أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الباوي - الفدرالية حل للازمة ام تقسيم طائفي














المزيد.....

الفدرالية حل للازمة ام تقسيم طائفي


احمد الباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن التجارب التاريخية والواقع الحي الذي نعيشه,يبين لنا آن كل أنظمة العالم بما فيها الأنظمة الاستبدادية القمعية , تعتمد على مجموعة من الانظمة والقوانين ألا وهو الدستور الذي يعبر عن احترام المبادىء وسلطة القانون ,ولكن الحقيقة أن ممارسة فقرات الدستور من قبل الحكومات مخالف لما ينص عليه من حرية الانسان وصيانة كرامته,فيجب ان يخضع الحاكم وحكومته الى أحكام القانون وان تلتزم بكل تصرفاتها,وتحقيق كل ما هو نا فع ومرضي لكل الطوائف والقوميات
وفي هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الشعب العراقي, نجد تحّكم السياسات النفعية السلطوية ,المخادعون الانتهازيون , الذين تتعالى أصواتهم حول تقسيم العراق الى فدراليات , ومنها فدرالية البصرة, الذين تحركوا وفق الدستور المشؤم وخدعوا الناس للتصويت علية ,هؤلاء السراق نلزمهم بالدستور الذي ينص على توزيع الثروات وخصوصا واردات النفط على جميع العراقيين أي على جميع المحافظات حسب النسب السكانية لكل محافظة
وهذا يعني أن السلطة الحاكمة كانت تستلم حصة البصرة من واردات النفط ,فأين تذهب هذه الأموال والمليارات ,وفي أي مكان تنفق ,ماذا جنيتم الا العوز والحرمان والفقر والقتل والتهجير والإرهاب والمليشيات

وكما بين المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف في بيان (64)وهذا مقتبس منه جاء فية :


(فدرالية البصرة تعني السفاهة والجهل والغباء والبهيمية الرعناء ، لأنه وبكل وضوح يعني التصديق بنفس المخادعين السراق الذين تسلطوا على رقابنا طوال هذه السنين العجاف، فيا ابنائي الاعزاء أهالي البصرة الكرام ماذا جنيتم من تسلط هؤلاء غير السلب والنهب والسرقات وتهريب النفط والثروات اضافة الى القتل والتهجير والارهاب والمليشيات، فكيف نصدق بمثل هؤلاء، وهل التصديق بهم الاّ سفاهة وجهل وبهيمية وغباء……؟!!
3- فدرالية البصرة تعني التغرير بالأغبياء الجهال الحالمين بما لا ينال، فالمتسلطون المخادعون اصحاب اطروحة فدرالية المحافظات تحركوا ويتحركون حتى في هذه الفدرالية المشؤومة وفق الدستور الذي امضوه بانفسهم وغرروا الكثير من الناس للتصويت له…
إذن لنُلزم هؤلاء السراق بالدستور، فالشعب كل الشعب شاهد وسمع وتيقن ان الدستور ينص على توزيع الثروات وخصوصا واردات النفط على جميع العراقيين أي على جميع المحافظات حسب النسب السكانية لكل محافظة، وهذا يعني ان تطبيق الفدرالية في البصرة لا يغيّر شيئا من حصة البصرة من الواردات النفطية ، فالذي خُدِع وغرر به بدعوى النفط في البصرة وسيكون لنا (أي للبصريين)، فيجب على المغرر به أن يصحو من غفوته ويلتفت الى نفسه ويحترم عقله وانسانيته…. فلا يصدق بهؤلاء المخادعين ..
4-فدرالية البصرة تعني الحرمان والفقر والعوز والقبول به، وذلك لاننا لو سألنا أنفسنا أن السلطة الحاكمة في البصرة كانت ولا زالت تستلم حصتها أي حصة البصرة والبصريين من واردات النفط، فأين هي الاموال والواردات ؟ وأين انفقت وماذا حصل البصريون منها ؟ وهل استفادت محافظة البصرة منها شيئاً ؟!!!
والذي اذكره ان النسبة الكبرى ((واذا لم تخنّي الذاكرة فإن اكثر من تسعين بالمئة (90%) )) لم تصرف على البصرة ولا على البصريين بل رجعت الى خزينة الدولة ، فيا ترى لو تحققت الفدرالية وصدق المدعون بما يقولون عن حصولهم على النفط ووارداته كلها او جلها ، فأين ستذهب تلك النسبة من الاموال والموارد التي لم ولن تصرف على البصرة والبصريين ؟!!
وبجيب مَنْ ولحساب مَنْ وفي أي البنوك ستكون ؟!!)

إذا علينا جميعا ان نقف موقف الرجل الشجاع في مواجهة كل التحديات التي تريد من العراق ان يكون تحت تسلط الانتهازيين الخونة أصحاب أطروحة التقسيم والطائفية المقيتة المدمرة ,وان نبين للعالم إننا مع الوحدة الوطنية الصادقة التي تعطي كل ذي حق حقه وتسعى نحو منهج الاعتدال والوسطية

http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8...A2%D8%A8%D8%A7


بيان رقم -42- قانون النفط المثير للجدل


http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8...AC%D8%AF%D9%84

بيان رقم – 40 –(( أمن العراق…وفرض النظام ))
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8...B8%D8%A7%D9%85



#احمد_الباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الباوي - الفدرالية حل للازمة ام تقسيم طائفي