أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلوى سامي - حرب اليمن.......، والمرحلة تنذر بحروب اخرى














المزيد.....

حرب اليمن.......، والمرحلة تنذر بحروب اخرى


سلوى سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 17:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حرب اليمن.......، والمرحلة تنذر بحروب اخرى

حرب ......حرب .......ومن ثم حرب
هذا ما ينذر به النظام الرأسمالي العالمي للخروج من أزمته المالية، لتثبيت ركائزه المترهلة والمهددة في المجتمعات.
لقد خرجت نطاق الحروب من مجرياتها المعتادة، نطاق الحروب الطائفية والمذهبية والميليشياتية
ومن نطاق داعش وتجنيد العامة ضده.
الى حروب الاقطاب الرأسمالية الاقليمية، على ولائم الدول الضعيفة، التي فتتت أوضاعهاحكومات ما بعد الثورات العربية ،في ظل الازمة المالية العالمية.
السعودية القطب الرأسمالي الاقليمي
الزيادة التي احدثتها في قيمة ميزانية التسلح هذا العام، كانت الاكبر من نوعها في العالم .
السعودية التي تخطط، لتكون ثاني دول العالم في تصدير النفط.
دعمت بعض جماعات المعارضة السورية المسلحة بالسلاح والمال.
وشاركت التحالف الدولي الذي يشن حربا على تنظيم داعش في سوريا والعراق
السعودية الان في منافسة ومواجهة مع نظيره الايراني، كقطب رأسمالي اقليمي. لكون ايران اقوى منه بكثيرمن الناحية الاقتصادية والعسكرية.
.
لقد قادت السعودية تحالفا عسكريا من عشرة دول عربية، بالاضافة الى مصر واخيرا ضمت الاردن ايضا، باسم عاصفة الحزم
السعودية تشن حربا ضارية ضد اليمن
وقد ربضت قواتهاعلى الحدود اليمنية ،منذ الايام الاولى للحملة، والحرب.
ودفعت مبالغ للحكومة المصرية لارسال قوات(مصرية) لحروب ميدانية في اليمن.

