المداخلة الثانية لمبعوث التيار الوطني الديموقراطي في تظاهرة طوكيو المعادية للحرب .

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

قدم الزميل المبعوث من التيار الوطني الديموقراطي والقادم من داخل العراق مداخلة ثانية في إحدى القاعات التي تشهد فعاليات وتظاهرات معادية للحرب نظمتها منظمة السلام الآن والآتاك مداخلة ثانية بحضور المئات من الشباب أنصار السلام والناشطين ضد الحرب هذا نصها :

أيها الأصدقاء الأعزاء
السلام عليكم
أشكركم جميعا وأشكر من دعاني الى اليابان من جماعة (الأتاكATTAC) ومجموعة السلام الأنPEAC NOW ... لكي أطلعكم عن كثب على ما يجري في العراق ولكي يكون الشعب الياباني الصديق والمجاميع الناشطة في سبيل السلام عالمة بذلك. أن العراق كان يعيش بسلام وأمان ورفاهية وكان العراق ينعم بكل شيء (كان التعليم مجاني والعراق البلد الوحيد بين بلدان العالم الثالث الذي قضى تماما على الأمية.... كانت الرعاية الصحية مجانية في كافة المستشفيات والمراكز الصحية.
إلى أن فرض الحصار وأصبحت الحياة تسير من سيئ إلى أسوء حيث قَتَل الحصار الملايين من العراقيين من الأطفال وشيوخ ونساء ورجال.
بعدها أيها الأصدقاء وبعدما أنهك العراق احتلوا العراق الذي كان احتلاله بمبررات سمعتموها وكلها غير حقيقية وهم بأنفسهم اعترفوا علنا أمام العالم أجمع بأن العراق خالي من أسلحة الدمار الشامل وليس له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بأحداث 11 أيلول التي حدثت في أمريكا.
في فترة الاحتلال الأولى والى الآن يسرق العراق/ سرقوا حتى حضارة العراق التاريخية/ سرقوا متحف العراق الذي كان يرث أثار لحضارة العراق قبل آلاف السنين .... أن هذا لم يحدث حتى أيام غزو هولاكو لبغداد.
كل هذا مع الأسف يحدث باسم الديمقراطية التي أصبح مفهومها هو العنف بدل الحرية.
أيها الأصدقاء:
العراق البلد الوحيد الذي قاوم الاحتلال من أيامه الأولى أيمانا منه بأن المحتل لا يمكن أن يخدم أي شعب من الشعوب وأن شاء الله سيقاوم ويقاوم إلى أن يخرج المحتل من العراق ولكي يعيش العراق حراَ موحداَ.
أن العمليات الإرهابية التي تسمعون عنها هي فعلا إرهابية لكنها لم تكن من صنيع العراقيين لأن الشعب العراقي يعلم علم اليقين الغرض منها وهو تشويه صورة المقاومة ومحاولة لخلق الفتنه بين العراقيين.
ذكرت في كلمتي يوم أمس في التظاهرة التي أقيمت بأنه من الضروري المطالبة بتحقيق دولي حول الموضوع لأنه لحد الآن لم يثبت أي طرف فيها / مرة تنسب إلى هذه الجهة ومرة إلى تلك ومرة أخرى الى الإسلاميين المتشددين....
أيها الأصدقاء:
الإسلام دين محبة وسلام لا يمكن أن يقوم بقتل الأبرياء لكنه لا يقبل الاحتلال بأي شكل من الأشكال.
أن مشاركة أي دولة عسكرياَ مع قوات الاحتلال ووجودها في العراق هو احتلال بعينه, حتى وأن كانت المشاركة رمزية من بعض البلدان ولا ينظر الى تلك القوات بأنها صديقة بل محتلة مهما كانت روابط الصداقة بين تلك البلدان والعراق/ لأن المحتلين يحاولون أن يبرروا الاحتلال بأنه (تحالف دولي).
مرة أخرى أشكركم وأشكر أي جهد تقومون به يهدف الى إنهاء الاحتلال للعراق وترك العراقيين بتقرير مصيرهم بأنفسهم.
والسلام عليكم

بعد أن قدم الزميل مبعوث التيار الوطني الديموقراطي العراقي هذه المداخلة طرحت من قبل الحضور في القاعة الأسئلة التالية:
س: سؤال ما هو عمق الخلافات بين المذاهب وخاصة بين الشيعة والسنة؟
س: وجود الجيش الياباني في العراق هل هو حقا يخدم الشعب العراقي؟
س: الأسلحة المحرمة واليورانيوم مدى تأثيرهما على صحة العراقيين؟
س: ما هو وضع العراق الحالي ؟
س: كيف يقضي الشباب العراقي أوقاتهم ؟
س: الانتخابات الأخيرة ناجحة أم لا؟
س: أن أكثر من ستة آلاف ذبحوا في الفلوجة, لم نسمع عن الفلوجة كثيراَ في الأعلام فهل لك أن توضح ذلك.
س: ما هو السبيل لتحقيق الاستقرار؟
س: هل تسمعون بالاحتجاجات التي يقوم بها اليابانيين ؟
س: هل أنت تنتمي إلى التيار الديمقراطي وما هو دور التيار في العراق.
س: ما مفهوم السلام بالنسبة للشعب العراقي؟
ولقد تمت الإجابة عليها وعلى مدى أكثر من نصف ساعة وهو الوقت المحدد. وكانت الإجابات مقنعة وواقعية .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات