أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزة رجب - الله والنبي من العبادة و القدوة إلى الموروث الثقافي والديني .















المزيد.....

الله والنبي من العبادة و القدوة إلى الموروث الثقافي والديني .


عزة رجب
شاعرة وقاصّة ورائية

(Azza Ragab Samhod)


الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 08:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله والنبي من العبادة و القدوة إلى الموروث الثقافي والديني .

عزة رجب
[email protected]

نبذة مختصرة عن الكاتب-ة و تلفون للاتصال ,لاستخدام الحوار المتمدن فقط
سبق أن أدليت بالمعلومات الخاصة بي ووضعت رقم هاتفي وبريدي وكل شئ عني .


الله والنبي من العبادة و القدوة إلى الموروث الثقافي والديني .

الله تعالى خالقنا ومعبودنا جل جلاله وتعالى في علاه ، رافع السموات السبع
بغير عمدٍ نراها ، ومُنزل الأديان بالتشريف للإنسان ، حيث دعاه إلى عبادته وتوحيده
وتأليهه دون غيره .
ولأنه لا إله غيره فإنه الأولى بالعبادة والوحدانية والتمجيد
والتوحيد لقوله تعالى (وماخلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات 56

وتخصيصا له بأنه ماكان له صاحبة ولاولد قال تعالى ( لم يلد ولم يُولد *ولم يكن له كفوا أحد ) الإخلاص آية 3، 4.

ولأنه تعالى واحد لا يتعدد ، لا يمكن تثنيته أو جمعه مع شركاء في الألوهية فقد كان قوله تعالى ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون ) الأنبياء آية 22.
وقد أرسل الله رُسله بالبينات ، فاستخدموا الوسيلة و الرسالة والتبليغ .
، و بلَّغوا دعوتهم لعبادة الله بالمعجزات التي أُوتوا بها ،بحيث توافقت كل معجزة مع زمنها التي وُجدت فيه ، وبحيث أتى كل نبي أو رسول قومه بما يدعوهم لعبادة الله
وحده لاشريك له ، فهنالك أقوام آمنت ، وهنالك أفراد من تلك الأقوام كفروا برسالة
النبي والرسول ، فنالوا بها المنزلة اللائقة بهم .
نحن هنا إذاً نتعرض لأساسين صحيحين حين نذكر مسألة الإيمان بالله تعالى من عدمه
مسألة الثواب أو الجزاء .
مسألة العقاب أو الجزاء .
فالثواب مسألة متعلقة بالوجود الإنساني الإيماني القائم على المعرفة بالألوهية
والوحدانية ومن ثمَّ الثبات عليها والإيمان بها ، ويقتضي ذلك الإيمان التسليم بأمور عدة منها الإيمان بالقضاء والقدر والإيمان بقيم الخير والمداومة على الطاعات والابتعاد عن الموبقات والمعاصي إلخ ....
والعقاب مسألة تخضع للأعمال القائمة بوجود الإنساني لكنها ترفض قيم الإيمان
وتتجه إلى الاتجاه المُعاكس وبناء عليه فإن التسليم بعدم عبادة الله هو تسليم بمعصية
الخالق وعبادة سواه .

ومن هنا أنتجت البشرية الآلهة العقلية التي ترتبط بتجسيد المحسوس العقلي
والفكري إلى صورة اعتقادية بأنها تتصور في صنم ، أو بقرة ، أو شيطان ، و أدَّى
هذا مع تقدم عصور البشرية إلى نشوء ظواهر عدة منها التفنن في إبداع طقوس
ارتبطت بعبادة تلك الوثنيات والمحسوسات التي عبدها الإنسان دون الله تعالى .

إن فكرة الجزاء تختصر في أساسها نظرية الثواب والعقاب ، فنظرية الثواب والعقاب
ليست مستحدثة وليست اختراعاً عقليا غربيا بشريا بل إنها ترجمة حسية / عقلية / سلوكية لكلمة ( الجزاء ) فالجزاء كلمة وردت في القرآن الكريم وكذلك الثواب وكذلك العقاب ، وفي قوله تعالى ما يشفي الغليل بأن القرآن الكريم كان سباقا لهذه المناظرات
التي تختصر أقوى النظريات .

قال تعالى "
(فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين )
سورة المائدة 85
وقال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيماً ) النساء 48
و أما عن الجزاء فقد قال تعالى في علاه (
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قترٌ ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) 26 يونس .
و إذا كانت العبادة قائمة على المنهج السلوكي ، فإنها بلا شك تحتاج إلى الممارسة
اليومية ، تلك الممارسة ( المُقننة ) على إقامة الصلاة ، ومجموعة من الطاعات التي
تؤكد وتُعزز هذا المنهج السلوكي .

وعن طريق النبي والرسول كانت تلك الطاعات تصل لمن آمنوا بالله وحده لاشريك له
كلٍ بحسب زمانه ومكانه .
ونحن إذا نتحدث هنا فإننا بُشرنا بالدين الإسلامي ، وفُطرنا عليه ، وقمنا بعباداتنا
لله وطاعاتنا له بحسب ما وردنا من منهج نبوي يستسقي مصادره الأساسية من
القرآن الكريم كآيات ونصوص قرآنية صريحة دلت على الخالق ، والمخلوق ، طرق العبادة
وكيفيتها ، من ثم دأب الإنسان على عبادة خالقة الواحد الأحد وعلى المنهج النبوي
من السنة النبوية المُطهرة وبالتالي فإن مصادر التشريع واضحة في الدين الإسلامي
ألا وهى المنهج القرآني الصريح متمثلاً في عبادة الخالق وما يحمله من دلالات
تاريخية ودينية وحضارية و إنسانية وعلمية و علوم عسكرية بحيث أصبح القرآن الكريم
صالحا لكل زمان ومكان .
ثم مصادر التشريع السني ، منها ماجاء من أحاديث ثبت تداولها عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ونقلها إلينا الرواة بحسب التوثيق الإسلامي لها وهى صحيحة ومتفق عليها .
دأب المؤمنين بالله عن طريق النبي (صلى الله عليه وسلم ) على فعل مجموعة
من العبادات ضمن منهج قرآني سلوكي وجداني انفعالي يربى الروح ويجعلها ضمن تسلسل
زمني تقوم بالصلاة وفق خمس أوقات في اليوم ، وصيام وفق شهر في السنة ، والحج لمن أستطاع إليه سبيلا ، والزكاة لمن اقتدر عليها ، فمنها ماهى مفروضة مثل زكاة العيد ومنها ماهى معروفة بالصدقة ، لأن الصدقة أيضا تزكية على النفس بأي حال من الأحوال .بالإضافة للإمر الأساسي وهو الاعتراف بوحدانية الله عن طريق نطق الشهادتين وهذه العبادات اجتهادات دينية وكل نفس وما أُوتيت
ويتعلم الإنسان المسلم في منهجه تقديس الخالق وهو الأولى بالتقديس ،و الأوجب
بالحمية على اسمه ، لا يرتضي المخلوق أن يُسب الجلالة أمامه أو يُكفر به على سبيل الاستهزاء مثلاً ،
ولعل المسلمين الأوائل قاموا برفع كلمة الله ، من باب الأولى بطاعته ، فمن كفرت به من الأمم كان عليها إما الجزية أو الدخول في الإسلام ، ولم يتوان الإسلام عن إعلاء كلمة
لا إله إلا الله في عصره حتى فتح أقاصي الأرض ودانيها .

ومع تطور عصرنا إلى يومنا هذا تغير المفهوم الديني للإسلام و انتقل الإسلام من مرحلة الفتوحات إلى مرحلة الاكتفاء بالبقاء ضمن حدود الدول ، وصارت الدعوة إليه
تُــقاد بطرق غير الفتح ـ حتى تحول الفتح المكاني إلى الفتح العقلي ، و أصبحت الرسالة أسهل تداولاً لكنها تفتح الحدود العقلية بالمنهج القائم على الإقناع وغيره

وبرغم كل هذه النقلات النوعية في التطور الحضاري إلا أنَّ معاملات الحياة والبعد
عن الدين و وجوب التعبد والمشاغلة اليومية ومايحدث من إقبال على الحياة
المدنية الشرهة (ما أسميه بالانفتاح ) أبعد المسلم / المؤمن بالله عن منهجية
التوحيد الخالص ، بحيث أصبح الأمر قائماً على أنه واجب يتوجب القيام به
( الله ) تحول من إله يستحق منزلة التقديس والتعظيم والتأمل والطاعة له إلى منزلة
أخرى نبعت من اللاشعور من جراء ممارسة العبادة التي تحولت إلى عادة وتكرار ممل

فتغير مفهوم الألوهية الفكري إلى علائقية ذات أبعاد تقوم على أداء السلوك الملازم
والمرتبط بعبادته دون التفكر والتأمل ودون التعبد ودون الانصياع ودون قراءة كتاب الله
عزَّ وجلَّ ودون الاهتمام بالقيام بالعبادات المُتصلة به بالتفكر والخنوع والتدبر والخشوع
والخشية والخوف القائم على عدم ارتكاب المعاصي .

