جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 14:06
المحور:
الادب والفن
سمراء
لوحتها الشمس
والوحول
وبقايا عطر ثمل
عصفت به الريح
ذات مساء
تدق مسامير الوهن
على جدار فحولتنا المسلوبه
ترفع كل حين
ساقيها للسماء
لاترتجي
اجابة دعوة
او تطمع بمن يسمع من الالهه
لاترغب سوى ارتجافة فخذ
لاعبته الذكور
وقت غياب القمر
وصهيل الليل
تمر بها الساعات
تغني
تهز الكتف
لكنها ابدا كانت تصرخ
ويحكم
انا الان وحيدة
بلا رب يحمين
بلا عين تحزن لي
او لفافة تستر الدم المسكوب مني
الرصيف يبتلعني
والكراسي بلهاء
لاتصدق ما اقول
انا المعسولة ذات يوم
رفرف المأفون عند رأسي
وراح يسلب ما اقول
بلاطاتك حزينه
سيدي الرصيف
لكنها باردة مثل قلبك
هم تركوني
ذبيحة تعفن فيها النهار
وامتص الليل بقايا الجلد
وحدك تمنحني الحياة
ايها الرصيف
كي ارفع ساقي
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