أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - كيف أكفيك وجع الشوق














المزيد.....

كيف أكفيك وجع الشوق


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


للشوق على أطلال المساء
رائحة الاحتضار
من يخرس في صدري
ضجيج هذه المدن الفاجرة
كفاك تسكعا
أيها النبض المجروح
على أعتاب الغواني
أعشق الفقراء
و أعشق السفلة
و أعشق الغجر
أعشق المشي حافيا في الصحراء
أصرخ في وجه النهارات البليدة
تغازل الصلاة بقلوب من نحاس
أعاند الغيمات في عيون الصبايا
تأبى أن تزين تلال الصدر أمطارا من مجون
أتهكم في وجه ملائكة الحب
كيف لا تمارس الرذيلة في مملكة السماء
أعلن ملئ ضجري
اني أكره النياشين التي تقسم الظهر
أكره الياقات النظيفة المعطرة بشيكات سوداء
أكره تعليمات الحاكم
أكره جيش المطبلين أمام الأخبار
يلعق مؤخرة القصور
اكره احمر الشفاه
كما الاسفلت المشقوق في طرقاتنا التائهة
ما أجمل الضياع
في جسد أنثى
تلتهمك فيه حصيدة من سنابل نيسان
أتسكع فيه حتى الرشفة الاخيرة
تتأوه الأرض جمرا
فتنثر الآلهة مداد القصيدة
من يخمد ثورات أنهاري المشتعلة
نهزم في الحرب قهرا
يهزمنا الوطن غدرا
و نهزم في الحب دهرا
نعود من جبهات الحب مكسوري الأحلام
كما جندي فقد أصابع يديه بنيران صديقة
في العين تاريخ هزائم
و مرارات
حتى و لو تزينت الأكتاف بنياشين الانتصار
كم هو متعب طريق العشاق في زمن الأوحال
كما الوحي
ارتجت السماء
فولد عشقك في قلبي
و يبقى الذي لك بين الظلوع اكبر من كل الكلام
من قال أننا نشفى من وجع اسمه الوطن
فكيف أشفى منك سيدتي
و أنت تتمددين في قلب الدهشة
تنهشين مع الخفقة وريد الحياة
أضأتني و لو لم تمسسني نار
نور أنت على نور
أيها الفرح الهارب على أعتاب العمر
حبب لي في دنياكم ثلاث
أحب امرأتي
و أعشق امرأتي
و لا أتنفس سوى امرأتي
اموت لها اشتياقا
اموت احتراقا
رمادي انثروه للوالهين ترياقا
حبيبتي
يا وطني الأخير
أعيشك تنهيدة لا ترتد
فكيف أكفيك وجع الشوق
و أنت الحب جلاله



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تعلن حركة التوحيد و الاصلاح الحرب على الشيعة المغاربة
- حكمت علي بالهيام
- سميتك أنثى الكون
- ميلاد القديسات
- اجي نحكي ليك -1-
- ان العفو في الحب سيد الخصال
- أنا اللائذ بالطفوف
- بيت الساحرات في الشعر المغربي
- لا عيون تعانق عيوني
- يسألونك عن التماثيل
- يا زمردة العشق .. تعالي نمارس لعبة التشظي
- مدينة عشق في شفتيك
- غاري اكثر .. لاحبك اكثر
- نحن اخترنا الوطن
- زهراء .. أيتها الساكنة قلب الدمعة
- هو ذاك حرف .. أم لهيب قلب
- ما رأيت اذ رأيت .. و لكن العاشق رأى
- هل هناك صراع مذهبي في المغرب ،، و من وراء الحملة على الشيعة ...
- حرف موتور بالحب
- عجل سيدي .. طال الغياب


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - كيف أكفيك وجع الشوق