الايران كقطب رأسمالي اقليمي، تسعى لتوسعات جديدة غير العراق وسوريا ولبنان .فبدأت بتمويل ودعم الحوثيين لتحقيق مصالح له فيها.
وبالطبع ليست الاقطاب الراسمالية العالمية ، بمنأى عن ما يحصل.
فالتدخل الامريكي السافر في اليمن، ترويجا منه في القضاء على الحركات الارهابية وبالاخص القاعدة كاخطر افرع تنظيم الام كما تدعي، بالاضافة الى الدعم اللوجستي والاستخباراتي للحملة السعودية، يأكد على ان امريكا كانت على رأس هذه الحملة.
ورغم مرور3 اسابيع على هذه الحرب القذرة. لم يأتي بالنتائج المرجوة.
القصف الجوي من قبل عشرة دول يستمر ، وحتى ويصل غاراتها الجوية الى المئة في مدة 24ساعة.
ومعها يبرز تكالب الاقطاب الرأسمالية العالمية الكبرى، أعضاء مجلس الامن باصدار قرار حضر الاسلحة عن الحوثيين، واستخدام روسيا للفيتو اتجاه القرار. بدلا من الادانة الكلية للحرب، ووقف الفوري للحرب.
وبعدها يأتي دور ايران الممول الرئيسي للحوثيين لطرح خطة سلام على الامم المتحدة، بوقف الفوري لاطلاق النار، واستئناف الحوار الوطني، وتشكيل حكومة وطنية.
وامريكا والسعودية،كانوا يتباحثون الحل سياسي، باجراء مفاوضات بين الطرفين لتسوية الازمة.
والحرب يستمر وتحصد المزيد من الارواح.
وزيارة اوردغان الى ايران للتوصل الى مصالحة يمنية –يمنية، وتعهده بالوساطة مع رياض. يأكد بطلان محتوى الحرب على انها حرب اسلام شيعة مع اسلام سنة.
وبعد ما يقارب الشهر، على ابتداء الحرب، يعلن الحكومة السعودية "انهاء الغارات الجوية. والابقاء على العملية العسكرية على مستوى ادنى. ويعلن ايضا أن هناك عملية جديدة سيبتدأ باسم اعادة الامل والذي سيكون عبارة عن اعادة بناء اليمن!. ويفرح ايران بالقرار!.
أي ان جميع الاطراف المتنازعة حققت اهدافها ومصالحها في اليمن.
وسيستمر التدمير والتهجير واراقة الدماء لكون العملية العسكرية سيستمر .
اليس كل ذلك رياء في رياء
انها حرب الرأسمال
حرب الاقطاب الرأسماليةالعالمية والاقليمية، للسيطرة على ثروات اليمن، وتفتيت النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني بالنعرات المذهبية، وتشويه خطى الجماهير في بناءدولة يخدم الاغلبية في المجتمع، ولتثبيت ركائز النظام الرأسمالي فيها من جديد.
فحكومة عبد ربه منصور هادي نصبت بالكاد ،اي بعد صعوبات جمة، بمبادرة (فبركة)خليجية ومباركة امريكية اما اسقاطها من قبل قوة (وبدعم من ايران) غير القوى الثورية (التي سعت من اجل تغيرات ملموسة في نظام الحكم ولصالح الاغلبية) لكون هذه القوة كانت معارضة قديمة للنظام الاسبق ، اي ذات خبرة طويلة وعريضة، ومع امتلاكها السلاح. وبتحركهاهذا، اعطت فرصة لزناة الليل من اقطاب الرأسمالية العالمية والاقليمية، ان تعيثوا في البلد ..... .
انها حرب الرأسمال
انها قدرة الاقطاب الرأسمالية في حياكة الخطط، لتحقيق اهدافها التوسعية، وايجاد مراتع خصبة لرساميلها.
ويتضح معها عنجهية ووحشية النظام الرأسمالي.
فحروب الرأسمال
هي في نفس الوقت، حروب تعرية للرأسمال.
اذ يكشف عن الوجوه والاقنعة ،التي تختبئ ورائها، نظام وقوانين وقواعد الرأسمال.
والمرحلة تنذر بحروب اخرى.
فمحادثات ، للسعودية وتركيا وقطر، حول دعم عمليات عسكرية لدعم المعارضة في سوريا ضد نظام الاسد وقواته. بحيث تقدم تركيا قوات برية، في الوقت الذي تغطي منه السعودية العمليات جوا. تنذر العالم بحرب اخر.
الاوضاع في ليبيا تنذر بحرب آخر.
انها حرب الرأسمالية من أجل اعادة اعطاء الاستقرار لنظامه.
ولكن ومع ذلك فالثورات العربية قد اضافت جيوشا، (وان لم تكن تملك السلاح)، من المعارضين لهذا النظام لم يسبق لها مثيل. ربما تفتتت أجزاء منها، في بعض الدول بسبب هذه الحروب الجبانة والقذرة. لكن عدا من انها قادرة على النهوض من جديد مثل مصر ، تونس،التى مدت ثورتهما الى بلدان اخرى(عدى بلدان الثورات العربية) لايستطيع الرأسمال الاستقرارفيها ابدا. وهناك جيوش اخرى، تنهض وتتشكل من جديد في دول اخرى ،لم ترى مثل هذه الحروب، بل تعيش ازمة محاربة وتهديد هذا النظام، للانسان من ناحية السكن والمأكل والملبس والمشرب، مثل اليونان واسبانيا والمانيا امريكا ايطاليا، وفرنسا وغيرها.
فالمرحلة تضرب بالعمق نظام العمل المأجور اكثر بكثير من المراحل التي سبقتها، نتيجة تسابق الاقطاب الرأسمالية مع التناقضات الموجودة في سياساتها ومصالحها، والتي تحد من وحدتها ضد الجماهير المقاومة لها.

سلوى سامي
22-04-2015



#سلوى_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توافق قوى الظلام


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلوى سامي - حرب اليمن.......، والمرحلة تنذر بحروب اخرى