أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - تشريعي فلسطين عصابتين قاطعتين لطريق الوحدة














المزيد.....

تشريعي فلسطين عصابتين قاطعتين لطريق الوحدة


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 23:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


تشريعي فلسطين عصابتين قاطعتين لطريق الوحدة
د. طلال الشريف
ما أهون المجلس التشريعي السابق فقد كان عصابة واحدة قاطعة لطريق الديمقراطية تحكمت بهم عصابة الخمسة المتنفذين حين رفضوا قانون النسبية الكامل بغرض ضمان مقاعدهم وحيث خيل لهم في حينها أن حزبهم مضمون الفوز فقطعوا على شعبنا طريق الديمقراطية ومكنوا بغبائهم عصابة جديدة من المنافسة على اقتسام الغنيمة ليصبح التشريعي الحالي المنتهي الشرعية عبارة عن عصابتين قاطعتين لطريق الوحدة للوطن والشعب.
بين مد وجزر ومعاناة ودماء ودولار وتبعية لعبت بعقول العصابتين تم تقسيم الوطن وتم سحق الشعب والقضية لتصل إلى الدرك الأسفل في تاريخها.
بين كيد وبيد وردح ووعيد بين مجرمي العصابتين بات المريض يموت بلا علاج ولا يجد قلباً رحيماً وحين يصبح ملائكة الرحمة مسيسين أو مسيسي التوظيف يتدنى الأداء وتتدهور المبادئ وتنمو وتكبر الواسطة والمحسوبية.
بين فهلوة وكذب وقحط وجدب بسبب العصابتين تضيع الأجيال ويسوَد المستقبل لشعب بات العاطلين عن العمل من الخريجين الجدد في خبر كان والعنوسة بين الجنسين قنابل موقوتة والشيب يزحف على مفارقهم.
بين بلهاء التصنع وعجائز التشميط التشريعي تبدو العصابتين هادئتين لوكأن لا حول لهم ولا قوة وتاركين الطرشة مادام بحر الشعب ساهٍ وموج ثورته و انتخاباته المستحقة لا تصل مقاعدهم.
من قال أن لا حل يستطيعونه هؤلاء النواب البررة بشعبهم الجالسين على رقاب من حملوهم للمقاعد متوارين عن الأنظار حتى لا يتذكرهم الشعب .. كلا وألف كلا فأنتم تستطيعون رفع معاناة هذا الشعب ولكنكم اثاقلتم إلى الأرض ورضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة.
نعم لو انحزتم لشعبكم وليس لحزبكم ومصالحكم ورواتبكم وسارعتم بتقديم استقالاتكم الجماعية ستجبرون الحاكم على إجراء الانتخابات غدا صباحا
نهيب بكتلتيكما أيتها العصابتين القاطعتين للوحدة أن تصحوا من نومكما وتنحازا للضعفاء والفقراء والمنكوبين في العراء من شعبكما ولو صحت ضمائركم وانحزتم لقضيىة تنقرض وتتآكل بفعل حاكم جائر وسوء سلوك قيادات أحزابكم .
فهل فعلتم بقوة استقالاتكم الجماعية ككتل وأفراد الأمل لمريض وجائع ومشرد وعانس وعاطل وصاحب بيت مهدم وسجين رأي ومظلوم من عسس الحكام ومنتظر للعودة لفلسطين ومنتظر للسفر لإكمال تعليمه أو الالتحاق بعمله ولفاسد يحتاج محاكمة ومرتش مطلوب لعدالة وطفل ينتظر مصروف الغد من أبيه الذي انقطع رزقه.
الكتلة السباقة للاستقالة من التشريعي لإجبار الحاكم على اجراء الانتخابات لها تقدير بالتأكيد من شعبنا ولو تأخر الوقت ... صدقوني لن تجرى الانتخابات إلا بهذا الخيار فارحموا شعبكم واستقيلوا ..
أتعرفون لماذا يدفع المعلم لكم الراتب من دون عناء ؟ هو يدفع لكي تبقوا له السلطة مادمتم نواب ولو بالاسم دون عمل وهو يتاجر بأنانيتكم يا من تؤمنون مصالحكم على حساب من حملكم لمقاعدكم .. فماذا تفعلون بمقاعدكم الآن والتشريع معطل والرقابة حزبية وليس لكم فائدة يحس بها المواطن فأنتم نواب عن من ؟؟ أجيبوا يرحمكم الله حيث لا ترحمون معاناة شعبكم .. فأنتم تستطيعون فعل ما لا يستطيعه أحد باستقالاتكم وإلا فأنتم تشاركون في كل مؤامرة داخلية أو خارجية على شعبنا بتقاعسكم أيها النواب الحانثين بيمينكم وشعبكم.
4/4/2015م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باراسوميا عباس
- أول آذار النطق السياسي لمحاكمة دحلان .. عيب
- الحدث المنتظر واللحظة المهمة
- الشريف : نؤكد على تلاعب حماس وعباس بحياة أهل غزة واضعافهم لل ...
- الفلسطينيون وحسم مرحلة - إلى أين -
- في فلسطين الاطاحة بالنظام أم برأس النظام ؟
- نداء فلسطين ... جبهة موحدة .. إنذار آخر
- الحراك الفتحاوي إلى أين ؟
- بعد الحرب (9)
- بعد الحرب (8)
- بعد الحرب (7)
- بعد الحرب (6)
- بعد الحرب (5)
- بعد الحرب (4)
- بعد الحرب (3)
- بعد الحرب (2)
- بعد الحرب (1)
- لا نحتاج مبادرات ولا مفاجآت أيها الرئيس
- عباس أكبر الخاسرين
- غموض بدء المصالحة هل كان اللغز الذي أطاح بأصحابها


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - تشريعي فلسطين عصابتين قاطعتين لطريق الوحدة