أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - كفى هوانا ياعرب..الحزم..الحزم














المزيد.....

كفى هوانا ياعرب..الحزم..الحزم


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 13:03
المحور: الصحافة والاعلام
    



كان يمكن لتكلفة أن تكون أقل مما هي عليه اليوم ،الاَ أنّ سوء التقدير ،ضيّع علينا الكثير من الفرص. ندفعها من كرامتنا ومن ارواحنا وأوطاننا مفتوحة على المجهول .الشعوب مغيّبة ولم تستشار يوما، ولم يحسب لها حساب وكأنها ضيفة وليست صاحبة البيت. لم تكن الشعوب مستعدة أن تفرط في جزء من وطنها، اندفعت في كل مرة لدفاع عن فلسطين المغتصبة لم يكن ينقصها الطموح والعزيمة لتدافع عن كرامتها. وكذلك فعل الكثير من الأفراد مع العراق لم نكن مستعدين ان نفرط في جزء من ذرات التراب والكرامة العربية .الا اننا كنا دائما نصطدم مع ارادة حاكم يفضل السلام على الحرب ،مع خصم عنيد لا يعرف معنى لسلام ولا يقدر الجوار ولكي لا نعيد ما قيل فيه الكثير عن تهاوننا اتجاه القضايا لاستراتيجية المتعلقة بأمننا القومي .فقدنا القدرة حتى على الاستنكار والتنديد على ما تقوم به الصهيونية في الداخل الفلسطيني من تهديم للبيوت ،وترحيل السكان ،وسرقة للأراضي ،وسجن للأبرياء ,استمد الكيان الهزيل قوته من ضعفنا ولامبالاتنا. هي لامة العربية ولإسلامية المتربص ولطامع فيها دوما ،الكل مستعد ان يتحالف مع الشيطان لا يقاف المد العربي ولإسلامي.، يخوف اعداءه حتى وهو في مرحلة ضعفه وانحساره حشدت له الحشود .كم دولة حشدت للعراق في عام -2003 لاحتلاله؟ كم كمية لأموال التي صرفت ؟ ،هي دولة واحدة أنهكتها سنوات الحصار وبرغم ذلك جيشت لها الجيوش ،ماذا لو كانت دولة قوية؟ وماذا لو كانت 22 دولة مجتمعة وهي مجموع الدول العربية؟.لذلك الكل يسارع لتكرار مأساة فلسطين والعراق ،داخل دول عربية أخرى ليقوم على انقاضها الفرس والروم ،وبدأ البعض يترحم على العرب كما فعل بعض المسؤولين في دولة الفرس ويصف بدون خجل ..ان لم تستحي ففعل مشئت ..أنّ العراق جزء من ايران .وغدا يقولون أن دمشق جزء من الهوية الايرانية وهكذا يمكن ان يفعل مع دول أخرى في خياله المخبول. الفراغ الذي تركته الدول العربية رهيب تهتز له السموات ،أمة اللغة العربية والقرآن أمة لأدب والشعر ولابداع..تحولت مطمع لحفاة عراة القوم .عملت اسرائيل وأمريكا لإضعافنا ،ثم التحقت الفرس وبدأت في تفكيك دولنا كآخر ضربة ،عبر شراء الذمم ووجدت من هو مستعد لبيع نفسه ووطنه من أجل دراهم معدودة في جنوب لبنان بواسطة نصر الله والحوثي في صعدة اليمن.في أي دولة في العالم رجل مثل حسن نصر الله ،وعبد المالك الحوثيي يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية إذ كيف لقائد حزب سياسي أن يعمل لدولة خارجية على حساب وطنه وواحد مثل نصر الله يفاخر بتباعه لمرشد لايراني.لا ارى دولة تحترم نفسها تترك مواطن كهذا طليق،يفترض ان يمنع حزبه من النشاط السياسي. وكأنّ الرسول ص يستشرف المستقبل،جاء في لاثر ""تتكالب عليكم لأمم كما تكالب لأكلة على قصعتها" .سأله من كان حوله .لماذا ؟،انحن حينها قليلون وهم كثر ؟ أجاب على الفور بنفي."لا.انتم كثير لكنكم كغثاء السيل". معركة الحزم " التي تقودها السعودية والتي ايدتها الدول والشعوب العربية ولإسلامية هي خطوة اولى لاسترجاع الثقة لدولة والمواطن وردع المتربصين والطامعين ،يبنى عليها مستقبلا لبداية هيبة عربية لا يتجرأ عليها حسن نصر الله وعبد المالك الحوثي ومن ورائها











































#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنوات الشعارات أنتجت الدم
- لولا الدماء السورية ..كانت إيران؟
- هل تصنع دمائنا الحرية ام تكفير عما سبق؟
- نهاية الحرب النفسية لايرانية
- هل انتهت الحرب النفسية لإيرانية؟
- في فراغنا تمددوا
- العرس ..ياعرب..لكي لا ننقرض
- انه العرس..ياعرب..حتى لا ننقرض
- ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..
- المشاركة السياسية هي الحل
- ضرورة المشاركة السياسية
- حسابات خاطئة
- بروباغندا جديدة
- الثورة المهملة سوريا نموذج
- الجزائر..من هنا
- المعارضة السورية سبب فشل الثورة
- الجزائر الشجرة التي يتفيأ تحتها الجميع
- لا خوف على الجزائر من الديمقراطية
- شاهد عيان على الثورة في سوريا
- ياخبر بفلوس بكرة ببلاش


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - كفى هوانا ياعرب..الحزم..الحزم