وما انا الا من غزية

مهند احمد الشرعة

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 23:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

وما أنا إلاّ من غُزيّة إن غزت غزوتُ وإن ترشُد غزية أرشدِ
هذا البيت دائما ما كان يشير به المؤرخون كصفة عامة الى عقلية الفرد القبلية التي كانت سائدة في مجتمع ما يسمى الجاهلية.
اليوم اعتقد بل انني متأكد ان هذا البيت ينطبق ايضا على عقلية الفرد الدينية فهو مستمر على هذا الدين (بكافة انواعه) بالرغم من خرافاته وسقطاته و وقاحته فقط لكي لا ينبذه اهله ومجتمعه فقط لكي لا يختلف عمن هم حوله في دائرته الضيقة فقط لكي لا يقال عنه مجنون او شاذ عن الجماعة كما يسمع من دائرته عن وصف الملاحدة ما الفرق بين الدين اليوم وبين القبيلة في الامس؟ لا فرق.. اذن تشجع وانظر لخرافاتك الدينية انظر اليها ولا تستح من عريها لادنى منطق علمي انظر للاديان وما فعلته وما تفعله كيف انها مزقت البشر لكيانات دينية تكفر بعضها بعضا انظر للقادة كيف يستخدمون الاديان لحشد الجماهير بحروبهم انظر وتفكر لاكبر كذبة اخترعناها الله واديانه.
لا تخف وتشجع فانكار الكذب افضل من الاستمرار عليه وتلقينه لاجيال لاحقة لا تخف من رجال الدين فهم يستغلونك ولا تخف من اهلك فان انجبوك فليس عليهم تقييد حريتك ولا تخف ان اهدر دمك فالموت على فكرة ومبدأ افضل من الحياة بكذبة.
انت مخلوق حر ذكي نتاج انتخاب طبيعي وتطور لملايين السنين انك بالانكار لاخطاء الماضي ترتقي لمستويات اعلى واعلى من الارتقاء الفكري لا تدع ثقافة ال لا والممنوع تبقى مسيطرة عليك يكفيك سماعها منذ ان كنت صغيرا عندما فكرت بالسؤال الاعظم وقيل لك لا ممنوع عليك ان تفكر بهذا. لا تدع ثقافة اخرس مطبقة عليك حتى موتك لا تطبقها على اولادك ليطبقوها على احفادهم.
اكسر قيود الصمت والجمود الفكري وقل لا لله لا للدين ونعم للفكر الحر وللعلم الصحيح

#مهند_احمد_الشرعة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل