أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الأسدي - السعودية واسرائيل ... يستعدان لقصف ايران...؟؟















المزيد.....

السعودية واسرائيل ... يستعدان لقصف ايران...؟؟


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 00:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



تشهد العلاقات الخليجية مع دولة اسرائيل تقدما مضطردا وبخاصة مع المملكة العربية السعودية ، حيث يتبادل ممثلون رفيعوا المناصب من الدولتين الحوار الصريح والمستمر منذ فترة ليست بالقصيرة على ضوء الاحداث السياسية ذات العلاقة المباشرة بالمصالح المشتركة للدولتين. وبرغم السرية التي اكتنفت العديد من اللقاءات الا ان السنتين الأخيرتين قد شهدتا تكثيفا للجهود المشتركة لاذابة الجليد المتراكم على علاقات البلدين دون مبررات جدية. وقد عجلت المواقف المشتركة من نظامي الملالي في ايران وحافظ الأسد في سوريا في كسر الستار الحديدي العازل بينهما مرة والى الأبد. وفي أدناه أقدم للقراء الأعزاء ترجمة وافية لمقال مهم حول الموضوع كرسه المراسل الصحفي الأمريكي المرموق Robert Parry الذي كان له السبق في كشف قصة ايران – كونترا ابان الحرب العراقية الايرانية في الثمانينيات. وقد جاء فيه:

بحسب أحد التقارير الصحفية الاسرائيلية ان السعودية توافق على السماح للطائرات الاسرائيلية بالطيران فوق الأراضي السعودية لتوفر على اسرائيل الوقود أثناء شنها غارات على مواقع ايران النووية. ويعتبر هذا التطور أحد آخر المؤشرات عن تقارب الاعداء السابقين لاعادة تشكيل سياسات الشرق الأوسط الجديد. وكما ذكر أحد مسئولي الاتحاد الأوربي في بروكسل لممثل القناة الثانية الاسرائيلية الذي سيبث يوم الثلاثاء القادم 3-3 " ان العربية السعودية تتعاون كليا مع اسرائيل حول كافة القضايا ذات العلاقة بايران". وجاء في التقرير ان الشرط السعودي الوحيد لذلك هو تحقيق تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين وهو شرط كما يقول ديكوري فقط لحفظ ماء وجه السعوديين أمام البلدان العربية دون أن يؤثر ذلك على قرار السماح للطيران الاسرائيلي بالمرور فوق الأراضي السعودية لقصف ايران.

الكشف عن التعاون الاسرائيلي – السعودي يأتي في وقت يستعد ممثلوا دول 5+1 الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين للاجتماع في آخر لقاء بينهما مع ايران لتوقيع الاتفاق النهائي حول وقف ابحاث ايران النووية ومن المعلوم ان ايران تنفي نيتها لصنع السلاح النووي وان جهودها لاغراض سلمية بحته. بنفس الوقت يستعد نتنياهو للسفر الى واشنطن تلبية لرئيس مجلس الكونغرس لالقاء خطاب في الاجتماع يندد فيه بالاتفاق الذي ينوي الرئيس أوباما توقيعه رغم معارضة عدد من أعضاء الكونغرس وبخاصة من الحزب الديمقراطي. وجاء في التقرير ان نتنياهو سيقوم باستخدام الأجواء السعودية اختصارا للطريق الى ايران لقصف مواقع الابحاث النووية الايرانية حتى في حالة توقيع الاتفاق مع ايران لأنه يعتبر الاتفاق خطرا على اسرائيل.

التعاون بين العربية السعودية واسرائيل مستمر خلال السنوات الماضية لخدمة مصالحهم المشتركة في الوقوف معا ضد النفوذ الايراني في المنطقة ، فمثلا عملوا معا لاسقاط حافظ الاسد في سوريا وهو حليف لايران حتى لو كان الفائز من ذلك هم الاسلاميون المتطرفون مثل القاعدة وداعش. وهناك بين أعضاء العائلة المالكة السعودية معروفون بتعاونهم مع المنظمات الاسلامية المتطرفة بما فيهم أولئك الذين عملوا تحت قيادة اسامة بن لادن. وقد نشرت صحيفة النيويورك تايمز بداية هذا الشهر بأن القيادي في القاعدة المدان بأفعال ارهابية في الولايات المتحدة زكريا موسوي قد بين أن أعضاء في العائلة المالكة السعودية كانوا يمولون الشبكة الارهابية.

