أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن عامر خاطر - قصة قصيرة ( بريد القراء )















المزيد.....

قصة قصيرة ( بريد القراء )


فاتن عامر خاطر

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 17:03
المحور: الادب والفن
    


( بريد القراء )
تفتحت عيونه ببطء على الأبيض والأسود، النوروالظلال، لم يتعلم أو يعرف المناطق الرمادية إلا عندما صار فى الثالثة والعشرين، وتحديدا بعد تخرجه من كلية الإعلام، شاهد كل شئ قبلها فى الأفلام القديمة التى يكسوها ظلال بيضاء وملابس سوداء، انجذب إليها بكل كيانه، وتحتل دائما مقدمة أوعمق ذاكرته، جلس لأفلام وأفلام كثيرة ربما أكثرمن المعتاد، لكنه سمح للقليل منها أن يعاد كل يوم فى شريط حياته الذى لم يكتب عليه حتى الأن كلمة النهاية، كان من بينها فيلما عاديا للغاية يحكى عن محررة جادة رقيقة، وشابا لعوبا يدعى "سمسم" جمع بينهما قطارا ومرعلى قصة حبهما وإنتهى فى طائرة، فشل أن يكون سمسم ولم ينجح أن تدوم علاقة واحدة، برغم احتياجه إليها، لكنه لم يستطع الخضوع لأى علاقة إلا لعلاقة حقيقة، ربما تنتهى.. لكن عليها أن تبدأ بشئ يفوق هذا الإحتياح، وعلل ذلك كثيرا لأصدقائه فى جلسات المقهى التى تنطلق يوميا فى الثالثة فجرا، أن كل الرجال حتى المتزوجون فى نهم لعاشقة أو معشوقة،وهم فى بحث دائم عنها خلف أبواب منازلهم، قليلون هم من استطاعوا الإحتفاظ بها فى تلك المنازل أوالآسرة، وأقل جمعهم بها طرقات ومقاهى وسينمات وحدائق، والكثير لم يجدوها على الإطلاق...
حاول بجهد كبير أن يكون المحررالجاد، تخرج بتقديرجيد جدا لم ينفعه كثيرا، وعين بمجهود جبار بإحدى الجرائد الكبرى، وكان للجريدة كحصانا أسودا ينطلق فى مكانه ولا يؤرقهم كثيرا، يطرح الأفكار ويساعد فى تنفيذها، تمركل الموضوعات من تحت يده، فيلعب بها لعبا مبهرا، وأحيانا قد يعيد صياغات الموضوعات أوالجمل أو الفقرات، بل ويشارك فى طرح الخطط التى ربما لا تروقه.. فقط ليحظى بهذا الراتب الثابت، وهذه الحجرة الصغيرة جدا المجاورة للبوفيه .
يستقر مكتبه الخشبى الكبيرعلى يمين باب الدخول، يحمل كل شئ تقريبا بالإضافة لجهاز تليفزيون مفتوح على الدوام بلا صوت وراديو صغير، يطرق الباب زملائه كل ساعة بطلب عليه ورقة دمغة فقط لخفض هذاالصوت، أظهرالزملاء ودا حقيقيا وكثيرا مصطنعا.
خلف المكتب أريكة صغيرة يخيل للقارئ أنه يرقد عليها، وكان كذلك بالفعل، ثم يعتدل ويسند يده لحظات عل جبهته ويسمح بها رأسه كله، ثم يلتقط قلما رصاص ويكتب كل ما يحلوأو يخطرله فى كشاكيل أومخطوطات، لم يستعمل الورق المنفرط أبدا كعادة المحررين، وبعدها يسيرخمس خطوات ويفتح الثلاجة الصغيرة متلقطا قطعة خبزأوجبن أو زجاجة مياه صغيرة عبأها له إبراهيم فتى البوفيه، وأحيانا زجاجة بيرة وكثيرا السكروالبن الذى يحفظهما فى الثلاجة مثل أمه تماما، ويقوم بكل تفاصيل إعداد كوب القهوة، ويترك رائحة البن تنساب لأنفه بكل تركيز وفى تلك اللحظة تحديدا تظهر ملامح الفكرة، فيلتقط كتابا أى كتاب من مكتبة صغيرة أعدها بنفسه لنفسه، وغالبا يكون كتابا غيرالذى يقرأه فى هذه المرحلة، يفتحه على أى صفحة ويقرأ بتركيز شديد ويستدير والكتاب فى يد ويصب القهوة بالأخرى ويكتم السبرتاية فى غطاءها بحركة واحدة حاسمة، ويسيرعدة خطوات مواصلا قراءة ثلاث أو أربع صفحات لا غير، وبعدها ربما يضع الكتاب على المكتب أويعيده لمكانه، ويمتص أول رشفة من البن عند غلق النافذة ربما متحاشيا النورالساطع أو يفتحها مستقبلا ضى القمر.
أنا أحمد شاكر نجيب، نشأت بأحد الأحياء الحميمية التى فيها النساء كل صباح تلقى التحيات الباسمة أوالمتأملة وربما المهمومة من النوافذ والشرفات لكل الجارات، ويمررن أسماء الجمعيات الجديدة مع الأطباق من الجارة الأولى حتى العاشرة بأرز طاب فى اللبن ونثرعلى وجهه الباسم الزبيب وجوزالهند وأحيانا المكسرات، وكثيرا بأطيب المحاشى الأصيلة أوالكسكسى، وبعدالظهريعود الأباء والجريدة فى يد والبطيخة أو كيس البرتقال فى اليد الأخرى، عادات لم تندثرحتى الأن على الرغم أن الطعام أصبح بالكاد يكفى أهل بيته، وبعد المغرب بقليل تنزل الصبايا بحجج كثيرة تصوير الأوراق المدرسية أوشراءالكشاكيل أوحضورالدروس، وربما لإحضار العيش واللبن أو اللب الأسمروالسورى، وتمشى كل صبية تداعبها أحلام الغد بصبح متلألأ بألوان الزهور فتكون معه الوزيرة أوالأميرة وربما طبيبة وأحيانا الراقصة، فتتلاعب بعيونها االصغيرة أضواء الشارع وأنغام عالية حلوة أو حارة تمتزج برائحة الخبز والفول واللب، ويزيد الزحام فتنسى للحظات الخبزواللبن والكشاكيل، وأبدا لم تنسى الفارس الذى يسيرخلفها الأن أوأمامها، أويقف على زواية أى شارع وربما فى الشرفة المواجهة، أوالفصل أوالمدرسة، فتعود صاعدة سلالم بيتهم بسرعة أوحذر، ببطء ،أو نشوة، بوخزة وأهات مكتومة,وأحيانا بانكسار يدوم عمرها كله، لكنها مع ذلك لا تنسى أبدا أن تستعد للنزول غدا لشراء العيش أواللبن أواللب.
تجاوزت الثلاثين بخمس أعوام، أعمل وأعيش تقريبا فى هذه الحجرة منذ سنوات كمسئول عن صفحة بريد القراء، أنفذ كل ما يطلب منى أوأقترحه بكفاءة فقط لأستمر هنا بين هذه الجدران الأربعة بمفردى، ومؤكد أن اليوم الذى سيتسلم فيه أيا منهم هذه المهام أقل جودة مما اعتادوه، سأقذف من هذا الشباك المفتوح أمامى وخلفى كل تفاصيلى ويتم تنظيف الحجرة جيدا بالماء والمطهرلترحب بالزائرالجديد.
على بعد مسافات وفى تلك اللحظات تجهزأمى العشاء، ويتابع أبى الأخبارأمام جهاز التليفزيون،الأخبار التى أصنعها أنا...أوأيا من زملائى..
ومؤكد تسير أختى فى الطريق لإحضارالعيش أواللبن أواللب.
تترواح صناعة أشد خبرا فى يدى من خمسة عشردقيقة إلى الخمس وثلاثون لا تزيد دقيقة واحدة، ولا يتجاوزأعمق موضوعا أدبيا أو إقتصاديا أوسياسيا المائة وخمسين دقيقة بالتمام، بينما أتطلع أحيانا فى رسالة لا تتجاوزالصفحة كتبها أب أو حبيب أو عاشقة أوأم أوصديق أياما.
أنصت أحمد لرسائل كثيرة وتأمل أكثر، وقرأ حكايات أكثرغرابة ودرامية من كل الأفلام التى شاهدها فى حياته.
