ادوات الاحتلال وتدميرتعبيرات الوطن المحرر؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 13:26
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- كما قلنا اكثر من مرة اذا لم ترغب ان تكون بغلا او كديشا لقناة الجزيرة والعربية فما عليك الا بقناة المنار انها المصدر الاصدق في كل وسائل الاعلام العربية ..الرفيق نزار واحتراما للعقل يضع لكم طبخة الكذب الاجرامية التي تقدمها لكم قنوات ال سعود وثاني ونيهان وصباح والاخوانجية.صورت بثتها قناة العربية و قنوات الخليج ليس لها علاقة باليمن بل بعاضفة الخيانة السعودية الكويتية القطرية الاماراتية ضد شعب العراق اوائل التسعينات

- الشعب اليمني عذار من منيك الشعب الفلسطيني و قواد الاحتلال الصهيوني محمود عباس فهو لايمثل الا منايك الاحتلال والخونة تماما كما حماس لاتمثل الا الاخوانجية واجرامهم؟عذرا لأن هذا المنيك لايختلف عن منيك اليمن هادي ولا عن منايك اخر زمن التي نصبتهم السي اي ايه من ملوك الزهايمر سلمان بن عبد العزيز وسعود الفيصل الى مرسي والسيسي وشريف وعاهر السودان وملك البلاي استيشن الصهيوني الاردني و الخ ..نحن مع شعب اليمن الباسل في مقاومته الفاشيين السعوديين القطريين واذنابهم..نحن معكم في كل لحظة..والنصر والمجد لكم ..والعار لمنايك اخر زمن محمود عباس وهنية وسلمان والسيسي وهادي وسائر الاخوانجية ومقاولاتهم على دم الشعوب

- هذا التمثال لبطل خاض معركة تحرير سورية يعرفه الجميع اسمه ابراهيم هنانو في ادلب ..الصورة معبرة انهم جبهة النصرة ادوات الاحتلال الصهيوني السعودي القطري التركي فكل الاشخاص والابطال الذين يذكرونهم بعبوديتهم وبمآلاتهم مع اي محتل الى الهزيمة يحاولون تحطيمهم معتقدين انهم يؤجلون خاتمتهم الخرائية وهزيمتهم النهائية..سينتصب من جديد تمثال هنانو وستنتصب تماثيل لمن حرر سورية من شذاذ الافاق الشيشان والتوانسة والخونة من السوريين عملاء الاحتلال من جبهة النصرة والكر وداعش

- لا اختلاف بين مرتزق سلفي اخوانجي وهابي ومرتزق يساري..ادفع وكل جاهز ..الشيء وضده..قلة من يحترمون انفسهم..هناك سمير امين يحدد ابعاد القومية الايرانية العسكرية واشكال تعبيرات القومية الفارسية ولايراها الا ببعد برجوازي له حدوده الطبقية ولكنها مفيدة على صعيد تقاطعات مع قوى وطنية في المنطقة..اما من اعماه الريال القطري والسعودي فسيأخذ اول السطر ولاينهية الا على كيف حقده وشهوة جيبته و رصيده..اي انه زبالة بشرية من مقاولات الاخوانجية للريال الى مقاولات يسار الريال السعودي والقطري,,المشروع السعودي القطري واذنابه هو مشروع صهيوني امريكي ابادي شامل لشعوب المنطقة اما المشروع الايراني فهو مشروع جار وتعبير عن قومية فارسية قوية لاتقبل الخضوع وتفرض معادلة المشاركة مع القوى العطمى وليس له اي شكل ابادي للشعوب فلم يبد حزب الله الشعب اللبناني ولا طوائفه ولم يبد الحوثيون اهل صنعاء بل دخلوها باقل من عملية فاشلة للقاعدة السعودية القطرية او داعش السعودية..اي بحرض بالغ على دم الناس..والشعوب..اما قاعدة ودواعش وال سعود وثاني ونيهان وصباح فقد ابادوا عدةة ملايين من العراقيين وجرحوا الملايين وشردوا عشرات الملايين وسيناريو خاصتهم في سورية والجزائر وليبيا وكل مكان عربي الشيء نفسه والابادة نفسها قتلا ومفخخات وانتحاريين وقصفا وامراضا..

- كل يوم قصف سعودي يزداد الشعب اليمني معاناة ويزداد حقدا على ال سعود واذنابهم القاعدة والاخوانجية ..وبالتالي يتهاوى اذناب ال سعود كالذباب والهوام

- رد الحوثيين قوي فهم يتوجهون لتحرير الارض اليمنية من فلول داعش والخائن هادي والقاعدة والاخوانجية والكل يشهد انهم يجدون ارضا وشعبا مرحبا بهم بينما ادوات ال سعود وثاني يولون الادبار رغم ان طائرات سعودية تمهد الطريق لهم..وهناك كما يبدو ردود قادمة ستصيب ال سعود وثاني ونهيان وصباح في الصميم..فاسواقهم ومحمباتهم هشة ..وتتهاوى اسعارها وبورصاتها فكيف اذا وصلت ردود جعلت كل شيء غير امن واستهدفت محطات تحلية المياه ليرتاح العالم من همج ال سعود وثاني ونهيان وصباح فجرائمهم فاقت ما اقترفته النازية والفاشية
.........................
لييج - بلجيكا
نيسان 2015
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل