أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - تنويريون بلا تنوير















المزيد.....

تنويريون بلا تنوير


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 20:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مهام المثقفين ،التدخل عند الملمات لتوضيح الغوامض ،وتحديد أقرب المسالك إلى النهوض والخروج من لحظات الارتجاج الفكري والوجودي .
لم يتمكن المثقفون الحداثيون إلى الآن من بلورة جواب عملي عن عولمة السلفيات،ووضع استراتيجيات فعالة لتطويق العنف ،نظريا وعمليا .يكشف تمدد السلفيات،واستعمالها العملي ،لكل الآليات الحداثية ،واستغلالها الذكي لكل ثغرات النظام الاقتصادي –الثقافي العالمي عن قدرتها التنظيمية الكبيرة ،وعن تطلعاتها الإستراتيجية الواضحة.وأيا كانت تحالفاتها التكتيكية ومناوراتها السياسية مع هذا الفاعل السياسي أو مع ذلك ،فإنها وفية لبرنامجها الفكري،المتطلع إلى أسلمة قسرية للعالم.فلا يمكن تبرير الهجوم على الشيعة (مذبحة سبايكر مثلا)والصوفية ( تدمير الأضرحة بمالي والعراق وتونس وليبيا)والآثار والفنون التاريخية ( تدمير مدينة نمرود الأثرية بالعراق )والآخرالكتابي(قتل المسيحيين الأقباط بليبيا واقتحام محل يهودي بباريس) أو الايزيدي (العراق)والحداثة (قتل رسامي شارلي ايبدو بفرنسا) بالمعطيات السياسية وحدها.فلم يسلم التاريخ ولا الفن ولا الآخر كتابيا كان أم تعديديا ،من معاول ومتفجرات السلفية ؛مما يدل على أنها تنفذ برنامجا متناسقا للمحو والاستبدال.
لقد برز المثقف الحديث ، أصلا في المعامع السياسية واللاهوتية ،واكتسب هويته كفاعل مجتمعي ،في خضم الصراع ضد اللاهوت السياسي .فقد تجلت مثقفية فولتير ،في سياق تدخله الإيجابي في قضية كالاس ودفاعه المجيد عن التسامح وعن الحريات الدينية .ليس التنوير محض أفكار مجردة عن القيم الإنسانية وعن الحرية في المعرفة والاستكشاف والتعبير والاعتقاد ،بل هي إستراتيجية منظمة ومنسقة ،لتيسير التناظر وإعادة النظر والإبداع ،بالاحتكام إلى العقل والمخيلة والحساسية ،في اللاهوت المعرفي والسياسي والجمالي .
لم يتمكن المثقفون الحداثيون إلى الآن ،من بلورة إستراتيجية مضادة للسلفيات المستشرية ،والقابلة للتمدد والتوسع ،جغرافيا وسوسيولوجيا ليس على المستوى الإسلامي فقط بل على المستوى العالمي ،بحكم استعمالها لكل الآليات والأدوات الحداثية في الصراع من أجل الأسلمة الناجزة للعالم.والملاحظ أنهم ينكرون شرعية التنوير ،بدعوى أدائية العقل التنويري وانتهائه إلى التوتاليتارية وإلى الدوغمائية ،في استيحاء كلي أو جزئي للنظريات التفكيكية أو الاختلافية ،الرافضة للفكر والعقل الأنواريين.وإذا جاز للمفكر الأوروبي نقد الأنوار (أدورنو وهوركهايمر وماركيوز وميشيل فوكو ) ،فإن تكرار تلك المقولات في بيئة لم تعرف الأنوار أصلا ،يعد ضربا من التغافل عن ترتيب الأولويات وتحديد المهام التاريخية للفكر في وضعية معينة (محمد اركون وعلي حرب وعبد السلام بنعبد العالي ).
ليست السلفيات ،بالشأن الهين ،ثقافيا وسياسيا،ولا بالصرعة الفكرية القابلة للتجاوز كسواها من الصرعات الثقافية ،المشمولة بالنسيان الآن.بل هي محك عميق ،لتحديث وتمدين العالم ،وإخراج الإنسان من وصاية الفكرية التوحيدية وأجهزتها الفكرية والسياسية.لا ترفض السلفيات العالم،احتجاجا على الجور والعسف والاستغلال وانعدام العدالة ، أو نشدانا للإنصاف والتناصف بين كل الفرقاء السياسيين ،كما يعتقد البعض ،بل هي إعلان صريح عن رفض العالم كما تديره قوى التحديث والحداثة منذ أربعة قرون ،وعودة إلى البرنامج الفكري الإسلامي في نسخته السنية ،التيمية بالأخص.
وليس العنف بالشأن العرضي،في بنية السلفيات ،بل هو أصيل أصيل في نظامها الفكري.ولذلك ،فإنها لا تتورع عن استعادة القربنة والتفنن في المثلة والعودة إلى ممارسات ممعنة في العنف الرمزي مثل الاسترقاق والاستعباد وتجارة النخاسة (بيع النساء الإيزيديات والمسيحيات مثلا).
وفيما تكتفي المؤسسات الإسلامية الرسمية ، بامتصاص خضات الرأي العام المتعلمن ،بنفي الصفة الإسلامية عن الهجمات والتجاوزات السلفية ،فإن المثقفين ،يكتفون بالشجب بعد كل حادثة إرهابية ،أو التحليل استنادا إلى عوامل جيو-سياسية أو سياسية ،دون استقصاء واقع الإرهاب الاسلامي ومحفزاته الفكرية واللاهوتية ، و شروطه السياسية والثقافية ، في السياق الثقافي والسياسي الحالي .
لا تفيد مداخلات المثقفين ،رغم رصانة بعضها ،في فهم السلفيات،وبواعث عنفها المتزايد كما في العراق وسوريا ،لافتقارها للتجرد الفكري المطلوب ،ولالتباسها ، أحيانا ،ببواعث اللاشعور المعرفي و باهتمامات طائفية أو سياسية ،ضمنية أو صريحة .
ليس المثقف جديرا بمثقفيته ،إلا إذا غلب الاهتمامات الثقافية والحضارية العليا ،على الانحياز والميول والانتماءات العمودية الموروثة عن النشأة أو الموقع الاجتماعي.
ولا يكون المثقفون في مستوى التحديات الحضارية الكبرى ، إلا إذا وحدوا الجهود ،وتمكنوا من مأسسة الفعل الثقافي الحداثي ، وبث المضامين الحداثية في ثنايا الجسد الاجتماعي ، بفعالية وانتظام .
والملاحظ أن النخب التقليدية ،تبدي كثيرا من التمساك النظري والتنظيمي ،في أداء وتوزيع المهام واستعمال كل ممكنات التكنولوجيا في الدفاع عن تصوراتها النظرية ومواقعها الاجتماعية والسياسية ،وفي نشر رؤيتها ،كونيا .ألم تلعب الفضائيات والمواقع الالكترونية ،دورا هاما في انتشار القناعات التقليدية لدى أجيال شبه معلمنة من الشباب في الشرق والغرب على السواء ؟ ألم تستعمل القوى السلفية ،العلوم التجريبية في الصراع الإيديولوجي وتمكنت بفضل التأويلات الإعجازية بدءا بمصطفى محمود وموريس بوكاي وانتهاء بزغلول النجار وهارون يحيي ، من كسب أنصار ، في العالم الإسلامي وفي الغرب ،مهد ومصدر العلم ؟
يتحرك المثقف الحداثي ،فيما يبدو بعيدا عن قانون التحدي والاستجابة ، إذ رغم تألمه من تقلص مساحات التنوير وفضاءات الحرية الفكرية ،فإنه يواصل الاشتغال الفردي على موضوعات نخبوية لا تعني إلا جزءا يسيرا من الرأي العام(القضايا المنهجية والنظرية والدراسات التراثية والفكر الأوروبي ).
ثمة سؤال يطرح : هل الحداثة مسألة أفكار للتطارح والتناظر ،أم مسألة أفكار ممأسسة وأنساق واستراتيجيات ؟
لا يمكن للحداثة أن تثبت ، في الفضاءات الثقافية الإسلامية ، إذا بقيت خارج المؤسسات والأنساق ، ولم يتمكن روادها من بلورة استراتجيات فعالة ومتناسقة وناجعة في التفكير والتداول والتنسيق وصياغة البدائل.
فرغم الاختلافات الجوهرية ،أحيانا بين المثقفين الأنواريين الفرنسيين في القرن الثامن عشر ،فإنهم تمكنوا من بلورة الموسوعة ،ومن تحقيق التنسيق الضروري ،لبناء المشروع وتطويره و تقويته.فرغم الاختلافات الفكرية ،تمكن فولتير وروسو وديدرو ودولباخ ،من بلورة خطوط كبرى للتنوير الفرنسي ،شكلت فيما بعد ،اضاءة للفكر والممارسة السياسيين بفرنسا بعد الثورة الفرنسية .
وفيما تتكامل جهود الإسلاميين،موضوعيا ،وتتساند الآراء بالتنظيم ،ويتقوى النظر بالفعل السياسي أو بالإرهاب الميداني ،فإن الطرف العلماني ،مشتت الجهود ، لا تجمعه أي روابط حقيقة ، ويفتقر إلى أدنى تنسيق فكري أو تنظيمي .
وفي غياب هذه الجبهة المتراصة ،القادرة على مقارعة الطرف النقيض ، فكريا وتنظيميا ،يكتفي بعض المثقفين ،بمناوشات نظرية ،لا تؤتي في الغالب أي أكل ،لا معرفي ولا عملي –ميداني.( موقف محمد الطالبي من الخمر ومن الدعارة والحديث ومناظرات سيد القمني ودعوات محمد شحرور إلى بناء فقه جديد)،أو بالبحث عن تحديث من الداخل هو أدعى ،في الواقع إلى كل الالتباسات في مقامات تستدعي الوضوح النظري والتماسك العملي.
(وإذا أضفنا لمفهوم "العقل"و"الحرية"مفهوم "العدل الاجتماعي"نكون هكذا صغنا مبادئ ثلاثة يمكن اعتبارها " مقاصد كلية" جديدة للمشروع الإسلامي. وهنا نتجاوز " المقاصد الكلية" التي أنجزها الشاطبي منذ عدة قرون.لكن الأمر يحتاج لقراءة علمانية لا للنصوص وحدها بل للتاريخ الاجتماعي للمسلمين وللواقع الذي تدور المعركة على أرضه.)1-
فما مصدر هذا العجز العملي ،عن المبادرة وتنسيق الجهود التنظيمية ،ومأسسسة الفكر ،وتوسيع أطره الاجتماعية ؟ وما مصدر هذا العجز عن استعمال أدوات الحداثة في الدفاع عنها ، ( الفضائيات والتكنولوجيا الاعلامية الحديثة ) ؟ ما معنى أن يسقط مفكر مثل صادق جلال العظم في مواقف غائمة بخصوص السلفيات بعد عقود من نقد الفكر الديني وعقلية التحريم ؟لماذا لم يبلور المثقفون العلمانيون بدائل فكرية وتنظيمية ،تحميهم من عسف العقل الديني ومن المحاكمات التكفيرية ،بعد تواتر قضايا تكفير المثقفين (محمود محمد طه ونصر حامد أبو زيد وحسن حنفي.... الخ)؟
(وذلك وضع يعني أن القضية في حدودها الخاصة والعامة لم تعد قضية فكر بالمعنى المطلق ، أو حتى حرية اعتقاد بالمعنى الذي تنص عليه الدساتير الحديثة أو تؤكده المواثيق والمعاهدات الدولية ، فذلك مستوى لم يعد متاحا في زماننا العربي الذي يضطرفيه المفكر(يقصد حسن حنفي ) إلى التراجع والتراجع والتراجع إلى أن يسقط في شباك الخطاب النقيض ، فتغدو الأنا المدافعة هي الوجه الآخر من نقيضها المهاجم ، في آلية الدفاع التي تخلو من الشجاعة أو التماسك المنطقي . ) 2-
لماذا يبدأ المفكر العلماني ،وحيدا وينتهي وحيدا بدون امتدادات ؟ أليس التنوير ،تفكيرا وممارسة لتداول الأفكار الحديثة والحداثية ؟ هل يمكن الحديث عن مثقف بدون تنوير ،وتنوير بلا مؤسسات ؟لماذا لم يتمكن مفكر مثل محمد اركون من تشكيل تيار فكري فاعل وذي وزن تنظيمي وإعلامي على غرار ما تمتع به مفكر محافظ مثل طارق رمضان ؟
(بالنسبة إلي فإن ذروة المشروعية والسلطة ناتجة عن التحديد الأثنروبولوجي الذي يمارس فعله الاقناعي بفضل هذا المعنى المعترف به . ولكن عندما أقول ذلك في فرنسا فإن نسبة المقتنعين بكلامي أو السامعين له تصبح مقصلة ومحددة . أما إذا ما قلته في القاهرة أو الجزائر فإنهم يقطعون حديثي بكل بساطة ويمنعوني من مواصلة الكلام . ) 3-

يواجه المثقفون العلمانيون ،فكرا منظما ، له أطر اجتماعية ، راسخة ،وقدرات تنظيمية وإستراتجية عملية ، أثبتت نجاعتها وقدرتها على الفعل والتأثير في الشرائح الواسعة منذ عقود. إلا أن استجابتهم عادة ما تكون دون مستوى التحدي ،إما لاختلال في تشخصيهم لممكنات الظاهرة الدينية ،في عالم معولم ، أو لمبالغتهم في تقدير مستوى التعلمن في العالم العربي ( عزيز العظمة وعبد المجيد الشرفي)،أو لمراهنتهم على قدرة الرأسمالية المعولمة على التنميط الثقافي ،وعلى إنهاء الممانعات.
لقد راهن الكثيرون على قدرة الرأسمالية والعولمة الثقافية على التنميط والتوحيد الثقافي للعالم ؛إلا أن هذه المراهنة كانت وهما أو استيهاما ،فالثقافات ولاسيما التاريخية ،لا تتغير إلا إذا مست ثوابتها ونماذجها الفكرية وانتقدت بالعمق النظري الكافي .
(العمل التغييري الحقيقي في مجتمع كالمجتمع العربي يسيطر عليه السبات الطوباوي ،إنما هو في شد الإنسان العربي إلى الأرض ،وابتكار الوسائل العملية لتفجير الواقع وتغييره ،وفي الخروج ،قبل كل شيء ، من الملحمية الطوباوية التي تتحرك في تاريخ تكتبه الألفاظ . )4-
مما لا شك فيه ،أن التحديات الراهنة تقتضي إعادة النظر في طرق عمل وترتيب أولويات المثقفين الحداثيين والعلمانيين ،والبحث عن بدائل أكثر نجاعة في الإضاءة والتنوير وإشاعة الحريات.ومن الحتمي ،التفكير في استراتيجية متكاملة للتنوير ،تضم التفكير في الأراء والنظريات والفعل والتنسيق وتقويم وسائل الأداء والتنفيذ والتداول.

الإحالات :
[نصر حامد أبو زيد،نقد الخطاب الديني- ،مكتبة مدبولي،،القاهرة ، الطبعة الثالثة،1995،ص.44]-1
-2[جابر عصفور ،ضد التعصب ،المركز الثقافي العربي ،الدار البيضاء –بيروت،الطبعة الاولى ،2001،ص.230]
-3[ محمد أركون ،التشكيل البشري للإسلام ،ترجمة : هاشم صالح ، المركز الثقافي العربي ، مؤمنون بلا حدود ، الطبعة الأولى ،2013،ص.190]
[أدونيس ،المحيط الأسود،دار الساقي ، بيروت ، لبنان ،الطبعة الأولى ،2005،ص.389]-4



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد استراتجية المثقفين الحداثيين
- نحو وعي نقدي للعلمانية
- التأويل العلمي للقرآن والمنظومة التراثية
- الصفاتية بين الوثوقية واللاادرية
- بعض مظاهر بيانية النص القرآني
- في بيانية النص القرآني
- طه عبد الرحمان التأنيس في زمان التحريق


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - تنويريون بلا تنوير