنت شفةٍ ، وتعني : ما نبس بكلمة ، لم يفتح فاه ، سكتَ ، لم يتكلم مُطلقاً .
أما قولك : "وهو ينبس بغضب" فهو تعبير مغلوط ، لا بل معاكس تماماً لمعنى كلمة نبس أو ينبس ، لأن الغاضب يتكلم كثيراً ويعلو صوته وهذا ليس نبساً . وكان الأصح لو قلتِ : كان يتميز غضباً !.
* في مكان آخر من القصة يصرخ الرجل الملتحي بسلمى : "بس بقا .. فضحتينا" !!، ورغم أن الكلام هنا هو بالعامية المصرية فيبقى صحيحه هو ( بقى ) وليس ( بقا ) ، وبحثاً عن تأييد لكلامي نستشهد بالجملة التالية : ماذا بقى لنا ، أو : ماذا بقيَ لنا ، أو : ماذا تبقى لنا ، ولكن من الخطأ أن نكتب : ماذا بقا لنا !.
* وفي جملة أخرى تقولين : "إرتمت بين زراعيي" ، وكلنا يعرف أن العامية المصرية تقلب كل حرف ( ذ ) إلى ( ز ) ، ولكن لا يمكن نقل ذلك للفصحى لتصبح ( بين زراعيي ) ، كذلك أُنبه للخطأ الإملائي في كتابة ( زراعيي ) ولماذا يتكرر حرف الياء هنا مرتين ؟ . الصحيح : ذراعيَ .
أرجوكِ زميلتي فاتن أن تحاولي إستعمال الهمزة لضرورتها ولكونها كشرطي المرور الذي ينظم السير ويُسهله ، وهناك كلمات تعبتُ من محاولة حصرها أهمَلْتِ فيها كتابة الهمزة المختلفة ، ومنها مثلاً : (( اتجهت ، الاسطوانات ، اتركك ، ابدا ، الاغنية ، الى ، الاسم ، ارتضيت ، فارتمت ، وغيرها الكثير !.
* تكتبين : "يمينا ويسارا" ، والصحيح : يميناً ويساراً . كذلك : امام مكتبى ، والصحيح : أمام مكتبي . كذلك : صديقة عمرى وصباى ، والصحيح : صديقة عمري وصباي

من ألأمور التي تستحق الدراسة والبحث في بناء القصة القصيرة هي ( الإستهلال والخاتمة ) .
يقول القزويني ما معناه : على الكاتب أن يُجيد الإستهلال ، التخلص ، والإنتهاء أي الخاتمة .
وبرأيي أن السيدة فاتن واصل أجادت في الإثنين ، وممكن لي إختصار خاتمة قصتها ( مسك الختام ) أو ( القفلة ) بجملة أو صرخة التحدي التي أطلقتها عالياً : "لن أدعهم يأخذونها" ، وهنا إنقلبت شخصية الدكتورة نجلاء إلى لبوءة إحتوت خلف أنيابها ومخالبها كل من شخصية الأم التي تقف كالطود لحماية طفلتها التي عَوَقَها المجتمع السلفي المسخ ، كذلك إحتوت شخصية الطبيبة التي أدَت قسم أبقراط في أن تخدم كل من بحاجة لها حتى بدون مقابل أو سابق معرفة ، كذلك إحتوت دور المرأة الشرقية الواعية التي تعرف عن يقين بأنها إن لم تحمي وبكل شراستها نفسها وبنات جنسها فلن يتحرك أي كائن سواها للتبرع والدفاع عنهن جميعاً ، كذلك أخذت مهمة الدفاع عن حقوق من لا حقوق لهم ، رائع جداً . كانت صرخة مدوية لإمرأة واعية سيُعتَمد عليها يوم ثورة المظلوم على الظالم !.
خاتمة أو نهاية أي مقال أو قصيدة أو قصة قصيرة أو رواية برأيي الشخصي يجب أن تكون بقوة التسونامي ، معبرة بليغة متحدية بحيث تترك في ذاكرة وذهن وإحساس جرحاً غائراً أو ندبة لا تزول ، الخاتمة هي نوع من أنواع الصفعة لتحسيس أحاسيسنا وإيقاظ إنسانيتنا وكل الإيجابيات في حياتنا ، وحتى الأفلام الجادة الهادفة والناجحة تعتمد دائماً على نهايات تعيش في ذهن المُشاهِد لأعوام طويلة وتأبى أن تُفارق ذاكرته . تذكروا نهاية رائعة فلم التايتانك مثلاً ، وحلم المرأة العجوز -بطلة القصة- في نهاية الفلم وهي تلتقي بحبيبها جاك في حلم لن يتحقق !.
* ما لم يعجبني في القصة هذه ، هو نوعية الشخصية التي أعطتها السيدة فاتن لسلمى في نهاية القصة ، وبإختصار … كنتُ أفضل شخصية صامتة تعيش في صَدَفَتِها أو قوقعتها ولا تستجيب لآحد إلا لنجلاء في نهاية النهاية للقصة ، نعم … شخصية صامتة وقورة حزينة مغيبة الحضور رفضت هذا العالم فغابت الروح وبقي الجسد ، شخصية لا تتحرك إلا بالكاد ولا تنظر إلا للأفق البعيد ، ولا ترقص أبداً !.
هل تذكرين يا فاتن شخصية ( حمزة ) في نهاية قصتي : "الوطن المسكون" بعد الثورة وخروجهِ من السجن ؟، هذا النوع من الشخصية كان سيليق بصديقتك سلمى التي كانت وقوداً لمحرقة الوطن ومحاولة التخلص من المسخ الإجتماعي الديني المهيمن على كل شيئ !.
شكراً زميلتي فاتن واصل ، قصتك كانت ناجحة جداً وخاصةً في إيصال رسالتها لهذا المجتمع الذكوري المريض المخصي فكرياً !.
ثقي أنني أنتظر منك مفاجأة أخرى أكبر وأروع ، إستمري في العطاء ، وتذكري دائماً إننا نخطأ حين نعمل وننتج ، ومن يصل القمة يكون حتماً قد تعرض للكثير من الأخطاء والنقد البناء ، إذ ليست العبرة في أن لا نخطأ ، بل العبرة في أن نتعلم من الخطأ !.


شيئ عن التعليقات التي وردت على القصة القصيرة الجميلة هذه :
-----------------------------------
كل التعليقات كانت جميلة ، ولكن إستوقفتني بضعة تعليقات منها تعليق السيدة نورا محمد ( فيسبوك ) والذي تقول فيه : (( إذا كان لا بد من تدريس اللغة العربية في مدارسنا فسأختار هذه القطعة الأدبية لتدريسها للطلاب والطالبات ، لتريهم الوجه القبيح لتسلط الآباء على ألأبناء ، وتعلمهم كيف يختاروا مستقبلهم ولا يسمحوا لأحد أن يقررهُ لهم )) إنتهى .
وأزيد أن مواضيع أدبية كهذه لا بد أن تُحقن في برامج مدارسنا ليتعلم منها الصغار أن الإنسان ولد حراً وسيبقى حراً رغم أية ديانة أو آيدلوجية أو إستغلال من أي نوع ،
وكفى أن الرجل لا يزال لحد اللحظة يتصرف بالمرأة كما يتصرف الفلاح مع بقرته أو نعجته . وحق كل ألالهة لم يعد حتى الخجل يخجل من خجلهِ عندما يتعلق الأمر بالمرأة !.

كذلك جلبت إنتباهي أكثر تعليقات السيد نعيم إيليا والذي يميل من خلال أغلب تعليقاته ونقاشاته السابقة لعتاب المرأة ويتهمها بالمبالغة في تصوير مأساتها ووجودها.
وفي تعليقه # 4 أجده يقول : المرأة المقهورة ( سلمى ) ظهرت سلبية ضعيفة مستسلمة إلى درجة يصح أن يُقال عنها مُذنبة !!. وأنا أقول للسيد نعيم إيليا : كأنك تجهل سيدي مدى الم وضعف وخوف ويأس وإستسلام النساء في عوائل وعشائر ومجتمعات ضيقة ومغلقة ويتحكم بها بكل همجية ووحشية الرجل الفحل صاحب الخصيتين !! ولا أُريد الإسهاب هنا ، ولو كانت ملايين الكتب والأفلام والدوريات والتوثيقات قد عجزت عن أن تُبين لك وللبعض مدى العنف والشراسة التي تواجهها النساء في بلداننا .. فكيف ستنجح السيدة فاتن واصل في إيصال حجم الحقيقة لك سيدي العزيز !!؟
أُنظر للعدد المُخجِل للنساء الكرديات مثالاً لا حصراً اللاتي ينتحرن كل سنة بواسطة حرق أنفسهن أحياء تخلصاً من الحياة الحيوانية المفروضة عليهن بعد أن سُلِبنَ من أية قيمة إنسانية ، حتى الفتاة المغتصبة جنسياً يتم ذبحها ويُطلق سراح الفحل الذي إنتهك عرضها خلال أقل من يوم واحد !!.
ثم ما أدراك ماذا كانت ظروف الفتاة سلمى في قصة السيدة فاتن واصل ؟
أنت تطلب من كل النساء المسحوقات لحد النخاع في بلداننا الشرقية أن يصمدن ويتصرفن بكل شجاعة وكأنهن ( جان دارك ) !!!. حاول أن تنزل لمستوى الواقع الحياتي اليومي القبيح للمرأة في مجتمعاتنا الشرقية ، ولا يخدعنك كيف نتصرف أنت وأنا وبعض المتحضرين مع نساء بيوتنا !.
بكل صراحة سيد نعيم إيليا لا أفهم سبب تحاملك على القصة الناجحة للسيدة فاتن ، وخاصةً لأنك نفس الشخص الذي وقف يشتمني قبل أسبوعين لأني كتبتُ تعليقاً ناقداً على مقال السيدة لمى محمد ، والسؤال : ما الذي جعلك تُدافع عن مقال لمى محمد في الوقت الذي أثبتتُ لك ولها ولكل الموقع الذي رفض نشر مقالي الناقد لها أن مقالها المعنون ( كونوا أنفسكم ) كان بناءً من ورق ، وموضوع إنشائي مُفكك لمُراهقة لم تعبر المدرسة المتوسطة ؟ وكل الإثباتات والحجج والبراهين موجودة في مقالي ولكن يود أن يقرأهُ ، وما على من يود ذلك إلا الإتصال بيَ ومراسلتي على إيميلي أدناه :
[email protected]
ثم لماذا تضع نفسك دائماً وأبداً في متناقضات لا تستطيع الخروج منها بسهولة ، ولو كنتَ تصف مقال لمى محمد بالروعة والرائع وتأتي الأن لتبدي عدم إعجابك بقصة فاتن واصل !!!، فأنت حتماً تمر في محنة ذوق ولا عدالة وإنفصام ، لأنك أولاً وأخيراً لم تكن تُدافع عن مقال لمى محمد بقدر ما كنتَ تُهاجمني لتصفية حسابات قديمة ، وحسناً فعلت في إعتذارك مني لاحقاً ، لأنك كنت تعلم بأنك المعتدي الشاتم الذي لم يكن يتوقع صمتي وسكوتي على كل تجاوزاته ضدي ، لأنني بصمتي كسبتك صديقاً وعساكَ تبقى .

