أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - المالكة














المزيد.....

المالكة


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


اسرعوا يلقون البذور والزرع من تحت اقادمها،ويرشونها بالماء وهى تعبرمن وسطهم ،لم يصدق الاهالى اعينهم عندما مر المنادى ذلك الصباح ليستدعوا لموكبها الذى قرر عبور الارض ...وقفوا منتبهين ينتظروا اشارة اتت من طفل صغير قدم يصرخ من اول الطريق ..استمعوا جميعا لقد اتت مالكة المدينة ....صرخت النسوة ابتهاجا وخرجن يرتدين الملابس الزاهية ..فرشن الطرقات ..طرقات عبورها ....دقائق وانطلق الموكب فى موعده المحدده ...ركضت صغيرة تحمل عروس خشبية على شكلها وركضت من خلف العربات حتى نهاية الطريق وتبعتها الصغيرات ...نزلت باقدامها الحافية سمعن رنه خلخيلها وهى تدوس فى قلب طين الارض وتبعثره بقدمها وتشير للصغيرات ان يفعلن مثلها ...كانت ترشهن بينابيع المياه فيرقصن فى دوائر كوردات يرددن اناشيدها التى رددتها على مسامعهن من قبل ....تبعوها كانت فى طريقها حتى كل الاطراف تريد ان تغوص فى كل طين الارض وتعبر لم يكن هناك حاجزا لها ..الكل احب المالكة ..والكل رقص معها فى ذلك اليوم لكن غريب عبرا القرية ليلا عبرها وصرخ فى وسط الاهالى وبين صيحات البوم لقد ماتت المالكة ماتت وفى الصباح تنظرون من مالكم الجديد ..اعتقدت الصغيرات انهن لن ينسين المالكة ما حيوا وانها ستظل صاحبة افضل طين عرفوه لكن هذا لم يحدث لانهن لم يروا الطين من جديد ولم يرتدين الملابس الزاهية ..بل قماش ازرق طويل تحول من كثرة التراب الى الرمادى الذى بخل عليه بلونه فحوله الى الاسود ...كان هناك صبيه خرجوا جميعا ليحرقوا العروس الخشب وسط طين الارض .......



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهاث
- حنا قصة قصيرة
- هو وهى مسرحية من فصل واحد
- السيدة والبستانية
- مسرحية عندما قتلنا ثائرنا


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - المالكة