أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الشيعة العراق ................. 2/2














المزيد.....

الشيعة العراق ................. 2/2


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفتتح ((1))


لقد مر يوم 9 ابريل / نسيان وكان حضور اسم صدام حسين فى المواقع الشيعة اكثر من حضور اسم سماحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر، ترى ما السبب ؟


مفتتح ((2))

موضوع الحلقة اليوم هو نفس السبب الذى دعانى لعدم الظهور على شاشة تلفزيون صدى البلد المصرية وبرنامج (( على مسئوليتى)) والذى يقدمه أحمد موسى .... يوم الاحد 12 ابريل / نيسان 2015

حيث اننى الا ان الصراع فى المنطقة هو صراعا اقتصاديا بلون سياسى، تفتقد فيه كلا من ايران والسعودية الخطاب المناسب لخوض المعركة فاستدعت ايران كما استدعت السعودية الخطأ المذهبى الطائفى .
ولما كنت قد اتفقت مع فريق اعداد البرنامج على تناول الحرب فى اليمن من الجانب السياسى وكيف تم حشرالحديث المذهبى خداعا للناس وللجماهير، بيد اننى وجدت حضور احد موظفى الدولة المصرية وهو وكيل وزارة الاوقاف والذى يتصف بنفس طائفى هائل وقد عجزت ان اثنى مقدم البرنامج عن لعب هذا الدور القذر، وعرفت ان هناك لعبت ما تمت عن طريق احد افرد الاعداد وهو على اتصال بجهة ما ارادت الايقاع بشخصى فى الفخ وهو الامر الذى اطلعنى عليه احد الاصدقاء بعد ذلك .
المهم انى اتذكر نفس الموقف الذى تعرضت له قبل سبع سنوات حينما ادركت الخطا الفادح الذى وقعت فيه حينما جلست فى مقابل العرعور للمناظرة واكتشفت انى كنت احد حجارة رقعة الشطرنج الطائفى فخرجت من البرنامج بعد سلسلة من الحوادث التى وقعت فى اخر يومين فى المناظرة التى استمرت عشر ايام ولكن بعد الخروج لم اجد من يدافع عنى او ينتصر لوجهة نظرى، لماذا؟ لاننى قررت ان انحو منحى مستقل عن الفتنة واشعال النار ؟

كنت وقتها اعتقد ان القنوات الشيعية سوف تحاول ان توضح وجهة نظرى بعد ان اغلقت كل القنوات الباب فى وجهى وبدات حملة تشنيع وتشهير اعلامية متلفزة ومكتوبة .
فى المقابل استمرت الحرب ولكن ظهر فى الافق مجموعة من البيادق الجديدة الاخرى .

ففى زمن الحرب والاستقطاب لا يسمح لك ان تكون من اصحاب الطريق الثالث فإما ان تكون فى هذا المعسكر أو المعسكر الاخر وفقط .....


كيف ننظر كشيعة عرب للصراع :


الصراع السياسي ــ الاقتصادي في المنطقة العربية ومحيطها يأخذ طابعاً مذهبياً. تستخدم الأطراف المشاركة فيه الخطاب المذهبي بهدف حشد المزيد من التأييد الشعبي. استخدم النظام السوري وحلفاؤه الإيرانيون وحزب الله، التعبئة المذهبية في سبيل حشد آلاف المقاتلين اللبنانيين والعراقيين والأفغان للقتال دعماً للنظام، بشعار "لن تُسبى زينب مرتين" الأكثر تعبيراً عن هذه التعبئة.

في المقابل، رفع التحالف الوهابى الغربى في سورية شعار "حماية أهل السنة" لجذب آلاف المقاتلين من أصقاع الأرض للقتال ضدّ النظام، لكن جزءاً من هؤلاء، قاتل الشعب السوري والعراقي تحت راية "داعش".

اليوم، ترفع الدول العربيّة المشاركة في عمليّة "عاصفة الحزم" في اليمن شعار استعادة التوازن مقابل إيران، والحدّ من هيمنتها وتدخلاتها في البلاد العربية. وقد لامس هذا الشعار وجدان الشارع العربي، الذي كاد يختنق من الهيمنة الإيرانيّة، ويشعر بأنه ودولته غير قادرين على الحدّ من السيطرة الإيرانيّة. لكن بعض رد الفعل العربي على الهيمنة الإيرانيّة، بدأ يُترجم بخطاب عنصري ضد الشيعة العرب. وهذا الأمر يحمل في طياته خطورة على مستويات عدّة:

أولاً: هو أمر مرفوض من منطلق قيمي، فأي تمييز بين مواطني الدول على أساس مذهبي أو عرقي، مرفوض أساساً. كما أنه يؤدي إلى حصول تصدعات في بنية المجتمعات تؤدي حكماً إلى انفجار هذه المجتمعات ولو بعد حين.

