أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلوى سامي - توافق قوى الظلام















المزيد.....

توافق قوى الظلام


سلوى سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 08:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


توافق قوى الظلام
والمواجهات طبقية


داعش.......خطر يهدد العالم !
التحالف الدولي(تحالف62دولة) لا تستطيع الحاق الهزيمة به.!
داعش يستلم أسلحة، يفسد النفوس، يقطع الرؤوس ، يقتل الاطفال، ويسبي النساء، ويحرق، ويدمر، وصار يملك منابيع نفط.
داعش كذبة نيسان !
صورا داعش مثل نقمة على الاقليات
صورا داعش مثل نقمة على اليزيديين
صورا داعش مثل نقمة على المسيحيين
صوروا داعش مثل غزوا التتار والمغول على العرب والمسلمين
داعش في سوريا والعراق ومصر وليبيا وهو قريب من ايطاليا و له نبأ في اسبانيا .....وتأكدوا من وجوده في افغانستان.
داعش خليقة امريكا لحماية دولة رأس المال. عند استحفال تناقضات نظامها، بكل مكوناتها الايديولوجية سواء القومية او الدينية، وتآكل بنيانها التحتية، عند اشتداد الصراعات الطبقية، واتضاح التناقض الصارخ بين مصلحة طبقة رأس المال مع مصلحة الطبقة العاملة.
داعش توافق قوى ظلام
داعش توافق قوى رأس مال اقليمية وعالمية

من مصر تصاعد الدخان
السيسي ،حشد الحشود ضد داعش في سيناء ،وأعلن أن مصر لايكون افغانستان او عراق ثانية!
السيسي، توافق جديد مع الاخوان، ومع الفلول
بالافراج عن قيادات الاخوان
بالافراج عن الفلول ،مبارك وزمرته
السيسي مع تركيا والسعودية
السيسي يحافظ على الدولة المدنية!
اصطفافات طبقية جديدة قام به السيسي في مواجهة تقدم الحركة الثورية ،مواكبة مع الدوائر الامبريالية
أعاد الى الحكم من جديد آلة القمع، والتعامل بالحديد والنار
توافق جديد بين قوى الظلام
أزال خطر داعش من سيناء عن دولة مصر الرأسمالية
السيسي عقد مؤتمر اقتصادي في شرم الشيخ، لجلب استثمارات اجنبية،لانتشال الفقراء من فقرهم ورفع مستوى الطبقة الوسطى !
أيا ترى يا مصر ستكون احسن حالا من العراق منذ 2003، عندما انهالت عليها عقود الشركات الاجنبية؟

من العراق تصاعد الدخان
حكم اللصوص حشد الحشود ضد داعش في مدنية تكريت وموصل عن قريب!
الحشود قد تتقدم!
لكن لتثبيت الحشد الايراني، وليس لتحرير المدن العراقية
توافق جديد بين العراق وايران وأمريكا
توافق جديد بين قوى الظلام
لكن ....المواجهات الطبقية مستمرة
احتجاجات العمال ،حملت مطاليب الاعتماد على الانتاج الوطني، وطرد الشركات الاجنبية
احتجاجات النساء والمرأة العاملة تحمل شعارات فصل الدين عن الدولة ،وعن التربية والتعليم والمراة الضحية الاولى لسياسات التقشف عالية
ويشتد معها خنق حكم اللصوص لتلك الاصوات والشعارات في الشوارع والجامعات

من سوريا تصاعد الدخان
امريكا وتركيا اتفقتا على ضرب داعش في سوريا
وعلى استخدام تركيا لاراضيها لتدريب المعارضة السورية المعتدلة!
لكنهما لم يتوافقا على ازالة الاسد من الحكم
وكذلك السعودية تستخدم أراضيها لنفس الغرض

تركيا الاخوان لعبوا لعبتهم في مصر
حولوا غزة الى اسطنبول ثانية
ثبتوا تواجدهم في سوريا
وسمعنا عن نية اوردغان في فتح مصرف دولي اسلامي في اسطنبول، بعد سطوه على مصر بنك اسيا لرجل دين آخر،لتثبيت اقتصاد دولة راس المال، واصفا اياه بدولة موازية آخر، لضمان فوزه في الانتخابات القادمة.
ومؤخرا سمعنا عن زعيق الرئيس الليبي بشأن اسلحته المرسلة الى ليبيا
تركيا التي دخلتها نسيم الثورات العربية، وفضحت نظام الفساد والاستبداد فيها ،لا زالت الاضطرابات الاجتماعية تشتعل وتحرث فيها.


