أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - الروائية السزرية فائزة الداوود حلقة 40














المزيد.....

الروائية السزرية فائزة الداوود حلقة 40


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


حلقة 40 " المُقنّع " مجموعة قصصيّة : قراءات انطباعيّة قصة حداء ومواء : هي ضربٌ من الالحان ، وضرْبٌ من الرقص البهلواني لبطل العقارات ، وضرب من احتجاج القطّة على بطل العقارات الذي قام برمي سيدتها العجوز عليا في بئر ماءٍ . لأنّها كشفت قبل الجمهور مراوغة واحتيال بطل العقارات . أبطال القصة : البطل السلبي ، بطل العقارات مُلْهب : هوايته المسرحيّة : ضرْبٌ من الالحان وضرْبٌ من الرقص البهلواني . وظيفته : قطع الأشجار المثمرة واستبدالها يشجر الصبّار لتوسيع عقاراته وتقول فائزة على لسان مُلهب (( سيكون موت عليا العجوز في بيتها الطيني يُشبه إلى حدٍّ كبير موت معزاة عجوز في زريبة مهجورة)) جمهور قرية الشير : جمهور مُغفّلٌ وجبان ومتردد وهو بطل إذا الليل أليل وغاب عنه القمر في مواجهة بطل العقارات وفي النهار يتراجع إنّه بطل ليليّ افتراضيّ وانهزاميّ نهاري .الشيخة عليا : هي الوحيدة التي كشفت مراوغة واحتيال بطل العقارات القطة : هي الكائن الوحيد التي اوقفت ضروب الالحان والرقصات البهلوانيّة (( وبالتالي لم يكتمل مشروعه وذهب ادراج الرّياح )) وتتساءل القاصّة فائزة : (( هل صمت العجوز في البداية هو الذي تسبب في موتها وهل كانت ستموت لو أنّها سمعت نغمات الحداء أو احتجّت على رقصات مُلْهب الأولى ؟ )) قصّة مقطع video مقطع تصويري بدايتها : تراجيديّة (( حيث يعود إلى فاطمة زوجها ببزّته العسكريّة المموهة بعد اربعة اشهر من زواجهما محمولاً في تابوت وملفوف بعلم الوطن )) . وعندما رأت فاطمة من خلال المرآة (( الشيب والتجاعيد يتسلّلان إلى الجزء الوحشي المحيط بعينيها وشعر راسها وجفنيها وترهّل عنقها )) عاشت السوداويّة والاكتئاب والإحباط معاً. ووُجد أربعة انواع من المرايا : ــ فاطمة مرآة التعويض المتمثّل في الطفل كنان / يحيى . ــ فاطمة القامة في مرآة المرآة . ــ فاطمة القامة في مرآة المجتمع ــــــ فاطمة القامة في مرآة الذات لذاتها وهي أرقى أنواع المرايا ، لأنّها تقوم على الرياضتين العضويّة والفكريّة . وتُظهر الأنثى رغباتها بجرأة ووضوح ولها إرادة فولاذيّة . وتمتلك جسدها بحريّة تامّة .أمّا التخييل فقد بلغ ذروة المأساة والملهاة في مقطع vidio ((عبارة عن اعضاء يحيى المقطّعة ودماءه النازفة ورأت فاطمة أنّ كسر الزجاج الباقي من المرآة سيجعل وحيدها بين يديها فتعيد راسه إلى كتفيه وتضع قلبه في الجهة اليسرى من جسده ، وكبده في الجهة اليمنى ثم تخيط يديه في مكانهما وهكذا حتّى إذا انتهت من وصل بعض الاعضاء وإعادة الباقي منها إلى مكانه ، وقف يحيى على قدميه وذهب إلى الجامعة يكمل دراسة الطبّ البشري )) إنّها توليفة بين المعقول واللامعقولولأنّ التعاويذ والادعية والتراتيل في المجتمع الشرقي لا زالت هي البديل الموضوعي عن العلوم الإنسانيّة والنظريّة والتطبيقيّنهايتها : فهي تفاؤليّة (( لانّ فاطمة كانت متأكدة انّ يحيى المقطّع لبس ميّتاً لأنّ الاسم يحيى تعويذة تحميه من جميع الاخطار المحدقة والموت المبكّر ، ومن كلّ انواع الحسد .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلقة 39 الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود
- حلقة 36 الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود
- العصران
- النرجسية
- المسرحية مستمرة - 3 -
- المسرحية مستمرّة ط 1 -
- مسرحيتنا مستمرة
- الروائية السورية فائزة الداؤد حلقة 45
- الروائية السورية فائزة الداؤد حلقة 44
- الروائية السورية فائزة الداؤد حلقة 43
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 41 و 42
- الياشوطي حيدر ريّا - 3 - فصّة قصيرة
- الياشوطي -3 - قصة قصيرة
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 40
- الياشوطي - 2 - قصة قصيرة
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 38 و 39
- قصّة قصيرة البقرة الحلوب
- الروائبة والقاصة السورية فائزة الداؤد حلفة 36 و37
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 35


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - الروائية السزرية فائزة الداوود حلقة 40