لكن أشدهم حيرة كانت رسائل وصلت إليه يوم خميس، كان لحظتها لم يرى أمه منذ عشرة أياما كاملة، وبعد إنصراف الجميع من حوله وإحساسه بالصمت يسود المكان شرب سبع زجاجات خضراء مثلجة، ورفع صوت التليفزيون وظل يتابع البرامج المعادة كلها، ويعلق كل لحظة تعليقا له نفس المعنى، وهوشعوره التام بأنه يقظ تماما ينصت لمساطيل، وأخيرا كتم الصوت مرة أخرى، وفتح أول رسالة فكرفيها لحظات ثم فتح الأخرى،أخذت عيونه تضيق وتتسع ويعصردماغه كلها وظل يتأمل الرسالتين ثم وضعهما فى كتابه، ونزل يستنشق الهواء ويمرعلى أصدقائه فى المقهى...
فى اليوم التالى تلاعب ضوء الشمس بعيونه، وتساقطت قطرات عرقه على الأريكة فتح عيونه ببطء وأول خاطر كان الرسالتان.
أغلق الشباك ونفذ تفاصيله اليومية المتكررة، وبعدها سحب الرسالتان وظل أياما يتأمل كل حرف فقط ليعرف من الراسل تحديدا، كانت الأظرف متشابهة، الورق نفسه، الكلمات واحدة، الأسطر متقارية هنا، وكذلك هناك، الفاصلة بنفس المكان، النقطة فى نهاية كل سطر كما هى، الإسم الوحيد المذكورهو ذاته، لكن الخط وإمضاء كل رسالة يختلف ..
الرسالة الأولى خطها دقيق، أحرف الرقعة كما ينبغى أن تكون، ونسخ الحرف شد عيونه،الألف مسحوبة من طرفها كخط كحل أسود رفيع على الجفن، والحاء تميل بنعومة موجوعة، كل كاف سحبت روحه فى طريق أخره شط، والنقط متشابكة بقوة أومنطلقة بحذر،التاء المربوطة ملتوية بمرونة راقصة بالية محترفة، والهاء سحبته معها لأسفل وتحركت برفق لأعلى لا يعرف أين تحديدا؟
الرسالة الثانية خطها مهمل متعب سريع، شعرأنها لتلميذ حفظ نصا طويلا مرهقا، ووقف صباحا فى الفصل وردده بسرعة، قبل أن ينسى أى بداية لأى شطر وجلس أخيرا يتنفس فى ارتياح.
حملت الأولى اسم فريدة، والثانية فجر....
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى بريد القراء....
أعزائى القراء.....
أفيدونى برأى متأمل،لا أريد أراءا سريعة متعجلة، ولا أرغب فى أراء قديمة
من يهتم بإبداء رأيه رجاء يوضح لماذا؟
لماذا نختارأشياء لا تختارنا؟
هل فى جوهر هذه الأشياء شئ يعنينا أو نخصه؟
لماذا نذهب أحيانا لأشخاص ربما منشغلين عنا كثيرا؟
بل لماذا يكون كل وقت غيرمناسبا..ربما قبله..أوبعده..أو فى ذروة لا تهمنا كثيرا، ولا يهتم أصحابها بنا، وفى الوقت نفسه يطرق بابنا زوار لم نكن على استعداد كافيا لهم هم تحديدا؟
أعمل أمينة مكتبة، تجاوزت السابعة والثلاثون بأيام، حياتى عادية جدا، وإهتماماتى هى إهتمامات الجميع فقط لوانتبهوا لذلك، بدأ يظهر بشعرى الأسود شعيرات قليلة بيضاء، على الرغم أننى أتمتع بنضارة كاملة وأرتدى الكعب العالى وفساتين السهرة فى المناسبات الليلية، أحب أشياء كثيرة وأنفرمن أشياء أكثر، الكتابة هى عشقى الأول وحلمى الدائم، أعشقها بكل كيانى، أحيانا حتى لا أكتب ولا أهتم و لكنها هى الشريط الذى لايصمت أبدا فى ذاكرتى، ينتابنى شعورمع كل كلمة ربما أفكر في أنها ستصبح يوما ما جملة تجاورأختها أوتتشابك معها بإحدى قصصى أن روحى تفيض بماء عذب يروى نفسى.
