أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الدين بين ملالي ايران ولاهوت التحرير والمشروع الوهابي القطري السعودي الاجرامي














المزيد.....

الدين بين ملالي ايران ولاهوت التحرير والمشروع الوهابي القطري السعودي الاجرامي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 10:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- كما نقول نحن الشيوعيين ان الدين محمول اجتماعي اي ننظر اليه بحسب مصالح اي طبقة تعبر عن نفسها..في امريكا اللاتينية كان الوعي اليساري الطبقي شاملا حتى جهات مسيحية فانساق الجميع الى اطار تحرري يساري اي انه جزء من وعي اليسار وليس وعي الابعاد الايمانية الخرافية في اي دين..وحتى المتصوفة كعمر المختار وغيره كان لهم دور تحرري من الاستعمار لكن تحرر بدون وعي اجتماعي يساري جذري كما في امريكا اللاتينية..حركة الملالي الايرانية عبرت عن حاجة القومية الفارسية ومثلت طبقة البازار الايراني والسياسة الايرانية مجبرة على ان تعبر داخليا وخارجيا عن قومية فارسية عريقة وواسعة لاتقبل بالارتهان لقوى الاستعمار كما محميات الاعراب الكارتونية السعودية القطرية الاماراتية الكويتية والاخوانجية التي تعبر عن مصالح عائلات ظلامية فاسدة وحقيرة فقط..فايران مصلحيا وكقوة عسكرية اقليمية لها تقاطعات مع قوى تحرر عربية كما حصل في الجنوب اللبناني وكما يحصل مع الجهاد الاسلامي في فلسطين ولكن دون وعي اجتماعي طبقي يساري اي ان السياسات الاقتصادية الايرانية التي تسمي نفسها ايرانية هي مندمجة بقانون القيمة الرأسمالي المعولم ولاتطرح اي سياسات فك ارتباط مع الولايات المتحدة والغرب الاستعماري ولكنها تختلف انها تعبر عن قومية فارسية كبيرة ولايمكن الا ان تكون معبرا عنها..بينما حزب الله له بعد تحرري سيادي ولكن لايحمل اي وعي اجتماعي طبقي يساري اي انه لايهاجم طبقيا طبقة فساد مستشرية في لبنان منهجيا من ال الحريري الى جهات فاسدة يتواطأ معها حزب الله بعدم النقد..الاسلام اليوم محسوم مئة بالمئة لصالح الخرافة والاستعمار تكتيكيا او استراتيجيا وكل من يعبر عن وعي مختلف اكثر شعبية كالشيخ محمود طه السوداني يعدم من الطبقية الحاكمة والاخوانجية وبدعم من ال سعود وثاني..سلم لاهوت التحرير الامر الى احزاب يسارية لان ليس لديه نظرية اجتماعية تفسر الواقع..لم تحدث الاديان اي ثورة في التاريخ هناك تراكمات مادية وجدت متنفسا اجتماعيا دينيا ولكن الاديان كانت بيد السلطة من سلطة امبراطور روما واستخدامه المسيحية الى سلطة ال سعود وثاني وخلفاء ال عثمان باستخدامها الاسلام السني تحديدا كمعبرا عن وحشية السلطة فلم يدن شيوخ الخلافة العثمانية الابادات الجماعية للنساء والاطفال الارمن وصلبهم لانهم جزء من ماكينة الارهاب العثماني كما اليوم داعش والنصرة والكر جزء من الارهاب الاردوغاني في سورية والعراق وليبيا ومصروتونس..واليوم الاديان مئة بالمئة هي بيد السي اي ايه من الصهيونية اليهودية الى الوهابية الاسلامية الى المسيحية الصهيونية الامريكية الى سلطة بابا روما الى قاعدة العيديد والجزيرة الاستعمارية..ستالين عبر في الفكر الشيوعي عن انحراف عن مسارالفهم الاجتمعي اليساري مما جعله يميل الى قهر طبقة الفلاحين والتركيز على العمال الصناعيين والحديث معقد في هذا الجانب ولكن علينا ان لاننسى ان الشيوعية انقذت الاتحاد السوفييتي من مجاعة غرقت بها اوروبا الغربية وازمتها الاقتصادية الكبرى ولاننسى ان الرفيق العبقري اليساري تروتسكي الذي قاد الجيش الاحمر هو من خلص البشرية من النازية والفاشية بينما كانت تباد جيوش الامريكان والانكليز كان الجيش الاحمر يدفع يوميا عشرة الاف شهيد في برلين لتخليص البشرية من احط ظاهرة معبرة عن الرأسمالية الا وهي النازية والفاشية..كما كانت النساء الشيوعيات في كوباني اول مسمار في نعش الظاهرة الرأسمالية التي لاتقل وحشية واجراما عن النازية ونقصد الوهابية القطرية السعودية الاخوانجية الاردوغانية
.....................
لييج - بلجيكا
شباط 2015
...............



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد:معتق..خسران ..لثم
- من يتباهى بعاره الاسلامي الاخوانجي البترودولاري؟
- قصائد:نضارة..عرش..فرات
- الاجتماعات الوزارية لمكافحة الارهاب هل هي لرفع العتب؟
- خريجو السجون الامريكية والاوروبية من خليفة داعش البغدادي الى ...
- قصائد:بيضاء..صدى..قمح نازف
- قصائد:اصيص الورود..خصوصية..جسر شاغر
- الفقراء هم وقود محرقة التوسع الرأسمالي الهمجي:نماذج داعش وال ...
- حماس وحكومة المغرب الاخوانجية والواردات الاسرائيلية؟
- الشيخ محمد الغزالي المشترك بجريمة اغتيال فرج فودة واغتيال مئ ...
- التفاوت الطبقي الحاد هو الاله الذي يحقن داعش بالاتباع والوحش ...
- قصيدة:يوسف في قيلولة العام الجديد
- قصائد:هو، بعدها..لم تنتشر
- قصائد: خفر..كلمح الشذى
- قصائد: لاشيء..ليتني
- سيد قطب وتكفير المجتمعات وهنتنغتون وتلميذه فوكاياما وصدام ال ...
- بعد هزيمة داعش المدوية امام النساء الشيوعيات في كوباني هاهو ...
- قصائد:ايماءة..فيض..سحر
- قصائد:اسطورة..ارتداء..القطا
- قصائد:ظمأ..تواطؤ..نحيب


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الدين بين ملالي ايران ولاهوت التحرير والمشروع الوهابي القطري السعودي الاجرامي