أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فلاديمير لينين - أسلوبان للجدال والصراع - لينين - مقال مترجم














المزيد.....

أسلوبان للجدال والصراع - لينين - مقال مترجم


فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)


الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 22:37
المحور: الارشيف الماركسي
    


بقلم: ف. أ. لينين

نشر في زا برافدو، عدد 36، 15 نوفمبر 1913.

لينين، الأعمال الكاملة، المجلد 19، ص 492 – 493، دار التقدم، موسكو، 1977، ص 492 – 493.
أرشيف الماركسيين على الإنترنت،

https://www.marxists.org/archive/lenin/works/1913/nov/15b.htm

الترجمة عن الإنجليزية وحدة الترجمة بـ”اليسار الثوري“ - مصر.

------------------------------

تساعد بعض الجدالات وتنازع الآراء في الصحافة القارئ على تحصيل فهم أفضل للمشاكل السياسية، وعلى تقدير أهميتها على نحو أكثر عمقاً، وعلى حلها بثقة أكبر.

مع ذلك هناك جدالات تنحل إلى اتهامات مضادة، ومكائد، ومشاجرات.

إن العمال المتقدمين الذين يدركون المسؤولية التي يتحملونها من أجل تقدم عملية تربية وتنظيم البروليتاريا، عليهم أن يراقبوا الأمور بيقظة حتى يحولوا بين أن تتحول الجدالات المحتومة وتنازع الآراء المحتوم، إلى اتهامات مضادة، ومكائد، ومشاجرات، وتشهير وافتراء.

هذه مسألة قضية العمال، تنظيم العمال، إنها أشد المسائل جدية وأهمية أي مكافحة أدنى محاولات إيقاع الفوضى. ولا يمكن أن نعاملها باستخفاف. إن هؤلاء الذين لم يتعلموا أن يقطعوا أعمق جذور إيقاع الفوضى هم منظمون لا ترجى منهم فائدة، وبدون تنظيم فإن الطبقة العاملة لا شيء. ما من حركة، بما فيها حركة الطبقة العاملة، ممكنة بدون مناظرات وجدالات وتنازع الآراء، وما من تنظيم ممكن إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لمنع الجدالات من أن تنحل إلى اتهامات مضادة ومشاجرات.

إننا ندعو العمال الواعين طبقياً أن يفحصوا من هذا المنظور التنازع بين نوابنا الستة والسبع في الدوما.

اعتبر الستة أن من واجبهم أن يحترموا إرادة وقرارات المؤتمر الماركسي. لأن ممثلي البروليتاريا في الدوما ملزمون بواجب أن يطيعوا إرادة أغلبية العمال الماركسيين المنظمين والواعين طبقياً خارج الدوما.

هذا مبدأ عام، الأساس العام لكل نظراتنا حول مهام حركة الطبقة العاملة.

إذا كانت وجهة النظر هذه خاطئة فيجب أن تدحض وترفض. وإذا كانت صائبة، وإذا ما كانت هي الألف باء التي لا يمكن بدونها مواصلة أية سياسة، والتي بدونها التنظيم غير ممكن، فلابد من أن تقبل هذه النظرة بحزم وتتبع برغم كل الاحتجاجات الصارخة، والهجمات، والافتراءات.

الرفاق العمال! ناقشوا هذه المسألة . أعدوا الجدالات، والأحاديث والمناقشات حتى تحصلوا على وضوح مطلق حول هذه المسألة، لكن لا تتعاملوا مع هؤلاء الذين يلجئون للاتهامات المضادة بدلاً من عرض الحجج.

ماذا يقول التصفويون رداً على الحجة الأولى والأساسية للمندوبين الستة؟

إجابتهم الوحيدة هي الاستغلال! قد استغلوا المؤتمر، قد استغلوا العمل “السري“، أكثر بمائة مرة، وهذا هو كل شيء.

هل هذه إجابة ؟ أليست ببساطة محاولة لإشاعة الفوضى، وتحطيم التنظيم؟

وقد جنحت الأمور بعيداً إلى حد أن ف. د. قد كتب حرفياً في العدد 70 ما يلي: “أين هي الهيئات المسئولة التي صعدت مرشحيها وأعطتهم تعليماتهم؟“

أيها الرفاق العمال فكروا جيداً فيما يعنى هذا السؤال! سوف تجدون أن السؤال جدير بـ … هؤلاء الذين يقومون بالاستجوابات! … ألن تدرك يا ف. د. ومعك التصفويون الآخرين، أننا لا نستطيع أن نجادلك حين تطرح أسئلة من هذا النوع.

افحصوا جوهر الأمر. هل كان قرار المؤتمر صائباً، وهل يعبر بصواب عن مصالح وأغلبية العمال؟ تجيب جريدة البرافدا على هذا السؤال باقتطاف سلسلة من الأرقام الدقيقة (أنظر زا برافدو، الثلاثاء، 29، أكتوبر 1913).[1] تبين هذه الأرقام أن اتجاه البرافدا يتمتع بدعم الأغلبية المطلقة التي لا جدال حولها من العمال الواعين طبقياً، أي، هؤلاء الذين ينخرطون بفعالية في السياسة.

وقد قارنت هذه الأرقام الانتخابات التي جرت إلى الدوما الثانية والثالثة والرابعة في المناطق العمالية، وأشارت إلى عدد العمال الذين مثلهم الستة والسبعة، وعدد المجموعات العمالية التي ساعدت في جمع الأموال علناً للجرائد المعنية، الخ.

ماذا يقول التصفويون إجابة على تلك الحجة حول جوهر موضوع الأغلبية؟

إجابتهم الوحيدة هي القول بالاستغلال. لا يدحض التصفويون أرقاماً معينة، بل حتى رقماً واحداً. وهم لا يقومون حتى بمحاولة تصحيحها، أو يضعون أخرى مكانها!

الأمر واضح وضوح النهار. هؤلاء الذين يتفادون المادة الدقيقة المتوفرة حول مسألة الأغلبية يقفون ضد إرادة الأغلبية، ومن ثم ليسوا سوى مشيعي الفوضى.

يميل نواب الدوما السبعة تجاه التصفوية. لأنهم يصادقون على مفهوم استغلال “العمل السرى” ويشاركون في الهزأ بإرادة الأغلبية. وهذا يبين أن هؤلاء السبعة غير حزبيين. ولا يمكن لمن يسيطر على إدراكه أن يسمح لسبعة من غير الحزبيين أن يهدروا القرارات الحزبية وداعمي القرارات الحزبية بصوت واحد.

لن يدحض أي قدر من شتائم التصفويين هذه الحقيقة الواضحة والبسيطة.

إن النواب الستة قد قاموا بواجبهم، وكلما صرخ وهذى التصفويون أكثر سرعان ما سيفهم كل العمال والماركسيين أن الستة على صواب، وأن عدم التسوية والخلط مع النواب الاشتراكيين الديموقراطيين غير الحزبيين يتعذر اجتنابه.



[1] مقال لينين “مواد حول الصراع داخل المجموعة الدوما الاشتراكية الديموقراطية“، العدد 23 من زا برافدو، الأعمال الكاملة المجلد 19، ص 458 – 474. (المترجم)



#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطوّر الرأسمالية في رُوسيَا: الفصل السادس
- المفهومان الليبرالي والماركسي عن الصراع الطبقي
- حول الديالكتيك
- التحريض السياسي و-وجهة النظر الطبقية- - لينين - مقال مترجم
- الموقف من الدين
- الإشتراكية والدين
- دروس الثورة
- أستاذ الانتهازية الكبير ... برنشتاين .. أو - إن التمرد فن -
- الاشتراكية ليست سرابا
- من تقرير في المؤتمر الثاني لعامه روسيا للمنظمات الشيوعيه لشع ...
- تقرير اللجنه المختصه بالمسأله القوميه و مسأله المستعمرات
- في الذكرى الرابعة لثورة أكتوبر - ترجمه:عبد المطلب العلمي و ع ...
- شروط قبول العضوية للأممية الشيوعية - ترجمة: عقيل صالح
- وضع البوند داخل الحزب - ترجمة :عليه الاخرس و عبد المطلب العل ...
- لمحة عن المفهوم الماركسي للدستور
- عن الثقافة البروليتارية لينين
- الاقتصاد و السياسة في ظل دكتاتورية البروليتاريا - ترجمة : عق ...
- الحياة الجديدة : حياة بلا استثمار وملاك عقاريين
- نضال عمال المدن
- دافعنا عن مصالح 70 % من سكان الأرض


المزيد.....




- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...
- النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
- احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع ...
- بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي ...
- المحامين قالوا كلمتهم.. نعم للإضراب
- المستأجرون يقررون مواصلة النضال لاسقاط مشروع القانون ويطالبو ...
- “أمن الدولة” تستكمل التحقيقات مع يحيى عبد الهادي
- “المهن الطبية” يرفض قانون الإيجار القديم
- تيسير خالد : يسرائيل كاتس يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة ا ...
- العدد 611 من جريدة النهج الديمقراطي


المزيد.....

- حول أهمية المادية المكافحة / فلاديمير لينين
- مراجعة كتاب (الحزب دائما على حق-تأليف إيدان بيتي) القصة غير ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مايكل هارينجتون حول الماركسية والديمقراطية (مترجم الي العربي ... / أحمد الجوهري
- وثائق من الارشيف الشيوعى الأممى - الحركة الشيوعية في بلجيكا- ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الثقافة والاشتراكية / ليون تروتسكي
- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فلاديمير لينين - أسلوبان للجدال والصراع - لينين - مقال مترجم