ثانياً: يخدم هذا الخطاب مشروع الهيمنة الإيراني على المنطقة العربية. فإيران، تتعاطى مع الشيعة العرب، كوقود لمعركتها السياسيّة ــ الاقتصادية. وهي تستخدمهم في معاركها في سورية والعراق واليمن كمقاتلين بدل استنزاف مقاتليها. ولتحقيق غايتها هذه، تروّج لخطاب مذهبي، يقسم المجتمعات عمودياً، ويفصل الشيعة العرب عن مجتمعهم وقضيتهم وتاريخهم.

ثالثاً: سيؤدي هذا الخطاب إلى خلق دوامة عنف في العالم العربي، لا يخرج منها أحد رابحاً. وقد بدأ الترويج لهذا الخطاب بالارتفاع في مصر ولبنان وسورية وبعض دول الخليج، من قبل من يُفترض أنهم نُخب ثقافية، إضافة إلى رجال دين وسياسيين وإعلاميين.

البعض يجرى توظيفه فى هذه الخطاب بقصد والباقين بدون قصد وهو الامر يمثل خطر مستقبلى بالغ.

الاعلام العربى والساسة والمسئولين العرب لم يدركوا ان ايران تحارب العرب على ارضهم وتستخدم بعض من رجالهم ليس فقط من الشيعة ولكن من ابناء السنة ومن الوهابية ايضا .

والسؤال الختامى : هل تدرك السعودية خطورة ان استمرار هذا الخطاب وعلى ارضها يتمدد بعض ملايين من الشيعة ؟

- هل تدرك البحرين خطورة استخدام خطابا طائفيا وتغيير ديمغرافى وترك الساحة البحرانية مرتعا للعبث فيها تحت زعم الصراع السنى الشيعى ؟

- هل تدرك الكويت خطورة هذا العبث الاعلامى الطائفى وعلى ارضها رجال دولة شيعة ؟

الحاجة الى انتاج او اجلاء الملامح عن الشيعة العرب هى ضرورة ملحة وجزء من الامن القومى العربى ؟

هل يدرك الازهر وشيخه ووزير الاقاف خطر بعض الابواق المنبرية والخطابية التى تكفر قطاعا من المواطنين المصريين وترهبهم اجتماعيا وقانونيا ودينيا ؟

ارى على مستوى البداية حتى نستطيع ان نقول ان مسئولى بلادنا رجال عى قدر المسئولية ان ينتبه الى خطر حشر جزء من المجتمع فى الزاوية ودفعه الى الاغتراب وفقدان الانتماء والبحث عن وسائل سهلة فى اضفاء احساس بانتهاء المشكلة او ادعاء انها لا تمثل ازمة لان الحكمة تقول : ان معظم النار من مستصغر الشرر .

الجزء الاول :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=462820



#محمود_جابر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة العرب ............. (( فى مواجهة الأزمة )) 1/1
- الملعب الامريكى (( اليمن والنووى )) بين العرب وايران
- غياب العقول وشبح الطائفية فى حرب اليمن
- (( الميليشيات الوقحة)) سامى كليب لا يتجمل ولكنه يكذب
- استقطابات عارمة ............... شيخ الازهر فى الفخ الايرانى ...
- استقطابات عارمة ............... لعبة شد الحبل بين السنة والش ...
- الحوثى وطهران وامريكا ... من يلعب بمن ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة الحادية ...
- أمن مصر وباب المندب
- شيعة للبيع 2/2
- هل تصبح طهران حليفا امريكيا ؟!!
- صحفى ..... نيوز --- لاندى
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة الثلاثون ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة التاسعة ...
- رفعت سيد احمد .............. ( رسالة بلا نبى) 2/2
- رفعت سيد احمد ( رسالة بلا نبى )
- اشتباكات ..... سقيفة بنى داعش 1/1
- صراع حول غزة .... جنون المشهد
- كيف نحذر ............ الحواض الاجتماعية ................ وال ...
- تقسيم العراق ........................ كلمة السر ( داعش)


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الشيعة العراق ................. 2/2