ولعل هذا مايدفعنا إلى الحديث عن الجريمة والكذب والزنى وشهادات الزور
والسرقة وهذه كلها سوداويات لاتمت للخوف من الله بصلة بدليل أن المنهج القرآني
طرح بين جنباته آيات تعالج شهادة الزور / والزنى / والجزاء والقتل إلخ .

فالله هنا حين يتحول من معبود يستحق منزلة العبودية بالضمير والرقابة الذاتية والطاعة لكل
قوانين العبادة التي وضعها شرطا للجزاء والإحسان فيما بعد ..
إلى موروث ديني ، يتوجب التعامل معه على أساس القيام بالطاعات دون المراقبات
فإننا بهذا لانكون قد حققنا شيئا من الإنصاف الفكري / القائم على التأسيس الصحيح
للمجتمعات الإنسانية السوية وبالتالي فإن ارتفاع الجرائم في مجتمعات بعينها وانتشار
الرذيلة و العهر الثقافي الذي يقدس الجلالة من كونه معبود يليق به التنزيه والتخوف منه إلى إرث ديني / ثقافي / لهو دلالة كبيرة على أننا نسير نحو تمزيق الإسلام
بأيدينا وتجهيل الهوية الدينية القائم على أساسها النظام الكوني الممتد .
فلم نعد نستغرب أن نرى راقصة تقول الله يحميني ولم نعد نستغرب زانية توحد الله وتصلي
هذه فصامية وضعنا فيها المأزق الثقافي الذي
خلط بين منزلة الخالق والحرية في ممارسة الشعائر التي ألزمنا بها .
لقد حولنا الخالق من منزلة تستحق العبادة إلى عادة لاشعورية ‘ فإن هذا صنع خلفه الكثير من الثغرات التي جعلت الإنسان وقتا عن وقت يتردى في مجاهل الجهل والغيبة ، فإذا كان المسلم يرى أن السب والشتم والمعصية
أمامه لله تعالى ويضطر للتغاضي عن هذا الذي أتى بفعل الشتم والسب والمعصية فإن الأمر يتحول من كونه يفكر بأن الله سيعاقبه وحده دون غيره إلى كونه يُصرف النظرعن فاعل الفعل باسم الحرية العقائدية والدينية .
هذا يضعنا في موقف ثقافي حرج ومتأزم عندما يتحول النبي كذلك من منهج
نبوي وسنة نبوية طاهرة ومُطهرة للسلوك من رذائل الأفعال المشينة إلى موروث ديني وفكري وثقافي ، فانتقال المنزلة من منزلة النبي إلى مسألة الموروث تجعل المسلم
لاينتبه إلى أنه وقع في مأزق الإرث الديني ، وما كان النبي إرثا عربيا عن أبائنا و أجدادنا
إنه بُعث للإنسانية جمعاء وبشَّر بأنه خاتم الأديان ، ولذا سنجد أنه من الصعب أن نتفق
مع أنفسنا في علاج الكثير من المسائل المتشابكة مع الأديان الأخرى ، نظرا لتحول
المنزلة بطريقة لم ننتبه إليها نحن ، فالتعاطي مع النبي على أنه يخصُّ أمة محمد (صلى الله عليه وسلم ) يعتبر خطأ جسيما منا نحن ـ خاصة بعد انتشار الإسلام في
أوروبا وأمريكا و أستراليا وقارات العالم أجمع ، صحيح أنَّ مسألة البعث وكونه بُعث من ظهراني أمة محمد العربية فهذا موثق ولاغبار عليه وهذا لاينفي عنه عربية أصله
لكنه بُعث للناس كافة ، ولعل النصوص القرآنية أثبتت هذا في قوله تعالى ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما ) آية 40 الأحزاب
( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون )آية 28 سبأ
( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) آية 58 الأعراف .

