هلال الحمود
الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 00:24
المحور:
الادب والفن
الصوت الذي سمعه من قبل ذاته يسمعه الان .. سيارة جديدة في مدينة كبيرة لاتعني المعنى نفسه في ريف بعيد .. اطلق على الهاتف غير المستخدم بانه شاب ، قطعة حديثة . كان مملوء بالاثارة .. يحلو له ان ينادي الاخرين بالمدينة .. يترقب بحذر .. شوارع مكتظة .. الافكار تزدحم بصومعته .. حديثه مع نفسه . هنالك فكرة تجر درعها كسلحفاة . امام ذكرى تقفز كارنب بري . رئات تحبس الانفاس في قطار يشق الظلمة . ارجوزة الخوف . الحذر. ....
اسقبل ضيفه . امطرت هموما . بحر من الفراق والحسرات . تمردت الحقائق ..انا هرم عاجي . شيخوختي لك وحدك يعتصر لذنوب لم يقترفها .. ممرات فجر ضبابي ذابت القلوب ولاعبت سمك نهر قدرها بسنارة الصياد ..
#هلال_الحمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