هلال الحمود
الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 21:11
المحور:
الادب والفن
ماض يفيض بصور تطفو على مدار الأسى .. تبللها الأشواق والإلحان .. يوثق بأصابع ترتجف ، جردها الزمان من عاطفة اللقاء ، يصرخون بأعلى أصواتهم بخوف وبلوعة .. قصة مسافر تترامى على أحضان دفتر عتيق جدا للغاية القصوى وبلا حدود لأسى غربة . ضاعت الإلحان ، تستمر الآهات من الماض . تمزقت ورقة الأسماء التي تحمل خطهم وحروفهم . يفكر في تحوير الأفكار . يستثمر ذاته . لينتج الأفكار الابتكار ويسجل الاكتشافات باسمه . يسوط ذاته حتى الموت . حل الندم محلها . حل الوجع والمرض والاعتلال . سطر أروع ملاحم الرجال . بقوافل الدموع المنسابة على خديه السمراوين . ناحت أعلى التل سخية . نهاية أبكت الجبل والواد . دونتها الدموع بأحرف الفراق بنزغ العصافير وفضول ديدان الأرض وقبح السحلية الجميلة ووخز الشوك وأنياب ذئب ليلة شتائية حالكة الظلام ..
#هلال_الحمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