إنَّ تحول منزلة النبي من مقام السنة النبوية والتوجيه القائم على تربية السلوك
القويم تلازماً مع القرآن الكريم إلى منزلة الإرث القومي جعل الكثير من المعاداة
للدين الإسلامي تكبر على حساب فكرنا الحضاري الذي يجب أن يستوعب أن النبي
(صلى الله عليه وسلم ) شخصية دينية بُعثت للتبشير بالديانة العالمية ألا وهى الإسلام ، وهذا يتوجب على الشيوخ و أئمة المساجد والعلماء توصيله للعقول الغربية والعربية .
التي تتعامل مع الدين الإسلامي على أنه يخصُّ المسلمين وحدهم وجعل العالم
يتخذ من الإسلام مواقف عدائية قائمة على تشويهه وإلحاق أكبر الصلات الإجرامية
به فمن ظاهرة الخروج عن الملة إلى ظاهرة التكفير والتأسلم ..إلخ من الظواهر الهدامة للإسلام .
وللأسف كان هذا سلاح الغرب ضدنا وكان يمكننا أن نجعل الغرب ينحصر ويتقوقع وفق
وجود المسلمين ( الأعاجم ) بين ظهرانيه
فلم يكن ليمكن أن يُشهر أي سلاح ضد الإسلام
ولم يكن ليمكن أن تنتج أية دولة رسوما مسيئة
ضد النبي (صلى الله عليه وسلم ) وهى تعرف أن فئة كبيرة من مواطنها على دين الإسلام .
إن العلمانية سلبتْ من الدين الإسلامي مركزه العالمي ويجب أن نعيد له هذه المنزلة التي يستحقها والتي تنتظر فقط أن نفعلها بإلجهر به
عالميا و إظهار كل الأعداد المُسلمة بالدين
الإسلامي لدى العالم وقاراته قاطبة
إن تعاملنا مع الدين يقتصر فقط على التعرف على أنواع العبادات وللأسف حين أشاهد
الشيوخ والعلماء أجدهم ينقلون المنهج كأنه مقنن وقد جُبل على النقل وهوالصحيح أكثر
مما جُبل على الممارسة الصحيحة للسلوك الديني والذي يُلزم الإنسان أنَّ العبادة لله
وحده و أن الطاعة نوع من أنواع الخنوع و أن منزلة النبي لاتخضع لكونها إرثا ثقافيا أو دينيا ـ بل هى منزلة مستقلة في حد ذاتها ، مُلزم بها أي مسلم في مكان في الأرض أن يحترمها و أن لايقبل التعدي على باقي الأديان و ألا يتعرض لها بأي إساءة مهما بلغت من صغر حجمها .
نحن العرب وقعنا في فخاج عدة أذكرها بإيجاز شديد كما يأتي "
/ نعامل الإسلام على أنه دين العرب و أنَّ الداخل إليه يصبح عربيا وهذا خطأ كبير.
/ نعامل الداخل إلى دين الله على أنه كلمة يتوجب عليها تعريب نفسها بحيث إذا كان اسمه الكسندر يصبح له اسماً عربيا
/ نعامل الإسلام على أنه إرث عربي لايخص غيره من الشعوب .
/ ننقل المعبود من مرحلة العبادة المتأصلة التي تتوجب التربية السلوكية إلى
عادة لاشعورية بحيث تصبح الصلاة طقساً مُفرغاً من محتواه ، ويصبح الصيام خاليا من مضمونه ويصبح الدين مجرد وعاء لصبِّ الولاء والخوف من مسألة جزاء تنتظر يومها دون رقابة دينية
/ نتجاهل وجود العلمانية كندٍّ للإسلام في المنزلة فالعلمانية تشقُ طريقها كدين عالمي وماؤها يجري تحت أقدام الدين الإسلامي دون انتباه منا لذلك .
/ نعامل النبي (صلى الله عليه وسلم ) على أنه إرث ديني أو ثقافي يخصُّ أمة محمد
دون سواها ولهذا كلما حلا لأحدهم أن يرسم رسوماً مسيئة فإن العرب هم المستهدفين من هذا ــ و إن كان هذا صحيحا إلى حدٍ ما فهذا نتيجة الأغلاط السابقة
التي ذكرتها من أننا لم نعامل الإسلام كرسالة عمومية للناس أجمعين ولم نستطع
أن نحافظ على مصادرنا الإسلامية في الغرب وباقي أجزاء العالم وبسبب ظاهرة التعريب للجنسيات التي تسلم في ديننا .
يجب أن نستبقي الإسلام في معاقل الغرب ولانحاول جلبه إلينا ، بل يتوجب أن نقوم
بتدريسه هنالك وفق بند الانتشار وحماية الأديان
خاصة و أنَّ هنالك انفتاح أوروبي على الإسلام
إن العادة أم الجهل إذا تمَّ إفراغ مضمونها السوي من محتواه الفكري .

د. عزة رجب



#عزة_رجب (هاشتاغ)       Azza_Ragab_Samhod#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثابت والمتغير / الإنسان مُتغير مهما حاول الإيمان بالثوابت ...
- فلسفة التزاوج لدى فكر داعش
- التسرب العلماني التركي بمشاريع opera soap في الفكر العربي!
- دعش الفكرة والفكر بين فصامية الشكل وعقيدة المبدأ .
- التقمص الوجداني والانفعالي في شعر أسماء صقر القاسمي نص سديم ...


المزيد.....




- باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسي ...
- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزة رجب - الله والنبي من العبادة و القدوة إلى الموروث الثقافي والديني .