أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نداء فلسطين ... جبهة موحدة .. إنذار آخر














المزيد.....

نداء فلسطين ... جبهة موحدة .. إنذار آخر


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 08:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


نداء فلسطين ... جبهة موحدة .. إنذار آخر
د. طلال الشريف
لن نستبق الزمن ولم يفت الأوان بعد.
كان الانتظار لنرى أن فتح القديمة المبعثرة المرتبكة وحماس المتغطرسة سابقا والضعيفة حاليا أن تلتقيا على طريق مصلحة القضية وحاجة الشعب الذي بدا عجزه واضحا بالتأكيد عن التخلص مما أحاق به من الصراع على السلطة قبل استقلاله وتحرره ، تماما مثلما بدا عجز الاحزاب والفصائل الأخرى عن انقاذ الشعب الفلسطيني من الضياع.
إن انتظار موت عباس وتلاشي حماس أو استجاباتهم بايجابية لصلاح الحال هو حلم من أحلام اليقظة القاصر عن الفعل المطلوب ويخفي "سلبية مستحدثة " لشعب وفصائل قاوموا الذل والهوان الذي مارسته عليه قوى احتلالية واستعمارية على مدى قرن من الزمان.
للجماعات والفصائل والأحزاب وكل من يتصور أنه ينتمي بصدق للشعب والقضية وينحاز للمعاناة الواقعة على الناس ، إن استمرار " حالة العجز " عن الخروج من حالة الانقسام واستعادة وحدة وتماسك الشعب والجغرافيا والمؤسسة هي صورة مخجلة من خوفكم من الصعوبات التي تنتظركم لأنكم ترتعبون من تحمل المسئولية ومشكلاتنا الكبرى وحالكم يعلن بأنكم مهزومين أمام هذا الانقسام.
على عينك يا تاجر نحن شعب وفصائل وأحزاب في حالة استخدام بغيضة مدمرة من قبل عباس وحماس ، عباس يهرب من مواجهة أزمة الانقسام وتحمل مسئوليات الحكم وغزة إلى تكرار جولات المفاوضات الفاشلة والذهاب للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحماس كل مرة تهرب من مواجهة أزمة الانقسام بتكرار استقدام الحروب المدمرة لمقدرات الشعب الفلسطيني ووضع العراقيل وتتمسك بالسلطة ناهيك عن أن كليهما يقمع الحريات ويمارس الظلم على المواطنين ويتفننون في التحايل على الشعب واضعافه وتسكيته مرة بالعصا ومرة بالجزرة ويزداد شعنا ضعفا وتزداد قضيتنا تراجعا.
والسؤال الكبير هو هل يمكن استعادة الوحدة دون " جبهة موحدة " في مواجهة عباس وحماس ؟؟
هذه المعاناة البشرية في فلسطين التي اكتسبت قوة جرف يتحرك في فراغ سياسي يبحث عن قيادة للخلاص وجبهة موحدة حتى وإن كان البعض داخل صفوف منظمة التحرير التي يقودها عباس وفتح القديمة حيث تهديدات الواقع واستمراره بهذا الانقسام سوف يطيح بالمنظمة ويفقدها دورها التاريخي كحاضنة للنضال الفلسطيني ولذلك يجب أن وضع المنظمة خارج صراع الانقسام المطلوب التصدي له وستعود الجبهة الموحدة في مواجهة الانقسام لبحث حال كمظمة التحرير في ظرف جديد لتطويرها وبنائها على اسس المستقبل المأمول بعد انهاء الانقسام.
جبهة موحدة مركزها فتح الجديدة الممثلة بالحراك الفتحاوي ومن يستجيب لمعاناة الواقع من جماعات وفصائل وأحزاب وشخصيات ونشطاء سياسيين شجعان همهم التصدي لحالة الانقسام لإنهائها والدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية جديدة للنهوض بالمشروع الوطني واستعادة الوحدة الجغرافية والديمغرافية والمؤسسة الفلسطينية الواحدة.
25/1/2015م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك الفتحاوي إلى أين ؟
- بعد الحرب (9)
- بعد الحرب (8)
- بعد الحرب (7)
- بعد الحرب (6)
- بعد الحرب (5)
- بعد الحرب (4)
- بعد الحرب (3)
- بعد الحرب (2)
- بعد الحرب (1)
- لا نحتاج مبادرات ولا مفاجآت أيها الرئيس
- عباس أكبر الخاسرين
- غموض بدء المصالحة هل كان اللغز الذي أطاح بأصحابها
- اليوم بدنا نحكي بالبلدي وعالمكشوف
- قطر تحكم فلسطين وتفصل كوادر فتح
- المشهد القادم في غزة
- لن يلتفت شعبنا لخزعبلات الرئيس بعد اليوم
- أي حكومة ينتظر الشعب الفلسطيني
- صبرا فالمصالحة التوافقية ليست فعلا ثوريا
- الصراع على فتح وليس في فتح


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نداء فلسطين ... جبهة موحدة .. إنذار آخر