أمريكا وحرب النفط
في خضم صراع سلطة رأس المال، وبينما وصلت تناقضاتها، وتنافس اقطابها العالمية والاقليمية اوجها. نشبت حرب النفط فحولت النفط الى سلعة مثل باقي السلع في السوق. يسري عليها قانون العرض والطلب، وادخلتها الى مجال الاحتكار،والتي كانت من اولى نتائجها اضرابات عمال النفط في امريكا في تسع مصاف نتيجة جشع شركات النفط. وقد يهدد بانحلال منظمة اوبك التي تحافظ على توازن اقتصاديات دولها عن طريقها. ولذلك سمعنا عن عقود استثمارات حديثة الولادة، للكويت والسعودية والامارات في مصر.

من روسيا تصاعد الدخان
روسيا وقعت وقف اطلاق النار مع اوكرانيا
بعد مقتل 8000انسان
لكن لا يزال القتال الخفي يحصد بالناس من هنا، وهناك ،ويتخذ من الانفصاليون الروس شماعة
اوكرانيا وحلف الشمال الاطلسي تتهم روسيا بتجهيز الانفصاليين الروس بالجنود والاسلحة الثقيلة
اوربا بصدد تشكيل جيش عدا الحلف الشمال الاطلسي لمواجهة روسيا
وتستمر اضرابات عمال اوكرانيا حتى بعد ارتباط اوكرانيا بالاتحاد الاوربي
وفي منظمة شنغهاي (منظمة تشكلت من 13 دولة على رأسها روسيا والصين في منتداها العاشر)
يقول وزير الخارجية الروسية في عام رئاستها للمنظمة" ينبغي تكثيف الجهود لمواجهة عوامل زعزعة الاستقرار في السياسة العالمية وقبل كل شيئ محاربة انتشار التهديدات الارهابية" وفي هذا المجال يشير الى تعزيز التعاون بين دول الاعضاء، والتركيز على توفير مسألة الامن في أفغانستان، على خلفية ظهور مسلحي (تنظيم الدولة الاسلامية ) داعش هناك. !
ويذكرأيضا من ان هناك "تهديدات اضافية نتيجة محاولات بعض الدول بناء المجتمع الدولي بما يناسبها، وعرقلة تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب".

اليونان................
اليونان جلبت الى احتجاجات ساحات اثينا اغنية تغنت قبل مئة عام (كلمات الاغنية للشاعر جورجيوس سوريس)
بينما يسرقونك في وضح النهار ،يخرجون ليقولوا لك انهم يبحثون عن اللص.
وتلك الاحتجاجات قد جلبت الى الحكم حكومة، وصفت باليسار المتطرف، لانها كانت ضد سياسات التقشف، ووعدت برفع الديون من على كاهل اليونان.
فسواء حققت شيئا او لم تحقق، فالصراع ضد سلطة رأس المال سيستمر.
وفي الامس ساحات فراكفورت الالمانية جددت فحوى الاغنية ذاتها، وان لم تغنيها ، باحتجاجاتها ضد إجراءات تقشفية في دول أوروبية، وضد افتتاح مقر جديد للمصرف المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت، والذي يتولى صياغة سياسة اليورو بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والمفوضية الاوربية .
المانيا الدولة الدائنة، لم تختلف عن اليونان الدولة الواقعة عليها الديون.

ازدياد بؤر التوتر في العالم، يكشف عن محتوى حكم سلطة رأس المال ، فاذا الشرق يكشف عن عدم اختلاف سلطة بعمائم عن سلطة بطاقية دينية، وعن سلطة بطاقية قومية، او طائقية، أو سلطة بخليط من هذا وذاك، سواء بلباس برلماني، او بلباس حكم فردي. فالغرب ايضا، يكشف عن حكم سلطات اصحاب ياقات البيض الدائنة والمديونة، سياساتهم ،خططهم، ومؤامراتهم.
وفي آخر الكلام
وعن داعش
افليس من حقنا أن نقول: خلقوا داعش، ثم اجمعوا، وشدوا العزم للتخلص منه.



#سلوى_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلوى سامي - توافق قوى الظلام