أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - بأوامر ..-سعودية- و-كويتية - -وامريكية- ..الافراج عن -الاخوان المسلمين-















المزيد.....

بأوامر ..-سعودية- و-كويتية - -وامريكية- ..الافراج عن -الاخوان المسلمين-


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**يبدو اننا لن نتعلم من تجربة السادات فمجرد تسلم زمام السلطة في مصر، سمح فوراً بعودة الإخوان المنفيين في الخارج إلى مصر، وبدأت مصر تتغير صورتها بظهور النزعة الإسلامية وبروز اليمين الإسلامي المتطرف بتشجيع أميركي، خاصة وأن مصر عبدالناصر لم تكن على وفاق مع الولايات المتحدة، وكي يكسب السادات ودها سمح للإخوان بممارسة نشاطهم، ليفتح على نفسه باب جهنم! كما عزل السادات الناصريين في حكومته، ثم طرد الخبراء والفنيين الروس، الذين كان يقدر عددهم بـ20 ألفاً، وكانت مصر قد استعانت بهم خلال حرب الاستنزاف مع إسرائيل.ولكي يعزز السادات سلطته واجه أعداءه بمطرقة الإخوان وبمساعدات مالية سخية من السعودية، وسمح لهم بالتغلغل في القطاعين التعليمي والإعلامي، بالإضافة إلى ازدهار تجارتهم في المجال المصرفي وارتباط بعض البنوك بهم، وبهذا أصبحت مصر القاعدة الكبرى لعمليات الإخوان على مستوى العالم.كانت هزيمة 1967 إحدى أهم الذرائع التي استخدمها الإخوان أمام الشعب المصري، فصوروا له أن بعد عبدالناصر عن الإسلام هو سبب الهزيمة، وكأن عبدالناصر لم يكن مسلماً! ثم شنوا هجومهم على اليساريين والشيوعيين، أما المفكرون العلمانيون فكانوا أمام خيارين: السكوت أو الاغتيال! السعودية كانت قناة الاتصال ما بين مصر وأميركا، مع العلم أن الولايات المتحدة لم يكن لديها سفارة في مصر بعد حرب 67، وعن طريق هذا التواصل تأملت الولايات المتحدة خيراً في السادات ووعدته بإعادة الأراضي التي خسرتها من إسرائيل، شريطة تنفيذ الاملاءات الأميركية بالوساطة السعودية، وإحدى تلك الأجندات اعتقال المسؤولين المصريين المحسوبين على عبدالناصر بحجة توجهاتهم الاشتراكية التي تعارض الدين الإسلامي، اتبعها بطرد العسكريين الروس من مصر، ثم سمح للإخوان بتشكيل اجهزتهم السرية، تماماً كما كانت الحال في فترة الأربعينات، وازداد نشاط الإخوان في استقطاب الشباب وتنظيم المعسكرات الرياضية والترفيهية ومعسكرات أخرى صيفية برعاية حكومية لتغذية عقول الأطفال بالأصولية الإسلامية. نجح السادات في استخدام الإسلاميين ضد خصومه، ولكن الإسلاميين انقلبوا عليه بعد اتفاقية السلام مع إسرائيل، وكانوا تظاهروا في بداية الأمر بأنهم خاضعون له ولكنهم كانوا يخادعونه، إذ شكلوا مجموعات سرية تُعد للحرب ضده، نجحت في تضليل الاستخبارات المصرية، فأقامت معظم تجمعاتها في الصحراء، وكانت زيارة السادات إلى القدس عام 1977 بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وانتهى السادات بعد ان تم قتله بأيدي جماعته الإخوانية، ثم ساهمت السعودية بسبب ثروتها النفطية والأرباح الهائلة التي حصلت عليها بسبب ارتفاع اسعار النفط في دعم ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي، أي اقحام الدين في شؤون التجارة والاقتصاد.
**نعم كانت السعودية والكويت هما اكبر دولتين ممولتين للاخوان المسلمين فى مصر عن طريق دعم البنوك والمشروعات الاسلامية
**اليوم تخرج علينا بعض العناوين فى الصحف اليومية وهى تتحدث عن المصالحة بين الاخوان والدولة بعد ما يطلقون علية مراجعات فكرية لـ«إخوان السجون» ..وبالطبع برعاية الأوقاف والداخلية .فقد صرح بعض المسئولين بقطاع السجون عن بدء وزارة الداخلية، بعد أيام، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، تنظيم لقاءات مراجعات فكرية للنزلاء، وعقد دورات ثقافية دينية للمتواجدين بالسجون، بهدف ما سمته «تخليصهم من سموم أفكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة».
«هذه اللقاءات هدفها نشر صحيح الدين الإسلامى الوسطى والمعتدل وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين فى إطار رسالة وزارة الأوقاف الدعوية، والمراجعات الفكرية هدفها التصدى لأعمال العنف والتخريب، خاصة أن مواجهة الأعمال الإرهابية تتطلب تضافر كل جهود الدولة والعلماء والمفكرين والإعلام، وتستهدف المراجعات التصدى للتشدد من جذوره». وأضافت: «ترتيبات مكثفة تمت بين قيادات (الداخلية) و(الأوقاف)، للاتفاق على عدد من السجون التى ستبدأ بها عقد اللقاءات». من منطقة سجون طرة، التى تضم عددا من رموز قيادات الإخوان، وبعدها سجون عتاقة، عقب توقيع عدد من قيادات الصفين الثانى والثالث فى السجون، «إقرارات توبة»، تتطلب عقد ندوات لإعادة تأهيلهم قبل الإفراج عنهم.
