أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - هكذا تكلم صمتها














المزيد.....

هكذا تكلم صمتها


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


...
في خيال خلوتها ،
وخلوة خيالها
أختلي بها .
تسلمي مفاتيح سهوها ...
...
كان غيثا يمتد
من محيط القلب
إلى عقر داره المشرعة
على كل احتمال .
هكذا
تكلم صمتها
دونما حاجة
إلى خلوة
إلى وسيط
كما يشتهي الأنبياء .
كان غيثا صمتها
يعزف
على حافة عينيها الشريدتين
في ربى شهوتها .
لم أكن زارا أو
المصطفى
و أنا أطرق خيمتها
أروي عطش غرفتها .
كان علي
أن أصدق خيبتها
نحيبها الملفوف
بورق التوت
أن ألم جرح تفاحها
إلي ..
دمعها حبر الوجد
دمعها محبة الوصل ،
شقوة الوصول
إلي ..
و أنا ذاهب
إليها
ليس في يدي سوط عذاب
في يدي شوق سحاب
يبلل يبس النظر
في رغبتها ..
كان غيثا
أفصح من ثديها
أدين بدينه
كلما الليل آوى
إلى شفيف غربتها
جئت معه
إلى غرفتها
يظللني الليل
يخفي نظراتي
عن الظهيرة
كأن شمسها تلدني
مرتين : :
هي نحلة جسدي
هي نملة روحي
لليل جسدها
للظهيرة راحها
و أنا بينهما الساعي ،
تلدني مرتين :
في صمتها
في بوحها
هكذا
تتقدمني
تقدمني
إلى مشيئتها
يتهددني صمتها
يتوعدني هجرها ...
2014 دجنبر



#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل .. فقط ..
- مسودات شعرية مختارة
- أغمات ...
- ما أشقاني ...
- طفل الشارع ...
- عاشقة انتظار
- قطاع طرق ...
- تتجاوزني ...
- من رحيقها
- مسودتان ..


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - هكذا تكلم صمتها