كذلك أعجبني تعليق # 22 للسيدة الزميلة فؤادة العراقية ، والتي ناقشت من خلاله تناقضات السيد نعيم إيليا الذي يعشق الحوار من أجل الحوار .
الحق أن في تعليقات الزميلة فؤادة أمور كثيرة وعميقة ممكن التطرق لها من خلال مقال جديد رصين يُكتب بتأني وليس بصورة سريعة عابرة شبه معلبة كما هي أغلب مقالات اليوم نوعية "البصل المُقشر في العسل" !.

الكتاب والكاتبات الجيدين الذين يكتبون لفائدة المجتمع هم على طرفي نقيض مع الكتاب والكاتبات الذين يكتبون لأنفسهم ومن أجل إرضاء غرور أو حاجة أو نزعة ما في دواخلهم . الكاتب-ة الجيد هو الذي تهمه أمور مجتمعه ، هو الذي يبكي مع كل كلمة صاقة تحترق بين ضلوعه قبل إنزلاقها ومعانقتها للورق أو لشاشة النت ، وهو المُحرض الأول للجماهير كي تبدأ الثورة مهما كان حجمها !.
لِذا وجدتُ في قصة السيدة فاتن تحريضاً على الثورة وعلى كسر أنف الطاغوت المسخ الذي بلغ حجم غبائه درجة أنه عطل نصف مجتمعاتنا الشرقية ، وهو النصف الأكثر أهميةً والذي يُعول عليه في تربية وتنشئة الأجيال القادمة !!!،
هل أحدٌ منكم يعلم حجم التسونامي القادم الذي يحيط الأن بدول الرجال الفحول !!؟
إستمري في العطاء يا أبنة واصل ، وكلكن يا نساء الشرق ، وعسى أن نتمكن من تخفيف حدة العاصفة القادمة !.

كل الود -- الحكيم البابلي
sept - 25 - 2012

الرابط أدناه هديتي لكل القراء ، هي أغنية رائعة قديمة ، ولكن بكلمات حزينة وجديدة صريحة تؤمن بالواقع المُعاش الحالي ، وتدعونا للتوقف والتفكير ، لأننا نقف على شفير الهاوية ، أو أمام مفترق طُرق قد تؤدي واحدة منها للضياع نهائياً في عجاجة الزمن !.
 link 



#الحكيم_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب هجرة مسيحيي العراق ، ومن كان روادها الأوائل ؟.
- الشعراء الصعاليك في الجاهلية ، ( تأبط شراً نموذجاً ) .
- اللعنة التي تُلاحق العراقيين !.
- الجذور التأريخية لتحريم العمل في السبت اليهودي
- هل حررتنا أميركا حقاً ؟
- -أكيتو- .. عيد الربيع البابلي ، جذوره ، أيامه ، عائديتهِ
- حكاية ... لم تلفظها الأمواج بعد
- المسطرة الجنسية بين الحلال والحرام
- نقد النقد ، حول مقال السيد سيمون جرجي الناقد لمقال الحكيم ال ...
- الكلمات النابية الدخيلة في اللهجة العراقية الدارجة
- رحلة إلى تركيا والأراضي المقدسة - القدس
- جذور إقتباسات الأديان التوحيدية -- الجزء الأول
- شجرة عيد الميلاد ، بين دمعةٍ وإبتسامة
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن
- هل الأرض مُختَرَقة فضائياً ؟
- يَرمازية وجراد .. ووطن
- كان يا ما كان في بغداد
- هوسات وأهازيج شعبية عراقية .......... 1956 - 1963
- عالم النكتة في العراق
- ظواهر إجتماعية البول للحمير !!!


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحكيم البابلي - نقد وتثمين لقصة -الرقص على الأحزان- للسيدة الأديبة فاتن واصل .