أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند احمد الشرعة - ما وجدنا عليه اباءنا














المزيد.....

ما وجدنا عليه اباءنا


مهند احمد الشرعة

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 20:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يحكمك شخص واحد لالاف السنين فأنت تسميه طاغية وعندما يقوم باعطاء غيرك وحرمانك فأنت تسميه ظالم وعندما يقوم بقتل طفل او اصابة شخص بالجنون فأنت تسميه بالمختل او غير الرحيم وعندما يراقبك فأنت تسميه بالجاسوس او المتطفل وعندما يقول لك وهو يتحكم بك وبحياتك منذ بدايتها بانه مصدر الخير وانك مصدر الشر فعليك ان تتأكد انك مصاب بفصام قوي اذ انه لا وجود لهذا الاحمق الا بعقلك الصغير وعقول من لقنوك هذه الكذبة.
انت تقول ان الله رحيم ولكن بكل مكان رحمته مفقودة انت تقول ان الله عادل ولكن بكل مكان عدله مفقود أنت تقول ان الله قادر اذن لماذا لا يتحرك عندما يهان أنت تقول أن الله مصدر الخير وان الانسان مصدر الشر اذن فهو لا يختلف عن اي مجنون يحكم امة غبية يقدسونه ويعتبرونه مصدر الخير وان وزرائه وحاشيته مصدر الشر الى متى سنبقى نحن والشيطان واجهة تلصق بها التهم لهذا الاحمق رئيس عصابة الملائكة؟!
انني أبصق على الهتكم كل صباح كلما رأيت مظلوما كلما رأيت فقيرا كلما رأيت جاهلا كلما رأيت مقتولا كلما رأيت مريضا انني أبصق على أديانكم التي فرقتنا انني ألعنها وألعن انبيائها ودجاليها و ألعن كهنتها و كتبها وكهنتها فما أديانكم والهتها ورسلها وكتبها الا ادوات لغسل ادمغة اطفال صغار لتقتلوا فيهم الحرية من اولها انني العن الهتكم و أديانكم لأنها من جعلتكم مغمضي الاعين عن كل حقيقة في العالم عن كل دجل في اقوال الهتكم وانبيائكم وكهنتكم و اقوالكم انتم.
كيف تريدون الاحترام وانتم تمارسون بحق ابنائكم واخوتكم ما مارسه عليكم ابائكم من غسل للادمغة من تحديد للمصير انكم تخافون التمرد وتكرهون من يتمرد كيف تدعون المحبة وانتم باعماقكم تكرهون مخالفيكم وتهددونهم بعالم من النار وتعدونهم بجنة الاحمق وملكوته ورضاه ؟ انكم لا تختلفون عن اي حاشية منافقة اياكم ايها المنافقون ودعاياتكم الكاذبة فقديما كان صوت الطبول هو صوت الحرب ودائما كان الهدوء الجميل يسبق العاصفة.
انني اكره تملقكم من سجود واشعال للشموع وترتيل لتفاهات اكل الزمان عليها وشرب انني اضحك على ايديكم المرفوعة والمضمومة واجسادكم المتمايلة لتنالوا شفقة من اخترعتموه ومن لا وجود له الا بعقولكم انني اشفق على دموعكم التي تذرفوها واموالكم التي تبذروها على معابده وكهنته لتنالوا رحمته أليس في هذا العالم التعس الملايين ممن يستحقون دموعكم
واموالكم؟
انزلوا ايديكم اطفئوا شموعكم يكفيكم تفاهة وحمقا وغباء لقد اوجعتم رؤوسنا بكرهكم لبعضكم وانتم تعبدون نفس الكذبة ونفس الخرافة يكفيكم ادعاءا امامنا بانكم تمثلون دينا صحيحا ايها الحمقى اذا كانت النتيجة وهي الاله دائما خاطئة فأين الصحة؟ّّ!



#مهند_احمد_الشرعة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كان موجودا
- وما انا الا من غزية
- أساطير الاولين(2)
- اساطير الاولين
- الاعدام والشعب العربي


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند احمد الشرعة - ما وجدنا عليه اباءنا