تقدم اليوم لخطبتى شابا وسيما طويلا نحيفا بشرته خمرية وتلك صفات ظاهرية تروق لى ، من أسرة طيبة ويعمل مهندسا، يهوى القراءة مثلى تماما، بل نشترك سويا فى الميل لبعض الهوايات اللطيفة، مرحا، له ذوق رفيع ومختلف فى إختيار ملابسه التى أعجبتنى بالفعل، اتفقنا مبدئيا فى أشياء كثيرة على الرغم أننى مازلت لا أعرفه جيدا، إلا أمر الكتابة.
علل ذلك بأسباب شعرت معها أنه يرانى جيدا، وهذا تحديدا سبب حيرتى:
- ليس لدى أى إستعداد أن تظل زوجتى أياما باكية، لأن أحدا لم تعجبه فكرة أو جملة أو قصة كتبتها.
- بل لا أستطيع تحمل أن تستيقظ من نومها وهى فى أحضانى فتنادينى باسم أحد شخصياتها.
- ومؤكد غير مستعدا أن تنشغل عن إرضاع طفلى بتقمص حالة الكتابة.
وبالفعل أنا هذه الشخصية، خطبتنا الخميس القادم ما لم أقطع برأى أخر، وبعدها سنتزوج فى خلال شهرا.
سيف زوجا مناسبا جدا، لكن هناك ايضا أوراق ما زالت بيضاء بمخطوطة هى مشروعى وعشقى.
عذرا للإطالة..
فى انتظارأرائكم.
فريدة..............فجر.
احتار طويلا وأخيرا وقبل انتهاء الشهر، سمحوا له بعد تنفيذ مهمة غالية بنشرنسخ من الرسالتين كما هما على الصفحة، وجاءت كل الأراء كما توقعت فريدة وفجر، إلا ثلات تعليقات لم يعرف تحديدا أيهم يخص فريدة والأخر لفجر:
الأول:
إسأل روحك، ولا تلتفت.
الثانى كتبها هو نفسه بإسم أخر:
فى إنتظار قصتك.
الثالث كتب باللغة الإنجليزية وذيل بتوقيع:
Your good English teacher:
Smile, keep it up, I support you all time
You are one of my favorite students
I love my dear, Love you.
مرعام، وها هو على مكتبه يقرأ رسائله، لاح ميقات التليفزيون الصامت بأنها الثانية والربع بعد منتصف الليل، انتبه أنه لم يفتح النافذة طوال هذا اليوم على الرغم أن الرطوبة خانقة والمروحة جلبت هواءا ساخنا مصاحبا لصرير ريشاتها الثلاث، التقط زجاجة خضراء مثلجة فتحها بأسنانه، ورفعها وأفرغها فى جوفه دفعة واحدة ،تركها على الثلاجة، وسار خطوات وفتح النافذة وتنسم بصدره كله كل النسيم، فى نفس اللحظة تعالى بكاء رضيع فتسربت فجر من سرير زوجها، وأخذت ياسين ولدها بين أحضانها وخرجت متسللة إلى الشرفة، وبلطف ناولته حلمة ثديها فتلقاها بفم لم تنبت به الأسنان بعد، تطلعت للقمر وهى تفكر فى مدرس اللغة الإنجليزية والكتابة وقلبها، فى المبنى المجاور كان أحمد يفكرفى حياة فجرالأن ، وأحرف فريدة.. كافها وهائها وألفها ومخطوطتها، وبعده مباشرة فريدة تقبل القمر وتسأل:
هل أنجب سيف ؟...
ولدا أم بنتا؟
هل لايزال مدرس اللغة الإنجليزية يتذكرها، داعبت القمر بإشارات وإستأذنت لحظات لتتم أخر جملة فى كتابها وهى تفكر فى أن تكون النسخة الأولى لمحرر بريد القراء، خطت الجملة الأخيرة بعد النقطتين:
إن الكتابة أمرشاق.
( فاتن خاطر)






#فاتن_عامر_خاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أكثر مما ينبغى ) نثر شعرى
- قصة قصيرة ( حكاية الصبية التى كانت تنام عند طرف البحر )
- ( الفن والإنسان )
- ( صبية وسائق وبلطجى )
- قصة قصيرة بعنوان ( القاتلة الحسناء )


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن عامر خاطر - قصة قصيرة ( بريد القراء )