تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

عصابات الظلام الطائفية تغتال الكاتب الشجاع شمس الدين الموسوي !

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1327 - 2005 / 9 / 24 - 08:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام

أقدمت العصابات الطائفية المؤيدة للاحتلال على جريمة بشعة ومدانة بحق الكاتب العراقي شمس الدين الموسوي والذي عرفناه كاتبا وطنيا مناوئا للطائفية والفساد في أوساط النخبة السياسية الحاكمة في العراق والمتحالفة مع الاحتلال الأجنبي ،و مدافعا لا يلين عن الشعب والوطن ضد عصابات الإرهاب من جميع الأنواع سواء كانت تلك التي تتحكم بالسلطة الآن أم تلك التي تزرع الموت والخراب في أرجاء العراق .
لقد انطلق الكاتب الشهيد في سلسلة من مقالاته الحيوية والدقيقة والعامرة بالوقائع والأرقام والأفكار الحرة والنقدية منذ عدة أشهر و تعرض للكثير من المضايقات والتهديدات ومحاولات الإسكات أو الرشوة التي كتب عنها مقالة شجاعة وموثقة فحاز إعجاب القراء الوطنيين الشرفاء وبدأت مقالاته تأخذ بُعدا مهما يفضح طواغيت العراق الراهنين وبخاصة أولئك الوالغين في الطائفية والمشاريع التقسيمية المريبة والمعروفين بولاء زعاماتهم علنا لدول أجنبية في مقدمتها إيران . لقد أقدم الجبناء الطائفيون على اغتيال شمس الدين بعد أن قطعوا يمينه بكل سادية ووحشية ليقولوا لكم أيها الكتاب والأدباء والمثقفون العراقيون المعارضون للعصابات الطائفية الحاكمة والمحتمية بقوات الاحتلال إن مصيركم هو الموت إن لم تخونوا الحقيقة أو تسكتوا .. فهل أنتم ساكتون في اليوم أو في الغد ؟ هل سينتصر الظلام على الشمس ؟
كلا ، فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وسيلتحق القتلة بزملائهم من اليمين الديني الفاشي المتوحش الذين قطعوا أصابع المطرب التشيلي الثائر فكتور جارا لأنه رفض التوقف عن الغناء للشعب والحرية ومزقوا جسد الشاعر الأسباني لوركا بالرصاص لأنه رفض أن يكسر قلمه الحر ويخنع لهم وهاهو اليوم العراقي شمس الدين الموسوي يدفع ثمن إخلاصه للشعب والحقيقة من دمه الزكي على يد العدو ذاته متمثلا باليمين الفاشي الطائفي عدو الحياة والحرية ..
إن المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي يعلن عن تضامنه مع إدارة وأصدقاء وكتاب موقع "كتابات " الذي كان ساحة نشاط الشهيد ويعزي ذوي الفقيد ويعاهد ذكراه وذكرى جميع شهداء الكلمة والموقف على البقاء في خندق الشعب ضد الفساد ،
وفي خندق المقاومة ضد الخنوع والاستعمار ،
وفي خندق الاستقلال الحقيقي ضد التبعية والعمالة ،
وفي خندق الوحدة الوطنية العراقية الحقيقية المعادية للاحتلال والطائفية والدكتاتورية والإرهاب مهما كان اسمه ومصدره والواجهات التي يتخفى بها :
الخلود للكاتب الشهيد شمس الدين الموسوي ..
الخزي والعار لحثالة البشر الذين نفذوا هذه الجريمة القذرة ..
الاستقلال الحقيقي للعراق والحرية لشعبه ..

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل