أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسين الحاج صالح - وعي الذات في عالم يصنعه الغير















المزيد.....

وعي الذات في عالم يصنعه الغير


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 350 - 2002 / 12 / 27 - 15:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

أخبار الشرق - 27 كانون الأول 2002

اعتدنا، نحن العرب، أن نشكو من تحامل الغرب الثقافي علينا، ومن الانحياز المكشوف للغرب السياسي، وخصوصاً الولايات المتحدة، لإسرائيل وازدواج معاييره حين يخص الأمر قضايانا. هذا كله وأكثر منه صحيح، وهو غير عادل ولا مقبول؛ لكنه كله أيضاً يقع ضمن السلوك المفهوم الذي لا يمتنع على التفسير بالنواميس الطبيعية للسياسة والعلاقات الدولية من مصلحة وقوة وقرابة. ومن غير المستبعد أن يسلك العرب، لو كانوا هم القوة العالمية الأكبر أو القطب الدولي الأوحد، بطريقة لا تختلف كثيرا عن سلوك الغرب أو الولايات المتحدة. وعلى كل حال يحسن بنا أن نفترض هذا الافتراض، أو على الأقل أن لا نسلم بعكسه، لأنه يساعدنا على فهم النظام الدولي والعلاقات الدولية فهماً عقلانياً. فمواقع الدول في النظام الدولي هي العامل الأول في تحديد وجهة سياساتها، بينما لا تلعب ثقافاتها وعقائدها وتصورها لذاتها غير دور مشتق في تحديد تلك الوجهة. علينا إذن أن نكف عن البحث عن جذر هزائمنا في عداء الغير، فإما أن هذا العداء من أحوال السياسة القابلة للتفسير والفهم، أو أنه متصل (كما سنشير أدناه) بحالة الضعف وسوء التدبير التي تغرق فيها سياسات دول العرب المعاصرة، وهو فوق ذلك في الحالين ليس شيئا أخذنا فجأة وعلى غفلة منا.

مهما يكن، أمامنا مجموعة صغيرة من الخيارات المتمايزة الواضحة لمواجهة هذا العداء: فإما أن نعتبره قدراً لا يتعدّل ونستسلم له، سواء بأن نتقرب إلى الغرب روحياً ومادياً ونمتنع عن معارضته أو مقاومته باليد أو باللسان أو بالقلب؛ أو قد نحل المشكلة جذرياً فنتغير نحن ونتخلى عما نظنه منبع التعادي بيننا وبين الغرب، ما قد نسميه هوية أو ثقافة أو حضارة. وبذلك نلتحق تماماً بالغرب لنصير منه ويصير منا في ذاتيتنا الجديدة.

1 - غير أن هذا الخيار الأول ينطوي على موقف غير عقلاني لأنه يتحرر من العدو بالتحرر من الذات نفسها، أي يدفع ثمنا لحل المشكلة أكبر من المشكلة، ويكافئ العدو على عدائه لنا مكافأة هي نحن بالذات؛ ثم إن لهذا الموقف حدوداً لا يتعداها لأن ثقافات الأمم و"حضاراتها" وهوياتها، أي الأمور التي تساهم في صنع القرابة والجفاء بين الأمم والثقافات، ليست بالأمور الإرادية الخاضعة لقرارات ومراسيم النخب الحكومية أو المثقفة، أو للتقلبات الظرفية للتحالفات السياسية، أو حتى لنتائج الهزائم العسكرية الكبرى (حتى وإن استدعت الهزائم الكبرى، وينبغي أن تستدعي، تفحص الهوية وإعادة هيكلتها وترتيب مركباتها، وإعادة اختيارها أيضاً). وأخيراً ليس غياب القرابة الروحية والدموية بيننا وبين الغرب سبباً حصرياً للعداوة ما دمنا نرى الغرب في ود وصداقة مع أمم تبعد عنه أكثر منا روحاً وجسداً كاليابان، وأكثر فأكثر، الصين والهند.

2 - الخيار الثاني أن نحاول إزالة أسباب العداء بالحوار العقلاني الذي يبتغي فرز القضايا العالقة وإزالة مصادر سوء التفاهم، ومحاولة الوصول إلى حلول وسط حيث تتعذر تسوية المشكلات بغيرها، مع إبقاء قنوات التواصل والحوار مفتوحة على الدوام. ومن المؤسف أن الدول والأمم والأفراد ليسوا تلك الكائنات العقلانية التي تحتكم لمنطق واحد تسري قواعده على الجميع، وقلما يلتزمون بالقاعدة الذهبية لكل أخلاق: معاملة الناس كما تحب أن يعاملوك. لا يتحاور الناس كجواهر إنسانية متساوية لا غير، ولا تتحاور الدول حاملة "جوهرها الدولي" وحده كما يتجلى في عضويتها المتكافئة في الجمعية العامة للأمم المتحدة .. ولن تشذ الحضارات عن هذا المنوال إن تحاورت، لكنها لا تتحاور لأنها ليست فاعلين دوليين كما يقول غسان سلامة بحق. الواقع أن هذه الأطراف تتحاور وتتفاوض في أوضاعها العيانية وعلى أرضية موازين القوى بينها، ومواقعها من النظام الدولي كما أشرنا. والمهم في كل تفاوض في عصرنا الحديث هو ما تملك من مدافع وبوارج وطائرات تحت الطاولة وليس ما تنادي به من مبادئ وحقوق فوقها.

ويميل الحوار في غياب التكافؤ إلى أن يثبت الأوضاع التي يفترض أننا نتحاور من أجل تغييرها. والتكافؤ المقصود هنا هو تكافؤ المعرفة والقوة والثروة والنضج، ومنه أيضاً الخبرة بفنون الحوار ذاتها. يمكن لهذا الخيار الثاني أن يؤتي أكله لو تضافر مع درجة ما من توازن المصالح أو القوى. ولا يقوم توازن المصالح على غير توازن القوى لأنه لا معنى له، أي توازن المصالح، إلا إذا كان ما يحد من قدرتك على الإضرار بمصالحي خشيتك مما قد ألحقه من أضرار بمصالحك، أي من قوتي. وبغياب الحد الأدنى من هذا التوازن فإن وجود القرابة الروحية أو غيابها، أي العامل "الحضاري" حسب نظرية (صموئيل) هنتنغتون، يلعب دورا مكملاًً أو معززاً في توجيه سياسات وتوزيع صداقات وعداوات لم تنشأ عنه. وبالعكس فإنه في ظل التوازن يميل عامل هنتنغتون إلى أن يكون عاطلاً عن العمل (وهذا الدور التكميلي للعامل "الحضاري" هو في رأينا كل ما له قيمة في نظرية عالم السياسة الأمريكي؛ فهي مجرد انعكاس لميزان القوى المختل بين الغرب وبقية العالم، The west & the rest، حسب الجناس الذي استخدمه هو شخصياً، ومجرد عقيدة تبرر استخدام القوة للحفاظ على الغلبة الغربية).

3 - أما الخيار الثالث فهو الرد على العداء بالعداء، وعلى القوة بالقوة، وهذا يستلزم توفير لوازم القوة من معرفة وسياسة وعتاد مادي .. وخصوصاً أن تجارب التاريخ الحديث تظهر أن الدول والأطراف السياسية على العموم تستسهل عداء الضعيف وتهاب عداء القوي المنيع. تسير الأمور في تاريخ العلاقات الدولية الحديث على نهج أن الضعيف لا أصدقاء له، والقوي لا أعداء له. وبغياب لوازم القوة، بالمعنى العصري لكلمة القوة الذي يتضمن عوامل فكرية وثقافية ونفسية وقانونية، فإن هذا الخيار، خيار القصاص العادل، يصبح انتحارياً من ناحية وعدواناً بربرياً أو إرهابياً من ناحية أخرى.

وكما نرى فإن خيارت القوي كثيرة بينما لا خيارات للضعيف. فالقوي الذي يمكن أن يحارب ويتحدى (الخيار الثالث)، هو ذاته الذي يمكن أن يحاور ويفاوض (الخيار الثاني). بل إن الخيار الأول بالذات، أعني موقف تغيير الذات، يقتضي من القوة أكثر من موقفي الحوار والمواجهة، بل هو يقتضي قوة مختلفة نوعياً: قوة خلق وتدشين وبدء؛ هذا إن لم نشأ أن يكون تغيير الذات التحاقاً عبدياً بالغير.

تشكل المواقف الثلاث المشار إليها ثلاث لحظات للوعي العربي المعاصر، وفي الوقت نفسه ثلاثة خيارات سياسية واستراتيجية. ونقصد بكونها ثلاث لحظات للوعي أنها موجودة لدى كل منا بنسب متغيرة حسب الأوقات والأوضاع. يبرز موقف المواجهة في أزمنة الشدة وعند تدهور أحوالنا دون أن يترجم بالضرورة عدوانا فعلياً من "الغير" الغربي أو بعضه. ويبرز الموقف الحواري في أوقات التوازن النفسي والمادي كما حصل لفترة وجيزة جداً بعد حرب تشرين عام 1973 (من يذكر الحوار العربي الأوربي عام 1974؟). ولا يظهر الموقف الأول إلا بصيغة التحاقية عبدية حالياً كما عند بعض "التطبيعيين" المعاندين.

لكل من المواقف الثلاثة تناقضه الداخلي أيضاً. فالعداء والمواجهة يثبتانا على ذات ترفض إصلاح أمرها وتتمسك بكل نواقصها فيصبح تغيير الذات خيانة، لكن لا تلبث هذه الذات الناقصة أن تصبح من لوازم الحفاظ على العداء بدلاً من أن يكون مبرر مواجهة العدو تحرير الذات من عائق يهدد تكاملها وارتقاءها. هذه الذات "الأمينة" المتشددة هدية مسمومة من العدو، فهو الذي "منحها" لنا وارتضينا نحن أن ننحبس فيها (شارون يفعل ذلك بكل وعي في فلسطين: يقتل كوادر الفلسطينيين الأنضج ليترك المجال مفتوحاً أمام التطرف). باختصار إذاً يدفعنا الشرط العدائي إلى التشدد في التمسك بالذات على علاّتها، في الوقت الذي يكون تغيير الذات هو شرط النصر؛ وبالعكس حين يزول الشرط العدائي ويصبح تغيير الذات ممكنا فإنه يفقد مبرراته. وجه آخر لهذه الجدلية يتمثل في أنه حين تكون المواجهة ناجحة فإنها تسهم في ولادة ذات متفتحة وناهضة غير الذات المريضة التي نتوهم أنها بنت هويتنا الأبدية بينما هي في الواقع بنت هزيمتنا المقيمة. وبالطبع يترجم التمسك الوسواسي بما نظن أنه هويتنا الثابتة انفلات شروط حياتنا من بين أيدينا ومثولها أقدارا متقلبة ولا قبل لنا بتغييرها في الوقت نفسه. إن الهوية دائما معطى تاريخي.

وموقف الحوار محكوم بدوره بتناقض ذاتي: فحين يكون الحوار ممكناً، أي في ظل التكافؤ، فإن الاضطرار له وقوة الدفع إليه يكونان في أدنى مستوياتهما؛ وحين يكون الحوار مطلوباً وضروريا لتغيير وضع غير متكافئ فإنه شروط إمكانه هي التي تكون في أدنى احتمال لها بسبب وضع اللاتكافؤ ذاته. وبالمثل فإنه حيث يكون التوازن في القوة قائماً فإن خيار المواجهة يتراجع بفعل التوازن ذاته والخسائر المتبادلة المحتملة، ولا تبرز إرادة المواجهة إلى الصدارة إلا حيث لا تواتي الشروط الموضوعية كما هو حال العرب راهناً. أي أنه حين تكون المواجهة ممكنة فإنها غير مرغوبة، وحين تكون مرغوبة فإنها تصبح غير ممكنة لأن الرغبة فيها تشتد في أوقات العجز والضعف. ولا يختلف الأمر بخصوص الموقف الالتحاقي. فحيث تزداد رغبتنا في الاستسلام والارتماء على أقدام المنتصر، كما هو الحال اليوم، فإن هذا سيرفضنا باحتقار مستحق؛ وحيث يتوفر قدر من التوازن يرفع مقدارنا في عين المنتصر فإن دافعنا إلى التزلف له يضعف بفعل ما حققناه لأنفسنا من توازن معه. بعبارة أخرى، لكي يقبلنا الغير يجب أن نكون أندادا له، لكن حين نصير أندادا فإن قبول الغير لنا يفقد أهميته ويكف أن يكون معيارا لقبولنا لذاتنا. سنقبل ذاتنا دون شفاعة من أحد.

قد تبدو هذه التقابلات صورية - وهي كذلك بالفعل. إن الواقع أكثر تركيبا واختلاطا وتعقيدا .. وسهولة أيضا. لكن غرضنا هو تجريد بعض العلاقات الجدلية التي ينطوي عليها الوعي والشعور العربي المعاصر.

لكن المواقف الثلاث المذكورة هي أيضاً خيارات سياسية واستراتيجية ممكنة. فلا زال خيار المواجهة حيا كبلاغة بالنسبة لبعض الدول وكممارسة فعلية عند تنظيمات وحركات عديدة في العالم العربي. والنخب الحاكمة في بعض الدول العربية تمارس سياسة التحاقية تقربها مما تظن أنه الغرب، وتتنصل من ارتباطاتها العربية التي تبدو لها قيودا تثقل حركتها دون فائدة مقابلة. وتدعو كل الدول العربية إلى حوار ومؤتمرات دولية متنوعة، لكنها تكتفي من الحوار بالدعوة إليه، ولا تجعل منه نهجا ثابتا في سياساتها المحلية. لكن الشيئ الحاسم يبقى افتقارها إلى القوة، الأمر الذي يجعل هذه الخيارات شكلية مثل شيكات بلا رصيد، أي متساوية في لا فاعليتها.

يعيش العالم منذ أكثر من خمسة قرون في عصر سياسة القوة. ولا تتجاوز سياسة اليوم أن تكون استخداما عقلانيا ومقننا أو ممأسسا للقوة. ولا تكون الحرب استمراراً للسياسة بوسائل أخرى (كلاوسفيتز) إلا إذا كان الهدف من استخدام القوة الحربية هو الحد من خيارات العدو (لا محقه) وتوسيع خياراتنا. والواقع أن نظرية كلاوسفيتز المتفائلة تعكس علاقات القوة بين الدول الأوروبية في القرن التاسع عشر: دول متقاربة القوة ومتقاربة "الفلسفة" السياسية والدبلوماسية وتؤوّل وقائع القوة بطريقة متقاربة أيضاً (ويعود أصل هذا التقارب إلى معاهدة وستفاليا 1648 التي أرست مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية وأسسته على مبدأ سيادة الدول). أما حين تكون فوراق القوة هائلة كما هي الحال بين أمريكا وأفغانستان أو العراق، أو بين إسرائيل والفلسطينيين؛ أو حين تنتمي الأطراف المتحاربة إلى عصرين من عصور الفكر والسياسة، فإن مُنظِّر الحرب الألماني يغدو محدود الفائدة. وقد تكون نظرية الحرب غير المتوازية الأمريكية مؤشرا على تكاثر "الأوضاع اللاكلاوسفتزية" في عالم بدايات القرن الحادي والعشرين، أعني الأوضاع المضادة للسياسة أو التي تضع السياسة في خدمة الحرب. وفي الاتجاه ذاته يسير مفهوم "الدول الفاشلة" الأمريكي الذي يقدم تسويغاً ناجعاً للتخلص من عوائق مبدأ السيادة.

على كل حال ليست الحرب ممكنة أصلاً بالنسبة للضعيف (رغم أنها إغراؤه الدائم). وقد رأينا أن المواقف الثلاثة المتناولة أعلاه تقتضي القوة على حد سواء. التفكير في أحوال وعينا لا يؤدي إلى تغيير الواقع. لكن جوهر الواقع العربي المعاصر ليس غياب التغيير بل غياب وعي التغيير وغياب التفكير فيه.

__________

* كاتب سوري - دمشق



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية نظام القطبين وانهيار توازن العالم
- نهايات الاتحاد السوفياتي العديدة
- أمريكا والعالم: أمن بلا أمن
- على ضوء التطورات-: التجمع الوطني الديمقراطي يقرر انتخاب نفسه ...
- تغيير الأنظمة- و-إعادة رسم الخرائط-
- التجمع الوطني الديمقراطي .. إلى أين؟
- من منع الهجوم على العراق إلى تجديد الحياة السياسية العربية
- نقاش أمريكي في الشأن عراقي
- سورية في إطار الحملة على العراق
- تأملات على أعتاب شرق أوسط جديد
- نظرية الرؤوس الحامية وفلكلور الخطاب
- موقع الدول العربية على مقياس التنمية الإنسانية
- بعض جوانب إشكالية المجتمع المدني في سورية
- ازمة المعارضة السورية: لا معارض بل عدو
- خطاب الغضب العربي
- وعـي اللحظة الراهنة


المزيد.....




- قضية التآمر على أمن الدولة في تونس: -اجتثاث للمعارضة- أم -تط ...
- حمزة يوسف يستقيل من رئاسة وزراء اسكتلندا
- ما هو -الدارك ويب- السبب وراء جريمة طفل شبرا؟
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- الحوثي يعلن استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين بالبحر الأحمر ...
- أكاديمي يدعو واشنطن لتعلم قيم جديدة من طلاب جامعاتها
- وزير خارجية نيوزيلندا: لا سلام في فلسطين دون إنهاء الاحتلال ...
- جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمرتين أميركيتين وسفينتين
- لماذا اختلف الاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي هذا العام؟ ...
- إسرائيل قلقة من قرارات محتملة للجنائية الدولية.. والبيت الأب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسين الحاج صالح - وعي الذات في عالم يصنعه الغير