**أما الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد كشف عن شرطه لعودة الإخوان إلى المشهد السياسي من جديد، قائلاً عند سؤاله حول وضع جماعة الإخوان المسلمين بعد كل التحولات التي مرت بمصر والمنطقة، وإمكانية عودتها للمشهد السياسي: «هذا السؤال يوجه للمصريين وللشارع المصري وللرأي العام وما يرتضيه ويوافق عليه سوف أقوم بتنفيذه فورا».
**ويبدو اننا نعود لنفس ما فعلة السادات مع الاخوان وتم تصفيتة جسديا ..نفس السيناريو تحركات للسعودية ودول الخليج مشبوهة ولقاءات بين الاخوان والازهر والداخلية مع السجناء بزعم بحث طلبات التوبة الفلوكلورية وعلى الجانب الاخر الاخوان المستبعدين او كما يقولون وعلى رأسهم الاخوانى حتى النخاع الدكتور كمال الهلباوى ومختار نوح وثروت الخرباوى فى اجتماع مع رئيس الدولة ..وبالطبع هذة هى ضغوط سعودية كويتية .نتيجة ضغوط امريكية على دول الخليج للضغط على مصر .وربما يكون هذا السبب فى طمس وحظر نشر قضية التزوير فى الانتخابات الرئاسية بين محمد مرسى والفريق احمد شفيق حتى يظل محمد مرسى فى نظر الشعب الرئيس الذى تعرض للانقلاب ضدة من الجيش المصرى ليظل الجيش والقيادات العسكرية فى نظر البعض بانهم متهمين وهذا يسهل الافراج عن الارهابى محمد مرسى العياط وجماعتة ..بينما الشعب المصرى اخر من يعلم؟؟!!!
**الدور الذى تلعبة اليوم السعودية وبعض دول الخليج هو فى غاية الخطورة ووزارة الاوقاف ووزارة الداخلية هم الاداة لتنفيذ هذا المخطط الذى سيدفع ثمنة الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش والشعب المصرى باكملة .هذا المخطط يؤكد شكوكنا حول منصب رئيس الوزراء وصمتة الرهيب عما يحدث من تفجيرات يوميا فى كل انحاء الجمهورية وتقاعس الداخلية فى المواجهات الحاسمة ضد الاخوان المسلمين
**اخيرا كلمتنا الى السيد الرئيس باسم هذا الشعب لا تنخدع فى هذة المراجعات التى يفعلها الاخوان للافلات من حبل المشنقة فمصر امانة فى اعناقكم وعليكم تحمل المسئولية حتى لو اضطريت ان تلغى سفرك الى السعودية فهناك فخاخا منصوبة لك حتى لا يفعلون معك كما فعلو مع السادات
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الاخوان المسلمين -و-طالبان- و-داعش-. تاريخ من العداء مع الح ...
- -ألارهابين- ينتفضون ضد قانون .. الكيانات الإرهابية
- الحقيقة بين وهم أسمة -الدولة الفلسطنية -..وواقع اسمة كيان -ا ...
- -السلفين -وحقيقة عودتهم لبرلمان مجلس الشعب
- الشيخ السلفى - محمد حسان- .. والاسلام .ألامريكى
- أوباما: أمريكا لا تحارب الإسلام فقط. .بل هى تدمرة
- -رسالة - الى..أوباما ألاعمى ..لماذا ذبحت اولاد المسيح ؟؟!!
- من يسقط مصر ..؟؟!!-الرئيس- .-.الحكومة-..-الازهر-
- عاجل الى الرئيس..متى يقدم رئيس الحكومة إستقالته؟
- هل -الطنطاوى-...هو من اجبر مبارك على التنحى .؟؟!!!
- -داعش-ترسل للكونجرس طلبا للحصول على تفويض 3اعوام للانهاء ..ع ...
- التاريخ الاسود للاخوان المسلمين ..مع القضاء المصرى
- «أمريكا» و«جوانتانامو».. وجهان لعملة اسمها «داعش»
- ضاربى الودع وقارىء الفنجان ..عندما كشفنا المستور
- مثلث الشر والدور الحقيقى للولايات المتحدة في مصر ...-لتدميره ...
- -بالمستندات-امريكا هى المنفذة ..للهجوم الارهابى على العريش
- -من ارشيف النكسة-..عندما تحالف جرزان الاعلام مع الاخوان المس ...
- -وزير الداخلية- ..يبحث عن قانون لمكافحة الارهاب.!!!!!
- أعترافات ..الصحف والاعلام اثناء احداث 25 يناير حتى 28 يناير ...
- للمرة -المليون -أؤكد أن 25 يناير مؤامرة وليست ثورة...!!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - بأوامر ..-سعودية- و-كويتية - -وامريكية- ..الافراج عن -الاخوان المسلمين-