وبحسب رواية الموسوي فانه عندما كان في السجن تلقى أمرا من قيادة القاعدة في أفغانستان عام 1998- 1999بأن يعد ارشيفا بالمعلومات على الانترنيت يتضمن كشفا باسماء ممولي القاعدة الذين من بينهم الأمير تركي الفيصل الذي عمل رئيسا للاستخبارات السعودية وكذلك الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي في الولايات المتحدة والأمير الوليد بن طلال البليونير السعودي وآخرون بما فيهم شيوخ اسلاميون سعوديون. وكان اسامة بن لادن هو الذي طالب حينها بالاحتفاظ بسجل المتبرعين لصالح عملية الجهاد. وقال الموسوي ايضا أنه ناقش معه خطة قصف طائرة الرئيس الأمريكي جورج بوش بصواريخ استنكر وطاقم السفارة السعودية في واشنطن عندما كان سفيرها الأمير بندر المعروف بعلاقاته القريبة مع عائلة بوش واسمه المستعار " بندربوش ". وذكر موسوي انه مرر رسالة بين بن لادن والأمير سلمان قبل ان يصبح هذا ملكا للسعودية أخيرا.

وبينما نفى السعوديون تهم الموسوي لكن المعروف للكثيرين ان السعوديين والخليجيين يمولون المليشيات الاسلامية السنية التي تحارب في سوريا كالقاعدة والنصرة. وقد وجد الاسرائيليون أنفسهم في جانب واحد مع المليشيات الاسلامية السنية في سوريا لأنهم يشاركون السعوديين في الرأي بان ايران والهلال الشيعي يشكلون الخطر الأعظم لمصالحهم المشتركة. وقد ذكر السفير الاسرائيلي السابق في أمريكا ميخائيل أورين وهو حاليا مستشار لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ذكر لصحيفة جيروشليم بوست بأن اسرائيل تفضل المليشيات السنية ضد الأسد. لأن الخطر الأعظم بالنسبة لاسرائيل من الناحية الاستراتيجية يأتي من الهلال الشيعي الممتد من طهران ودمشق وبيروت حيث يعتبر نظام الأسد الحجر الأساس في هذا الهلال.

وقال أورين ، لقد فضلنا دائما الصديق السيئ الذي لا تدعمه ايران على الصديق السيئ الذي تدعمه ايران وينطبق الشيئ نفسه على الصديق السيئ الذي يتعاون مع القاعدة. وفي حزيران – يونيو الماضي صرح السفير أورين بأن اسرائيل يمكن أن تفضل الدولة الاسلامية داعش على نظام تؤيده ايران في سوريا. العداء للاسد اتخذ طابعا تكتيكيا فقد قامت اسرائيل بقصف اهدافا في سوريا لمصلحة جبهة النصرة. وفي 18-1-2015 هاجمت اسرائيل مستشارين ايرانيين للحكومة السورية بينهم أعضاء من حزب الله حيث كانوا منخرطين في عمليات ضد جبهة النصرة التي لاسرائيل معها معاهدة عدم اعتداء ولهذا لم تهاجم اسرائيل جبهة النصرة التي احتلت مواقع على الحدود مع اسرائيل في مرتفعات الجولان. وبحسب كاتب هذا المقال ( روبرت فيري ) فان أحد المصادر المقربة من الاستخبارات الامريكية قد ذكر له ان لاسرائيل اتفاقية عدم اعتداء مع جبهة النصرة وانهم يتلقون العلاج في المستشفيات الاسرائيلية.

وقد وجد الاسرائيليون أنفسهم في نفس الجانب مع السعوديين في مناطق أخرى في المنطقة حيث أيد الأثنان الاطاحة بحكومة الاخوان المسلمين في مصر لكن الأهم من ذلك كله هو وقوفهم ضد النظام الشيعي في ايران. وكان الكاتب روبرت فيري أول من كتب عن التعاون الاسرائيلي السعودي في شهر اب - اغسطس عام 2013 في مقال بعنوان " السعوديون والاسرائيليون القوة العظمى". لقد لاحظ الكاتب تعاظم تحالفهما وتزايد نفوذهما العالمي. فاسرائيل بقوتها الاعلامية المؤثرة عالميا بينما تستخدم السعودية نفطها وأموالها واستثماراتها. وفي الوقت الذي قوبل فيه المقال بحذر لكن أخبار التحالف السري بين الدولتين مالبثت أن خرجت للعلن . ففي 1-10-2013 تحدث نتنياهو في الأمم المتحدة عن ايران معلنا انه قد يتخذ قرارا منفردا بمهاجمة ايران حيث قال : الخطر النووي الذي تشكله ايران قد دفع قوى أخرى بين جيراننا العرب للاعتقاد بان اسرائيل ليست عدوهم وهذا سيمنحنا الفرصة لتجاوز عداواتنا وبناء علاقات جديدة وأمل جديد.

وفي اليوم التالي للخطاب بثت القناة الثانية الاسرائيلية بان شخصية أمنية اسرائيلية رفيعة المستوى قد اجتمعت بمثيلتها من امارات الخليج في القدس وان من المحتمل أن يكون الأمير بندر السفير السعودي السابق ورئيس الاستخبارات السعودية وقد وصلت اخبار التحالف الى الجهات الاعلامية الامريكية. فقد وصف مراسل مجلة التايم الأمريكية جوكلي تلك الاخبار في مقال نشره في المجلة في 19-1-2015. حيث جاء فيه : ان محادثات غير متوقعة قد حدثت بين اثنين من الشخصيات الأمنية للدولتين في بروكسل هما الأمير تركي الفيصل عن السعودية وآموس يالدين عن اسرائيل وقد استمر الاجتماع لمدة ساعة بحضور ممثل عن صحيفة الواشنطن بوست هو مراسلها ديفيد اغناتيوس , وقد اتفق الممثلان على بعض الموضوعات في حين اختلفا حول البعض الآخر وبخاصة الموضوع الفلسطيني – الاسرائيلي. لكنهما اتفقا حول خطر التهديد النووي الايراني والحاجة الى تأييد الحكومة الجديدة في مصر وحول موقف عالمي موحد ضد سوريا.

الموضوع الأهم جاء على لسان الأمير تركي الفيصل الذي قال فيه : ان العرب قد عبروا المياه الضحلة الى الجانب الآخر ولن يرغبوا بمحاربة اسرائيل بعد ذلك. لقد وحد السعوديون والاسرائيليون جهودهم المشتركة للضغط على روسيا بوتين الداعم الرئيسي لسوريا اضافة لايران. فالسعودية تستخدم نفوذها عبر انتاجها النفطي من اجل الضغط على أسعاره للهبوط لايذاء الاقتصاد الروسي بينما عمل المحافظون الجدد في أمريكا على الاطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا بانقلاب. العداء السعودي لروسيا ظهر للسطح عام 2013 بعد زيارة قام بها الأمير بندر للرئيس بوتين في موسكو. وقد بين بندر للرئيس بوتين بأن للسعودية تأثير قوي على المتطرفين في الشيشان الذين سبق وقاموا بعمليات ارهابية في روسيا وفي حالة سحب روسيا تأييدها للاسد سنعطي ضمانات بأن الشيشان لن يقوموا بأي أعمال ارهابية في سوجي على البحر الأسود خلال فترة الالعاب الأولمبية فيها.

وقد رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحذيرات الامير بندر بقوله : " نحن على علم بأنكم تدعمون الارهابيين الشيشان لعقود وان التعاون الذي عبرت عنه فقط اليوم يتعارض كليا مع هدف محاربة الارهاب العالمي ". التهديد ضد الالعاب الأولمبية من قبل مافيا الأمير بندر هو أمر مخزي والذي قصد به تخويف بوتين الذي استمر في دعمه للاسد. لكن بوتين أصبح أكثر انشغالا بتأمين الأمن في سوجي وأقل اهتماما بما كان يجري في أوكرانيا حيث نجح المحافظون الجدد في تنفيذ انقلابهم ضد الرئيس الشرعي للبلاد فكتور يانوفيج يومين قبل بدء الاحتفالات في سوجي. اليوم يقترب أوباما من موعد عقد اتفاق لانهاء برنامج ايران النووي بالضد من رغبة الاسرائيليين والسعوديين ، لكن التسريبات القادمة من داخل اسرائيل تتوقع قيام نتنياهو وبتأييد من السعوديين بتنفيذ قراره بقصف ايران رغم ذلك.
علي الأسدي
*- Robert Parry, " Saudis Said to Aid Israeli Plan to Bomb Iran," 25/2/2015



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الارهاب مآله الفشل -... لو توحدنا....؟؟
- العمل المأجور ... والعمل غير مدفوع الأجر..؟؟
- مهمة ميركل وهولاند .. وفرصة السلام الأخيرة ....؟؟
- لنقل ... - لا - ... لنتنياهو *
- طريق الشيوعيين الصينيين ... لا يمر بالاشتراكية...؟؟
- روسيا .... بين عهدين ....(2-2)
- روسيا .... بين عهدين ... (1-2 )
- العقوبات الامريكية ... أداة استعمارية قديمة ... ( الأخير)
- العقوبات الأمريكية ... أداة استعمارية قديمة .... (1)
- هل ينجح الأمريكيون ... باسقاط بوتين ...؟؟
- أوهام أوباما .. عن حلفائه العرب والترك...؟؟
- من بول بوت ... الى داعش....!!!
- الحاجة الى كورباجيف جديد ... لتفكيك روسيا ..؟؟
- قتال داعش ليس حلا .. لنجرب التفاوض معها...؟؟
- العلاقات الأمريكية – الروسية وموضوع أوكرانيا...؟؟
- جدار برلين .. ذكرى بائسة ... لحدث نشاز ...،،،
- اعتراف السويد ... بدولة فلسطين ...؟؟
- العراق ... في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ... ؟؟
- ثورة أكتوبر ... في ذكراها السابعة والتسعين...
- الطريق ... الى الاستقرار في العراق...؟؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الأسدي - السعودية واسرائيل ... يستعدان لقصف ايران...؟؟