أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - الكهرباء للفقراء














المزيد.....

الكهرباء للفقراء


نبيل ابراهيم الزركوشي

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 12:54
المحور: كتابات ساخرة
    


مرة اخرى يتصدر الواقع العراقي الجديد اخبار الكهرباء ويكون بطل الشاشة وزيرها الموقر، والسادة النواب النائمون في المنطقة الخضراء التي تتمتع بالكهرباء ليل نهار وعلى مدار الفصول الاربعة دون ان يعرفوا من يدفع عنهم فاتورة الكهرباء فبعد الاعلان الغير رسمي عن التسعيرة الجديدة للكهرباء الوطنية (مالتنا) كما تسميها الحاجة الوالدة الله يحفظها ويحفظ جميع امهات العراقيين وتسمي كهرباء المولد (مالتهم) خرج علينا السادة المسؤولين مطالبين بحقوق الفقراء وكأن الكهرباء فقط للفقراء معتبرين انفسهم اوصياء عليهم متناسين ملفات الفاسد الكهربائية وابطالها من اصدقائهم اثناء الخدمة الجهادية ايام كانت الكهرباء بالتنقيط من القطارة الرئاسية ولم يطلب احد بمحاكمتهم وهم احرار يصولون ويجولون بالبلدان التي تأويهم مع ثرواتهم الطائلة التي حصلوا عليها من قوت الشعب الفقير والتي تسد حاجة العراق من الكهرباء لسنوات حسب قول احد النواب ومسلسل الكهرباء في العراق بعدة اجزاء وعدة ابطال فلقد سمع الجميع ان حاجة العراق من الكهرباء 6000 ميغاواط قالها وزير وانهزم بعد القاء القبض عليه بمساعدة اشخاص حكوميين يقال انه الان يدير شركات للتصدير في دولته الثانية التي يحمل جنسيتها ولم تستطع الدولة العراقية محاكمته كونه محصن ليس ضد الجدري او السل جعلهما الله من نصيبه بل لكونه يحمل جنسية دولة تحترم مواطنها اياً كانت جرائمه ، ثم صارت حاجتنا 9000 ميغاواط على حد قول وزير منتخب(ليس وطني لكرة القدم) بل شعبي اي منتخب من قبل الشعب وتقاعد واعتزل العمل السياسي ولا نعلم اين هو الان قد يكون ضمن لجان العقود والمناقصات لدرايته بعلم الخمط والشفط واللفط ثم وزير تعاقد مع شركات وهمية مدعيا عدم معرفته بقواعد التعاقد واصول الخمط واختفى والله اعلم أي هو الان قال ان حاجتنا من الكهرباء هو 13000 ميغاواط وترتفع الارقام بالميكاوطية صعودا ولا احد يعلم ما هي الحقيقة ومن هو الصادق ومن هو الرائد(والرائد هو الذي يرسل في طلب الكلأ، ولابد أن يكون صادقاً ثقة شجاعاً خبيراً بالمواطن المناسبة لنزول قومه) ولعل اشهر تصريح حول الكهرباء هو ما صرح به احد نواب رئيس الوزراء السابقين اذ قال (العراق سوف يصدر الكهرباء مع نهاية عام 2013 و بداية عام 2014 )ولكن لم نعلم الى اللحظة الدولة التي سوف نصدر الكهرباء اليها يبدو ان تلك هي المشكلة ففي الواقع اننا نستطيع ان نصدر الكهرباء ولكن لا توجد دولة بحاجة اليها غير العراق ،او هناك دولة بحاجة الى الكهرباء ولكن لاتعلم اننا لدينا فائض للتصدير لذا يجب ان يكون هناك اعلان في احدى القنوات الفضائية حول الموضوع طبعا يفضل القنوات العراقية التي تبث من خارج العراق وتوزع دور سكنية على المواطنين في داخل العراق لانها الاكثر مشاهدة من الغير عراقيين وخاصة دول الجوار التي تعشق العراق عشق مجنون ليلى وتزيد والله المستعان عليهم.
مع ارتفاع درجة الحرارة واعلان الصيف انه قادم بعد ان ارسل الينا مراسيله عبر صفعات الهواء اللاهبة وقطرات العرق التي تَتصَبَّبَ اثناء الجلوس في الكيا( سيارة الاجرة ) اصبح موضوع الكهرباء من مواضيع الصيف المشوقة ، في إحدى ايام الصيف اللاهب بينما نحن نهفي من الحر في سيارة الاجرة سألني شاب وهو طالب ثانوية لماذا لايفكر الغرب بحفظ برودة الشتاء كي نستفيد منه في الصيف ؟ حيرني بسؤاله هذا ولم استطع الاجابة كون الفكرة جميلة في المضمون خبيثة في الطرح وفيه رسالة الى الجميع وبذكاء قد يكون بقصد او بغير قصد وجعلني افكر بجدية وابحث عن إجابة تشبع فضول السائل وتنقذني من حيرة الأمر الذي اوقعني فيه ذلك الشاب، فلما الغرب يفكر بذلك ونحن اصحاب المشكلة ولكن للأسف لم اجد التعليل المناسب لذلك لعل الذي جعل هذا الشاب يطرح هكذا سؤال هو انه لم يجد أي شي في الحياة من نتاج تفكيرنا سوى الكلام بدون افعال والتي يتصدر القائمة فيه السياسيين (مال هالوكت) .لذا ندعوا من الله جل في علاه ان يجعل السياسيين يفعلون ما يقولون ويعملون بما يقولون وعن اكل السحت يبتعدون والى المال الحرام لا يتقربون والى الحج لايتسابقون والى مساعدة الفقراء يسعون كما في الانتخابات يقولون وعن العداوات فيما بينهم يبتعدون لان الشعب فيما بينهم متحابون وهم فقط الى تفريقهم ساعون واقول قولي هذا واستغر الله لي ولكم وليس لهم .



#نبيل_ابراهيم_الزركوشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس الجغرافية
- الموازنة والجبسة
- اليوم العالمي للقضاء على الفقر
- يعيش البرلمان
- حلق شعرك كما يريد الرئيس
- الموازتة وصوت الفقير
- داعش والحجي
- البطاقة التموينية والمسار الصحيح
- سوق تداول المرشحين
- المؤسسات التربوية والجودة الشاملة النظرية والتطبيق
- الموت الزُّؤام أوالسلام التام
- النشيد الوطني يمزق النسيج الوطني
- مصعد الفضاء الياباني ورحلة البرلماني
- التقبيل انواع ومنها ما يصنع السلام المحلي
- اجانص بنيه عرب ابو الهبزي
- انتخابات مجالس المحافظات و فوضوية الدعاية
- ظاهرة الغش المدرسي ..أسبابه وأنواعه ودوافعه
- ابو رؤى ثروة من المعلومات التربوية.... متقاعداً
- رسالة الى معلم مراقب في الامتحانات
- حصة الطحين بين المكرمة والمبادرة


المزيد.....




- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - الكهرباء للفقراء